ماهر إيزارين  دكتور كيمياء يجدد خلايا الطاقة الشمسية بألمانيا
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

ماهر إيزارين .. "دكتور كيمياء" يجدد خلايا الطاقة الشمسية بألمانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماهر إيزارين ..

ماهر إيزارين
الرباط - المغرب اليوم

راهن ماهر إيزارين على التكوين الفرانكفوني من أجل بلوغ مكانة باسقة، لكن ذلك لم يتحقق إلا بالمرور من النظام الأكاديمي الجرماني، ليصير دكتورا بارزا في الطاقة الشمسية وتطويرها.

يرصد إيزارين التحولات التي طرأت على نسيج الهجرة في أوروبا، على المستويين الرسمي والشعبي، لكنه يؤكد أن أبناء الجالية المغربية ينتظرون التشجيعات الملائمة للعودة إلى المملكة.

مراكش ونانسي

ازداد ماهر إيزارين سنة 1965 في مدينة مراكش، منتميا إلى أسرة يعمل ربها في الحقل التعليمي، وقد حرص على الانتقال للدراسة في مجموعة من المؤسسات التي عمل بها والده.

يعجز إيزارين عن تذكر كل المؤسسات التعليمية التي مرق بين فصولها، لكنه لا ينسى "مدرسة الزيتون" في مسقط رأسه، ولا "ثانوية الحسن الثاني" التي نال فيها الباكالوريا بمراكش.

يقول ماهر: "حاولت مواصلة الدراسة في المغرب، لكن قبولي في كلية الصيدلة بمدينة نانسي الفرنسية جعلني أخوض تجربة هجرة بحثا عن آفاق أرحب تناسب طموحاتي وقتها".

صعوبات في فرنسا

يقر ماهر إيزارين بأن الإقبال على الهجرة، أواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات من القرن الماضي، لم تكن بالحدة نفسها التي يعرفها المغاربة في الوقت الحاضر، وأغلبها كان بدافع الدراسة العليا.

"لم أكن من النوع الذي اعتاد على البقاء بعيدا عن رعاية أسرته، لذلك وجدت صعوبات كثيرة منذ وصولي إلى فرنسا، فقد كنت ملزما بالاعتماد على نفسي كليا"، يردف المغادر مدينة مراكش.

اضطر ماهر إلى العمل بالموازاة مع سير أشواط التكوين في الصيدلة، إلى أن وصل مرحلة أقرّ فيها بعدم إمكانية استمرار هذا الوضع، ثم قرر البحث عن مسار بديل دون العدول عن خيار الهجرة.
هجرة ثانية

استفاد ماهر إيزارين من صديق نصحه بالبحث عن فرصة أخرى للنجاح في جمهورية ألمانيا الفيدرالية، رغم أنه لا يعرف البلاد ولا لغة أهلها، والتنقيب عما يساير ميولاته العلمية.

وعن هذه الهجرة الثانية يقول إيزارين: "اتخذت قرارا صعبا بالاستقرار في مجتمع لا أضبط آليات التواصل معه، وفي مدينة آخْن التقيت طلبة مغاربة قدموا لي كل أشكال المساعدة في الانطلاقة الجديدة".

استغرق ماهر بعض الوقت في تعلم اللغة الألمانية للوصول إلى مستوى يتيح مواكبة الدروس الجامعية، لكنّه توجه بعيدا عن تخصصه المرتبط بـ"كلية نانسي" للتكوّن في ما لا يرتبط بالصيدلة.

دكتوراه في الكيمياء

حرص ماهر إيزارين، بعدما دلف إلى "جامعة آخن" واستهل التعليم العالي في شعبة الكيمياء، على البحث عن فرص عمل تتيح له العيش الكريم والتشبث بأهدافه الدراسية حتى تحققها.

"كان المسار شاقا فعلا، لكنه لم ينل من عزيمتي أبدا، لكنني ارتحت نسبيا حين تحصلت على منحة من الجامعة الألمانية التي ارتدتها، وكان ذلك من أجل التعمق في الكيمياء ببحث دكتوراه.

استقر إيزارين في مدينة "أوسنابروغ"، شمال الدولة الألمانية، من أجل استكمال بحثه في "علوم المواد" وحضور الندوات والورشات ذات الصلة خارج الجامعة، إلى أن تخرج دكتورا في الكيمياء.

الطاقة الشمسية

يعترف المنتمي إلى صف الجالية المغربية في ألمانيا بأن الطاقة الشمسية أثارت شغفه في جل مراحل تكوينه الجامعي؛ وبالموازاة مع سلك الدكتوراه عمل مع مكتب هندسة متخصص فيها.

لم يقبل ماهر إيزارين أن يغدو أستاذا جامعيا بعد التخرج، مفضلا الانتقال إلى جنوب ألمانيا للالتحاق بشركة تعمل على إنتاج الخلايا الشمسية، مطورا موقعه من مهندس إلى مسؤول عن التطوير.

"عملت مدير مبيعات أيضا، وقبلت عرض شركة كبرى مغايرة كي أشتغل مديرا للمشاريع، وهو المنصب الذي مازلت متواجدا فيه كي أربط بين الكيمياء والطاقة الشمسية"، يكشف ماهر.
هجرة ثانية

استفاد ماهر إيزارين من صديق نصحه بالبحث عن فرصة أخرى للنجاح في جمهورية ألمانيا الفيدرالية، رغم أنه لا يعرف البلاد ولا لغة أهلها، والتنقيب عما يساير ميولاته العلمية.

وعن هذه الهجرة الثانية يقول إيزارين: "اتخذت قرارا صعبا بالاستقرار في مجتمع لا أضبط آليات التواصل معه، وفي مدينة آخْن التقيت طلبة مغاربة قدموا لي كل أشكال المساعدة في الانطلاقة الجديدة".

استغرق ماهر بعض الوقت في تعلم اللغة الألمانية للوصول إلى مستوى يتيح مواكبة الدروس الجامعية، لكنّه توجه بعيدا عن تخصصه المرتبط بـ"كلية نانسي" للتكوّن في ما لا يرتبط بالصيدلة.

دكتوراه في الكيمياء

حرص ماهر إيزارين، بعدما دلف إلى "جامعة آخن" واستهل التعليم العالي في شعبة الكيمياء، على البحث عن فرص عمل تتيح له العيش الكريم والتشبث بأهدافه الدراسية حتى تحققها.

"كان المسار شاقا فعلا، لكنه لم ينل من عزيمتي أبدا، لكنني ارتحت نسبيا حين تحصلت على منحة من الجامعة الألمانية التي ارتدتها، وكان ذلك من أجل التعمق في الكيمياء ببحث دكتوراه.

استقر إيزارين في مدينة "أوسنابروغ"، شمال الدولة الألمانية، من أجل استكمال بحثه في "علوم المواد" وحضور الندوات والورشات ذات الصلة خارج الجامعة، إلى أن تخرج دكتورا في الكيمياء.

الطاقة الشمسية

يعترف المنتمي إلى صف الجالية المغربية في ألمانيا بأن الطاقة الشمسية أثارت شغفه في جل مراحل تكوينه الجامعي؛ وبالموازاة مع سلك الدكتوراه عمل مع مكتب هندسة متخصص فيها.

لم يقبل ماهر إيزارين أن يغدو أستاذا جامعيا بعد التخرج، مفضلا الانتقال إلى جنوب ألمانيا للالتحاق بشركة تعمل على إنتاج الخلايا الشمسية، مطورا موقعه من مهندس إلى مسؤول عن التطوير.

"عملت مدير مبيعات أيضا، وقبلت عرض شركة كبرى مغايرة كي أشتغل مديرا للمشاريع، وهو المنصب الذي مازلت متواجدا فيه كي أربط بين الكيمياء والطاقة الشمسية"، يكشف ماهر.

.قد يهمك ايضا
برلمانيون يتغيبون للمرة الـ16 عن "أشغال اللجان"
مجلس النواب يضعون معاملات الأبناك تحت المجهر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماهر إيزارين  دكتور كيمياء يجدد خلايا الطاقة الشمسية بألمانيا ماهر إيزارين  دكتور كيمياء يجدد خلايا الطاقة الشمسية بألمانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة

GMT 07:17 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كاليفورنيا تتأهّب لمواجهة عاصفة مطرية عاتية و "وحشيّة"

GMT 07:44 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج كلاسيكي لعروس موسم خريف 2022

GMT 14:16 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خاصية جديدة تسمح لك بإصلاح أجهزة "آيفون" بنفسك

GMT 18:53 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

سامسونغ تخطط لإطلاق أول لابتوب قابل للطي

GMT 13:44 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

الكِفاحُ من أجل المناخ هو مِفتاحُ إنعاشِ العراق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib