تداعيات فيروس كورونا تدفع البرلمانيين المغاربة إلى تجريب الكتابة
آخر تحديث GMT 11:39:39
المغرب اليوم -

تداعيات فيروس "كورونا" تدفع البرلمانيين المغاربة إلى تجريب الكتابة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تداعيات فيروس

رئيس التجمع الوطني للأحرارالمغربي عزيز أخنوش
الرباط - المغرب اليوم

وكأنها أجواء مرحلة ما قبل الانتخابات، تتقاطر كتابات السياسيين بشكل متواتر، حول وضعية ومستقبل البلاد؛ فالسياق الحالي حتم على الجميع تقديم مقترحاتهم من أجل الخروج من الأزمة الخانقة التي تنتظر المغرب في حالة عدم صد فيروس كورونا عن الانتشار.

واستأثر الوضعان الاقتصادي والاجتماعي بالأساس باهتمام أغلب مقالات الأمناء العامين للأحزاب، والبرلمانيين، وكذا المنتخبين الجماعيين؛ وذلك بالنظر إلى التخبط الذي تعيشه قطاعات إنتاجية، واضطراب دخل شريحة واسعة من المغاربة.

وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، خرج رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، والأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري، بالإضافة إلى الوزير السابق محمد أوجار، والبرلماني محمد أوزين، بمقالات مطولة تحاول تفكيك راهن المرحلة واستشراف حلول مقبلة.

وعلى غير المعتاد، يحاول سياسيون مغاربة تجريب الكتابة أسلوبا للتواصل مع المواطنين بشأن تصورهم للوضع، مفضلين إياها على تقنية "الفيديو" التي احتلت الخطط التواصلية والتسويقية للقيادات الحزبية منذ فترة ليست بالقصيرة.

وبالنسبة لمحمد عبد الوهاب العلالي، أستاذ التواصل السياسي بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، فعلى مدار التاريخ شكلت فترات العزل والحجر منطلقا للدفع بالإنسانية نحو أفكار أكثر إيجابية وقوة، وذلك ما يفسر حسبه الميول نحو الكتابة.

ويوضح العلالي أن العزل الصحي يوفر فرصة التفكير للسياسيين والباحثين والمفكرين، مؤكدا أن العالم يواجه أسئلة وجودية، من قبيل هل ما قمنا به هو الصواب؟ وهل نحتاج إلى حقائق جديدة؟.

ويفسر الأستاذ الجامعي ميول السياسيين إلى الكتابة بكون الفترة الحالية تمنحهم الوقت الكافي لبسط أفكارهم، عكس الأيام العادية التي تشهد متغيرات يومية ودورية، مسجلا أن السياق الحالي يقتضي تقديم شهادة حول ما يعيشه المغرب والعالم بأسره.

وأشار المصرح إلى أن الأهم هو ضرورة استخلاص عبر من الأزمة الحالية، وأن تترفع الكتابات عن الهواجس الصغيرة، من خلال طرح أفكار قوية تساهم في بناء مغرب ما بعد فيروس كورونا المستجد.

قد يهمك ايضا

" إلياس العماري " يغادر رئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة

تفاصيل فشل إلياس العماري في الوساطة بين أجنحة "الأصالة والمعاصرة" المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداعيات فيروس كورونا تدفع البرلمانيين المغاربة إلى تجريب الكتابة تداعيات فيروس كورونا تدفع البرلمانيين المغاربة إلى تجريب الكتابة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب
المغرب اليوم - ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 07:32 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 14:51 2023 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

هيفاء وهبي بإطلالة رمضانية أنيقة وراقية

GMT 20:12 2022 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تويتر تبحث أزمة توثيق الحسابات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib