عيوش يبحث توحيد الدارجة وإنجاز قاموس كبير في الدول المغاربية
آخر تحديث GMT 16:45:00
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

عيوش يبحث توحيد الدارجة وإنجاز قاموس كبير في الدول المغاربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عيوش يبحث توحيد الدارجة وإنجاز قاموس كبير في الدول المغاربية

نور الدين عيوش
الرباط - المغرب اليوم

يبدو أن نور الدين عيوش، رجل الإشهار المعروف، لم يعد يقتصر في دفاعه عن التعليم بالدارجة على المغرب فقط، بل صار يبحث عن توحيد الدوارج في دول المغرب العربي، حيث بات يبحث إمكانية إنجاز قاموس بالدارجة يوحد لسان المغاربة والجزائريين والتونسيين.

وخلال حضوره صباح اليوم الجمعة أشغال ندوة مغاربية نظمها مركز تنمية الدارجة بالدار البيضاء، دعا عيوش إلى توحيد الدارجة بالمنطقة المغاربية، مشددا على عدم التخوف من استعمالها في المدارس، قائلا إن "الدارجة لها مستقبل كبير، لكن الناس لا يجب أن يتخوفوا ويعتبروا أن استعمالها سيكون ضد اللغة العربية".

وشدد عيوش في كلمته بحضور مهتمين بالدارجة من دول مغاربية على أن "الدارجة يمكن أن تصبح مستخدمة في المدرسة ويصير لها دور كبير كباقي اللغات، وهذا الأمر سيأتي مع مرور الوقت، لأن المشكل المطروح حاليا في المغرب يتمثل في التخوف من اللغة الأم"، مشيرا إلى وجوب أن "تمنح لهذه اللغة أهمية، لأن هناك شعرا وأفكارا وزجلا وأمثالا بالدارجة، وبها يمكن محاربة الأمية".

ولفت المتحدث نفسه إلى أن هوية المغاربة هي اللغة التي يتحدثون بها بشكل يومي، موردا: "هناك من يقول بأنه يتوجب أن نتحدث باللغة العربية الفصحى، لذلك أقول لهم إن هويتنا هي اللغة التي نتحدث فيها مع أبنائنا والمجتمع، وحتى بالمدرسة، حيث إن بعض الأساتذة يتحدثون بالدارجة لتفسير بعض الدروس".

واعتبر صاحب قاموس الدارجة أن "الدارجة ليست ضد اللغة العربية، لكونها قادمة من حروف عربية، وهناك من يقول بكون اللغة العربية هي لغة القرآن، هذا أمر لا شك فيه، لكن المواطنين في العديد من الدول الإسلامية يتحدثون بلغاتهم وبها يقيمون الصلاة، وبالتالي هذا ليس مشكلا".

ويهدف هذا اللقاء الذي يحضره لسانيون من تونس والجزائر إلى جانب المغرب، بحسب عيوش، إلى وضع رؤية مغاربية لتوحيد الدارجة، وإنجاز قاموس موحد وكتب موحدة، وتبادل وجهات النظر حول نظرة الدول المغاربية للتدريس بها، وتعزيز الصِّلة بين الباحثين من الدول المغاربية الثلاث وإشراكهم في مشاريع بحثية حول هذه اللغة المشتركة، وإقامة تبادل علمي هادئ ورزين حول هذه المسألة الحاسمة.

وشدد المتحدث نفسه على ضرورة توحيد الدوارج المغاربية، مؤكدا أن من يدعي أنها لا تكتب مخطئ، على اعتبار أن الشعر والزجل والملحون والأمثال الشعبية تكتب بها، داعيا في هذا السياق إلى الكف عن ترويج هذا الأمر، فـ "الدارجة هي لغة الانترنت والإشهار، وهي لغة مكتوبة، ولا يجب الدخول في هذه الأمور لأننا نتحدث بها ونفكر بها ونحلم بها".

وتابع في هذا السياق أن "هناك من يدعي بأن الدارجة فيها أنواع عديدة، وليست لغة، وليست لها قيمة مثل اللغة العربية الفصحى، هذا خطأ كبير، ففي أي لغة إبداع ولها قيمة، ويمكن أن نتحدث بها ونكتب بها".

 

قد يهمك ايضا
انطلاق ندوة حول اللغة الدارجة في المغرب الكبير باعتبارها الأكثر إثارة للإهتمام
أمزازي يكشف حقيقة استعمال اللهجة "الدارجة"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيوش يبحث توحيد الدارجة وإنجاز قاموس كبير في الدول المغاربية عيوش يبحث توحيد الدارجة وإنجاز قاموس كبير في الدول المغاربية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib