أخرباش تدعو من تونس إلى معالجة إعلامية مسؤولة لقضية الهجرة
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أخرباش تدعو من تونس إلى معالجة إعلامية مسؤولة لقضية الهجرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أخرباش تدعو من تونس إلى معالجة إعلامية مسؤولة لقضية الهجرة

لطيفة أخرباش
تونس - المغرب اليوم

دعت رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، لطيفة أخرباش، أمس الثلاثاء، بتونس العاصمة، إلى معالجة إعلامية رصينة ومسؤولة لقضية الهجرة.

وأكدت السيدة أخرباش، خلال ورشة دولية، تنظمها المنظمة الدولية للهجرة، يومي 10 و11 دجنبر الجاري، بتونس، حول موضوع “الميثاق الأخلاقي للتغطية الإعلامية للهجرة”، أنه “من الضروري العمل سويا حتى لا يتم استغلال التمثيل الاعلامي للمهاجرين، لأن ذلك قد يشكل خطرا على التماسك الاجتماعي”.

وشددت، في هذا الاتجاه، على التأثير الذي يمكن أن تمارسه وسائل الإعلام في مجال استقطاب المجتمعات حول بعض القضايا الخلافية، من قبيل الهجرة، لأن “وسائل الإعلام تساهم بشكل واسع في بناء مخيالنا الجمعي وتمثلنا للآخر وللعالم”.

وأوضحت أن معالجة إعلامية معيبة ولا ترتكز على معطيات متنوعة تخص ظاهرة الهجرة قد تؤثر سلبا على القرار السياسي وخاصة في فترة الانتخابات، مستشهدة بعدد كبير من الأمثلة بخصوص “المصادقة بطريقة ديمقراطية على عدد من القوانين التميزية”، تحت تأثير وسائل الإعلام.

وذكرت السيدة أخرباش، في هذا الصدد، بدور هيئات التقنين الذي يتمثل في محاربة خطابات الكراهية والوصم، وفق مقاربة تزاوج بين عمل معياري ونهج بيداغوجي، وخاصة عبر العقوبات.

وأكدت أن “الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري تساهم بشكل ملموس في تشجيع معالجة إعلامية للهجرة ترتكز على وقائع ثابتة، وضمن سياقها، وكذا على حقوق الانسان”.

وأوضحت أن الهيئة تمتنع عن أي فرض للأخلاقيات على الصحفيين وتحترم بشكل صارم حرية الفاعلين الإعلاميين في مجال النشر.

وبحسب السيدة أخرباش، فإن الهيئة التي تنجز دراسات، وتحدد معايير يمكن أن تذهب إلى حد اتخاذ عقوبات، وتعزيز يقظة وسائل الإعلام إزاء أي وصم أو تمثل من شأنه أن يضر بكرامة المهاجر أو يصدر عنه خطاب كراهية أو تمييز إزاءه.

ولاحظت أن قضية الهجرة ما زالت تعالج غالبا، في وسائل الإعلام ببلدان الشمال كما في بلدان الجنوب، ب”طريقة منحازة وتجزيئية”.

وحذرت السيدة أخرباش، التي تقود وفدا يضم السيدة لمياء صالحي، وماجدة صابر، على التوالي، مديرة مركز التوثيق، ومكلفة بالدراسات بالهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، من أنه “يتم تفضيل زاوية العاطفة، وأحيانا الخوف، على حساب الخبرة والاستقصاء. وهو ما يشجع على استغلال هذا النوع من التغطية الإعلامية من قبل حركات كراهية الأجانب والمتطرفين، ويهدد بالتالي التماسك الاجتماعي والعيش المشترك”.

كما أشارت رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، في مداخلتها خلال هذه المناقشة، التي جمعت هيئات التقنين وصحافيين وكذا أعضاء منظمات غير حكومية تنشط في مجال الهجرة، إلى أن انتشار الأخبار الزائفة بخصوص قضية الهجرة تطور بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.

واستشهدت، في هذا الصدد، بالأخبار الكاذبة التي تم تداولها، خاصة في أوروبا، مع اقتراب موعد التوقيع على الميثاق العالمي حول الهجرة خلال انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة بمراكش في دجنبر 2018.

وسجلت السيدة أخرباش، بخصوص تشجيع تغطية للهجرة الافريقية، ترتكز على معطيات واقعية، أن المرصد الافريقي للهجرات والتنمية الذي سيتم إحداثه، ويوجد مقره بالمغرب، قد يعود بنفع كبير على كافة الصحفيين الذين يشغلهم هاجس تفحص مصادر ذات مصداقية والولوج إلى إحصائيات مؤكدة بخصوص حقيقة ظاهرة الهجرة بالقارة.

من جهته، شدد رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري بتونس (الهايكا)، النوري اللجمي، على أهمية التعاون المتنامي بين الصحفيين وهيئات التقنين من أجل الوصول إلى عمل صحفي ذي جودة.

وكشف أنه يتعين أن يتم إعداد مواثيق الأخلاقيات من قبل الصحفيين أنفسهم، الذين لهم واجبات أكثر من الحقوق، تتمثل، على الخصوص، في التأكد من صدقية ومصداقية الخبر.

كما تطرق المسؤول التونسي إلى المسؤولية المشتركة للصحافي الذي يتعين أن يتوخى الحذر واليقظة حتى لا يسقط في الخطأ، مشيرا إلى أن هيئات التقنين مدعوة إلى تصحيح بعض الاختلالات بخصوص المعالجة الإعلامية للأخبار المغلوطة المرتبطة بقضية الهجرة.

من جانبه، انتقد السيد سيسي هاميي، عضو سلطة تقنين وسائل الإعلام بمالي، “القراءة السطحية أو الأحادية”، معتبرا أن المعالجة الاعلامية، التي تتعرض للشجب أحيانا، هي نتيجة لانحياز وسائل الإعلام لهذه الضفة أو تلك.

وأوضح أن “المعالجة السيئة للخبر وصورة المهاجر تهم كافة وسائل الإعلام”، مبرزا أنه يتم الحديث في بعض بلدان الانطلاق عن “مغامرين”، وغالبا عن “مرشحين للانتحار” أو عن “يائسين”.

وتطرق، في هذا الاتجاه، إلى “الميثاق العالمي للهجرة من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية”، الذي تمت المصادقة عليه بمراكش، والذي يعالج تقريبا كافة جوانب الهجرة، عبر الدعوة إلى النهوض بخبر مستقل، موضوعي وذي جودة، بما في ذلك على شبكة الانترنت، وخاصة تحسيس مهنيي وسائل الإعلام بقضايا الهجرة والمصطلحات المرتبطة بها، من خلال إرساء معايير أخلاقية بالنسبة للصحافة والإشهار، والتوقف عن تخصيص اعتمادات عمومية أو تقديم دعم مادي لوسائل الإعلام التي تنشر بشكل ممنهج عدم التسامح والكراهية والعنصرية وأشكال التمييز الأخرى إزاء المهاجرين.

وقال إنه “بإمكان هيئات التقنين المساعدة في ذلك خاصة وأنها تعمل بتنسيق أكثر فأكثر عبر تجميع أفكارها وجهودها في إطار منظمات دولية، إقليمية أو شبه إقليمية”.

ويتعلق الأمر، بحسب المتدخل، بمطلب لمراعاة كرامة أشخاص يوجدون بالتأكيد، في وضعية هشاشة، مؤكدا أنه من الضروري بالنسبة لوسائل الإعلام أن تحدث قطيعة مع الإثارة التي غالبا ما يغذيها سباق محموم للوصول إلى الخبر الحصري، عندما لا يتعلق الأمر بكل بساطة بمتاجرة بانفعالات عاطفية قصوى.

وأوصى، في هذا الاتجاه، بإرساء شبكة أو تحالف للفاعلين يروم الاهتمام بشكل دائم بمعالجة الخبر المرتبط بالهجرة، وبترسانة كفيلة بالتنديد بأي وصم للمهاجرين وشبكة للتحليل والمقارنة، موجهة لمعالجة الخبر المتعلق بهذه القضية، وكذا ببرنامج يمتد على مدى سنوات للتحسيس، والتكوين موجه لفاعلي وسائل الإعلام، بما في ذلك هيئات التقنين.

وستتميز هذه الورشة التي تنظمها، على مدى يومين، المنظمة الدولية للهجرة وسفارة ألمانيا في تونس بمشاركة صحافيين من مختلف البلدان من بينها المغرب، بالإطلاق الرسمي للنسخة العربية لدليل التغطية الإعلامية للهجرة على أساس القانون الدولي والمعطيات الواقعية.

 

قد يهمك ايضا
الاتحاد الأفريقي يسعى للقضاء على خطة أوروبية لمعالجة قضية الهجرة غير الشرعية
إيطاليا تجهز مقترحات للاتحاد الأوروبي للتعامل مع قضية الهجرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخرباش تدعو من تونس إلى معالجة إعلامية مسؤولة لقضية الهجرة أخرباش تدعو من تونس إلى معالجة إعلامية مسؤولة لقضية الهجرة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib