الحكومة المغربية تعول على المغاربة لإنقاذ القطاع السياحي
آخر تحديث GMT 09:25:59
المغرب اليوم -

الحكومة المغربية تعول على المغاربة لإنقاذ القطاع السياحي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تعول على المغاربة لإنقاذ القطاع السياحي

الحكومة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

تعول حكومة سعد الدين العثماني، عبر وزارة السياحة، على العرض الداخلي لمواجهة الأضرار الكبيرة التي تكبدها القطاع بسبب تداعيات جائحة كورونا من إغلاق للحدود البرية والحرية والجوية، وحجر منزلي، في إطار حالة الطوارئ الصحية المعلنة منذ مارس الماضي.

وثيقة رسمية للوزارة الوصية أكدت أن الأخيرة ستواصل أشغالها ضمن لجنة اليقظة الاقتصادية، حيث ستقوم بمواكبة سيرورة النشاط السياحي وإيصال انتظارات واقتراحات مهنيي قطاع السياحة إلى اللجنة لتقديم الدعم اللازم للخروج من الأزمة.

وفي هذا الصدد، قالت الوزارة المشرفة على قطاع السياحة إنها "ستعمل على تقوية نظام الرصد والتقييم لتمكينها من جمع البيانات وتحليلها ورفع التقارير بشأنها"، معلنة أن "التدابير المتخذة للنهوض بالنشاط السياحي ستتمحور حول إنعاش السياحة الداخلية بالأساس".

وقررت الوزارة وفقا لذلك تعزيز السياحة المحلية من خلال تشجيع العطلات القصيرة، مؤكدة أنها ستطلق حملة ترويجية لتشجيع المغاربة على السفر داخل المغرب، مع تنويع العرض السياحي الداخلي وخلق تحفيزات لتشجيعه.

وضمن الإجراءات التحفيزية التي تتدارسها الوزارة حاليا، حسب المصدر نفسه، إطلاق بطائق السفر مع إعفاء ضريبي ودعم مالي لتشجيع المغاربة على استهلاك المنتوج السياحي الوطني.

من جهة ثانية، أعلنت الوزارة الوصية أنها بصدد "تكثيف الجهود للنهوض بالنقل الجوي"، مشددة على أنها قررت "إطلاق حملات ترويجية رقمية ودعم مهنيي القطاع للولوج إلى الوسائل الرقمية واستعمالها لترويج الوجهات".

ومع الرفع التدريجي من التدابير الوقائية، ستعمل الوزارة، وفقا للوثيقة ذاتها، على عقد مشاورات من أجل إبرام اتفاقيات مع أهم منظمي الرحلات السياحية على المستوى العالمي لإعادة تفعيل الطلب السياحي الخارجي، مؤكدة التزامها بدعم ومواكبة الفاعلين والمهنيين.

وفور انتهاء جائحة كورونا، سيلزم على مهنيي قطاع السياحة، حسب الوزارة المعنية، رفع تحدي الاستئناف السريع للنشاط السياحي، وذلك عبر تحسين تنافسيتهم ومعارفهم، مشيرة إلى أنها طورت آليتين تم وضعهما رهن إشارة المهنيين.

وأوضحت الوزارة أن الآلية الأولى تهم منصة رقمية لمواكبة المهنيين عبر عرض تكوينات رقمية في عدد من المجالات، تتعلق بالجودة والابتكار والقدرة التجارية. والآلية الثانية تتجسد في "حل رقمي لتقييم كفاءات المرشدين السياحيين المعتمدين لوضع برنامج تكوين رقمي خاص بهذه الفئة".

قد يهمك ايضا

المتحدث باسم الحكومة المغربية يصرح تجنبنا الأسوأ في مواجهة كورونا

العثماني يؤكد أن المغرب تفادى تسجيل 200 حالة وفاة يوميا جراء كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تعول على المغاربة لإنقاذ القطاع السياحي الحكومة المغربية تعول على المغاربة لإنقاذ القطاع السياحي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib