الرباط - المغرب اليوم
فتيحة الصافي هي واحدة من العلماء المغاربة خارج الوطن، الذين تم اختيارهم من قبل مجلة “challenge” الفرنسية، والذين يبلون البلاء الحسن عالميا في طليعة المتصديين لتفشي فيروس “كورونا” المستجد “كوفييد19”.
بسبب حياتها المهنية في المدرسة العمومية المغربية، لم تكن فتيحة الصافي على الإطلاق مهيأة لمهنة الباحث العلمي في المجال الصحي. تقتفي هذه المغربية المنحدرة من مدينة الدار البيضاء، والتي حققت رقما قياسيا غنيا بالاكتشافات العلمية، على خطى الخبير المغربي، منصف السلاوي، الذي عينه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على رأس عملية Warp لتطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد.
عملت لمدة عقدين مع عمالقة عالميين مثل مختبر ميرك، جونسون وجونسون، أو حتى باير للرعاية الصحية قبل أن يتم رصدها من قبل شركة جلاكسو سميث كلاين (GSK) التي أثرت عليها في مركز الأبحاث المرموق تمامًا مكرسة للقاحات والتي تحمل اسم “مركز السلاوي لأبحاث اللقاحات”، في روكفيل بولاية ماريلاند بالولايات المتحدة. في هذا المختبر البحثي، الذي يبحث أيضًا في لقاح فيروس كورونا الجديد، أثبتت فتيحة الصافي بالفعل وجودها من خلال علاج مرض السكري وأمراض القوباء المنطقية وأمراض القلب.
بعد دراستها الابتدائية في الدار البيضاء في مدرسة مولاي إسماعيل في درب سلطان، ثم بثانوية عقبة بنو نافع في حي المحمدي بالدار البيضاء، ولجت فتيحة الصافي كلية الآداب والعلوم الإنسانية في المحمدية شعبة الأدب الإنجليزي، ثم غادرت الولايات المتحدة لمواصلة دراستها، وهناك ستلتقي بزوجها المستقبلي. بتشجيع من هذا الجراح، والباحث في المعهد الوطني للصحة الذي سينقل لها شغفها، ولكن أيضًا بفضل إتقانها للغة الإنجليزية، واصلت فتيحة دراسات حتى الحصول على درجة الماجستير في علوم الصحة جامعة جورج واشنطن (كلية الطب والعلوم الصحية).
قد يهمك ايضا
"السلاوي" يتوقع إنتاج "مئات الملايين من الجرعات" من لقاح "كورونا" بحلول نهاية 2020
أكاديمي مغربي يكشف عن معاناة الدكتور السلاوي من طرف جامعات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر