شوفينمون يدعو إلى اعتماد سلاح الثقافة أمام الكراهية والعنصرية
آخر تحديث GMT 01:31:19
المغرب اليوم -

شوفينمون يدعو إلى اعتماد سلاح الثقافة أمام الكراهية والعنصرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شوفينمون يدعو إلى اعتماد سلاح الثقافة أمام الكراهية والعنصرية

جون بيير شوفينمون
الرباط - المغرب اليوم

قال جون بيير شوفينمون، رئيس المؤسسة البحثية "ريس بوبليكا" ووزير الدفاع الفرنسي الأسبق، إن "فرنسا والمغرب تجمعهما علاقة وثيقة للغاية، بحيث هاجر عشرات المغاربة إلى فرنسا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي بحثاً عن لقمة عيش، تلتها هجرة الأسرة، ثم هجرة الدراسة".

وأضاف بيير شوفينمون، خلال ندوة عُقدت في رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج، على هامش فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، أن "المغرب بلد يمتاز بخصوصية معينة"، مستدركا: "فرنسا خَبرت النظام السياسي المغربي بشكل معمق".
وأوضح وزير الداخلية السابق، في الندوة التي حملت عنوان "إفريقيا، أوروبا والعالم الإسلامي: المغرب جسر بين الثقافات"، أن "هناك روابط تاريخية بين البلدين، ما دفع الكثير من الفرنسيين إلى الاستقرار بالمملكة، فضلا عن الاستثمارات الفرنسية المرتفعة بالمغرب".
وشدد المتحدث نفسه الذي شغل مناصب متعددة في الجمهورية الفرنسية على أن "المغرب طوّر اقتصاده بشكل كبير في الفترة الأخيرة"، ثم زاد: "العلاقات الثنائية بين البلدين غنية للغاية، حيث يُسوّق المغرب صورة البلد المعاصر لدى البلدان الأجنبية".
"اطلعت على مشاريع كبرى متفردة أنجزها المغرب، من قبيل مركب الطاقة الشمسية في ورزازات وميناء طنجة المتوسط"، يورد شوفينمون، الذي لفت إلى "مشاكل اجتماعية تواجه الشباب المغربي، على رأسها البطالة والفقر، لكنها موجودة أيضا في فرنسا، وغيره من البلدان".
وأبرز المصدر عينه أن "المغرب بلد إسلامي معتدل بعيد كل البعد عن المذهب السلفي"، داعيا إلى "اعتماد سلاح الثقافة من أجل فهم الآخر ونهج المقاربة الإنسانية"، وذلك على خلفية تفشي خطاب الكراهية والعنصرية في العالم، مؤكدا أن "الثقافة هي الحل الوحيد لمجابهة المشاكل المعقدة التي تكتنف مستقبل الكوكب".
من جهته، أشار عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، إلى "التوترات والتشنجات الهوياتية التي يعرفها العالم، إلى جانب إشكالية الإرهاب، ما يجعل صورة المسلم تقدم بشكل سلبي نتيجة الجهل بالإسلام".
وقال بوصوف، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن "الأعمال التي تنشأ هناك لا علاقة بها بالإسلام"، مستدركا: "نحن أيضا مسلمون نحاول تقديم الصورة الحقيقية من خلال النموذج المغربي الذي نعيش فيه، بوصفه تدينا وسطيا يحترم الآخرين ومختلف الطوائف الدينية التي تتوفر على أماكن عبادتها".
وأبرز المسؤول عينه أن "المجلس يشتغل على الجالية التي تمثل صورة المغرب، على اعتبار أن مغاربة العالم يعيشون في أزيد من خمسين بلدا"، مبرزا أن "مغاربة المهجر مبدعون يسهرون على إضفاء البعد العالمي على الشخصية المغربية، ما يجعلهم سفراء لصورة المغرب".

"المغرب في طور البحث عن نموذج تنموي جديد، ما يستوجب العمل على الصورة"، بتعبير المتحدث، الذي خلص إلى كون "المملكة لا يمكن أن تجذب الاستثمارات والسياحة الأجنبية والدفاع عن مكانتها أمام المجتمع الدولي بدون التوفر على صورة تخدم المصالح الإنسانية".

وقد يهمك أيضا" :

الدرك-يحبط-محاولة-للهجرة-السرية-ضواحي-الداخلة​

إمام-مسجد-ينهي-حياته-شنقا-داخل-غابة-مجاورة-لمسكنه​

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شوفينمون يدعو إلى اعتماد سلاح الثقافة أمام الكراهية والعنصرية شوفينمون يدعو إلى اعتماد سلاح الثقافة أمام الكراهية والعنصرية



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بوخارست - المغرب اليوم

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:23 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

مصنع تيسلا ينتج كميات كبيرة من خلايا بطارية ليثيوم أيون

GMT 11:28 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

قطيع غنم يفاجئ طلاب ثانوية في تاوريرت بدخوله إلى مدرستهم

GMT 00:20 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة حلى الفقع

GMT 15:53 2014 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

القرفة تساعد فى وقف تقدم مرض الشلل الرعاش

GMT 04:44 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

"المكرمية" فن كامل يتصدر أحدث صيحات ديكور صيف 2017

GMT 13:37 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib