الفيلالي تراسل لفتيت بسبب تردي قطاع النقل الحضري في وجدة
آخر تحديث GMT 04:30:24
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الفيلالي تراسل لفتيت بسبب تردي قطاع النقل الحضري في وجدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفيلالي تراسل لفتيت بسبب تردي قطاع النقل الحضري في وجدة

بديعة الفيلالي عضو فريق "الأصالة والمعاصرة"
وجدة – هناء امهني

راسلت بديعة الفيلالي عضو فريق "الأصالة والمعاصرة" في مجلس النواب المغربي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، في شأن تردي قطاع النقل الحضري في وجدة.

وقالت :"بات يعاني المواطنون من مشاكل وصعوبات عدة على اختلاف مشاربهم وخاصة الطلبة منهم وذووا الاحتياجات الخاصة، تمثلت أساسا في إهتراء أسطول النقل الحضري وقلة عدد الحافلات بالنظر إلى حجم السكان، وعدم تغطية جميع الخطوط التي تربط مختلف الأحياء بوسط المدينة، الشيء الذي جعل جماعة وجدة تفكر في إيجاد الحلول الملائمة لهذه المعضلة خاصة مع تنامي الاحتجاجات اليومية وضرورة التفكير الجاد في الموضوع، خصوصا مع اقتراب انتهاء العقد الذي يربطها بالشركة المفوض لها قطاع النقل الحضري، مما جعلها تطلق طلبات عروض أمام الشركات التي سيعهد لها تدبير هذا القطاع، الشيء الذي حصل مع شركة جديدة بدفتر تحملات مسطر بعناية فائقة من طرف الجماعة، مما جعل السكان يستبشرون خيرا بهذا المولود الجديد الذي جاء ليخفف من معاناتهم، كونه فرصة لجعل مدينة وجدة في مصاف المدن الراقية والرائدة في مجال النقل الحضري، وهو ما لم يتأت وبالتالي تبخرت أحلام المواطنين في هذا الملف الحساس، حيث تفاقمت الاحتجاجات في أوساط الطلبة والمستخدمين أدت في العديد من الأحيان إلى اعتراض سبيل الحافلات بسبب عدم رضاهم على وضعيتها وتدني مستوى الخدمات التي تقدمها، ومن أهم المشاكل الأخرى التي طفت على السطح، وعدم تشكيل لجنة لاستقبال الحافلات التي لم يتعد عددها 16 حافلة عوض 70 حافلة خلال ساعة الاستقبال من أجل الاطلاع على المعايير والمواصفات المتفق عليها بدفتر التحملات".

 للإشارة ورغم مرور سنة على بدء عمل الشركة ولحد الساعة لم يتم تشغيل عدد الحافلات الذي التزمت به في دفتر التحملات، خاصة وأن ملحق الاتفاقية ينص بشكل صريح على أن أسطول بداية الاستقبال هو 70 حافلة (Le parc de démarrage) بالإضافة إلى عدم استغلال الخطوط المنصوص عليها في الاتفاقية علما أنها تمر بشوارع رئيسية بالمدينة وتتوفر على بنية تحتية جيدة، دون وجود أي مبرر أو قيد منصوص عليه في العقد لعدم استغلالها وكذا عدم احترام مسارات الخطوط التي كانت تستغلها حافلات الشرق والمنصوص عليها في الاتفاقية والملحقات، دون إغفال عدم احترام العدد الكافي لمخابئ انتظار الحافلات المنصوص عليها كذلك في العقد الذي ينظم الاتفاقية وملحقاتها طبقا للظهير الشريف رقم 1.06.15 الصادر في 15 محرم 1427 ( 14 فبراير/شباط 2006) القاضي بتنفيذ القانون رقم 54.05 المتعلق بالتدبير المفوض للمرافق العامة وخاصة المادة 12 من هذا القانون.

وأضافت، أن "الاتفاقية تنص على تقديم إتاوة خاصة باستغلال الخطوط تقدر ب 30.000 درهم للخط الواحد فما هو مصير هذه المداخيل في ظل عدم استغلال الشركة لمجموعة من الخطوط المنصوص عليها في العقد دون مبرر ؟؟ حيث أنه لا يخفى أن برنامج الاستثمار التعاقدي يعد من أهم ركائز فوز الشركة بالصفقة إذ عليها احترامه طبقا لجدولة زمنية تقتضي احترام البرنامج، وعموما لم تقم الشركة باحترامه في السنة الأولى، الشيء الذي أفرغ مبدأ التنافسية الشريفة مع باقي الشركات من محتواها كما أن جماعة وجدة لم تقم بتطبيق العقوبات المالية المنصوص عليها في العقد الناتجة عن عدم التزام الشركة المفوض إليها بنود هذا العقد، علما أنها تعتبر مداخيل مالية مهمة تستفيد منها مالية الجماعة".

وأشارت في ختام مراسلتها، عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الداخلية من أجل الوقوف على تفاصيل وحيثيات هذا الملف الشائك وما هي الحلول التي سيتفضلون بتقديمها من أجل تحسين وضعية النقل الحضري في وجدة في ظل عدم احترام مواد دفتر التحملات.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيلالي تراسل لفتيت بسبب تردي قطاع النقل الحضري في وجدة الفيلالي تراسل لفتيت بسبب تردي قطاع النقل الحضري في وجدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib