الكاتب عبد العزيز كوكاس يطلق كتابة بعنوان ”فتنة بذرة الجمال محاولات في مداعبة النص”
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الكاتب عبد العزيز كوكاس يطلق كتابة بعنوان ”فتنة بذرة الجمال محاولات في مداعبة النص”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكاتب عبد العزيز كوكاس يطلق كتابة بعنوان ”فتنة بذرة الجمال محاولات في مداعبة النص”

المكتبات المغربية
الرباط -المغرب اليوم

يقترح الإعلامي والكاتب عبد العزيز كوكاس في كتابه الموسوم بـ”فتنة بذرة الجمال.. محاولات في مداعبة النص”، الذي صدر مؤخرا، تجاوز القراءة التي تقف عند حدود امتداد النص الخطي وتجهل ألاعيب اللغة، إلى قراءة عاشقة تهتم بالرغبة، مصاحبة نصوصا أدبية بعضها يقع على الحدود بين الشعر والنثر، وبعضها الآخر يظل وفيا لجنس الشعر أو لجنس السرد.وبالعودة إلى المعاجم المختصة، تحيل بذرة الجمال grain de beauté أو حبة الخال أو الشامة إلى أحد وجوه الجمال الفاتن، عندما تكون في الأماكن المناسبة، فهي تضفي جمالًا إلى الوجه، لدرجة أن بعض الأشخاص يضعون حبة خال مزيفة باستخدام مستحضرات التجميل.لقد وشمتنا المغنية الأردنية سميرة توفيق والممثلة الرائعة مارلين مونرو ببذرتي جمالهما الأنيقتين، اللتين أضفتا على سحنتهما سحرا استثنائيا. لكن ما الذي يقصده المؤلف من عبارة بذرة جمال النص؟

يقدم كوكاس متنه، الذي صاحبه بالنقد والتحليل، قائلا في افتتاح مثير للكتاب عنونه بـ”على سبيل التشويش”: “جل النصوص التي اخترت توليفها بين دفتي هذا الكتاب، هي نسيج أقمت معه علاقات عشق بعضها امتد لسنوات طويلة، وأخرى فاجأتني بشكل بنائها واكتنازها لمعنى متحول، يغتني ويتجدد مع كل مصاحبة أو أُلفة في القراءة، نصوص تحترف اللعب واستطاع بعضها أن يشم مساره الخاص ويكتسي سلطة فرضت نفسها على أجيال متتالية ولا زالت، ما يجمع هذه النصوص هو أني رأيت فيها بذرة جمال الجسد الإبداعي، أو علامة فارقة في مسار تطور النصوص وتناسلها، سواء كانت شعرا أو نثرا أو تقع في الما بين، نصوص تقودك إلى باب الغواية بأفق مفتوح، تجريبا ومغايرة وإبدالا في الكتابة.. ليس من باب الاستحداث والمغايرة ولكن أساسا من باب اختبار مسارات جديدة لفتنة بذرة الجمال، أو ما كان يطلق عليه القدامي “ماء النص ورونقه”.

يتنوع المتن الذي يقاربه الناقد عبد العزيز كوكاس في كتابه الجديد بين الشعر والسرد، نصوص مغربية وعربية باذخة من “بستان” الشاعر عبد الكريم الطبال و”أرق الملائكة” لعائشة البصري و”نديم الطير” للمبدع المتميز مصطفى ادزيري، إلى رواية “بستان السيدة” لعبد القادر الشاوي، حتى “الأجنحة المتكسرة” لجبران خليل جبران وكتابات سليم بركات ومذكرات “أيام زمان” للصديق معنينو ونصوص أخرى.وثمة خيط ناظم يجمعه رابط واحد هو القراءة العاشقة، أو “مصاحبة النديم” كما يعبر المؤلف نفسه، لكتب سكنته أو تركت وشمها البهي في جسد الإبداع العربي والمغربي. يقول في تحليله لشعرية ديوان “البستان” للطبال: “هذه القراءة هي مصاحبة النديم، لا تتخندق فيما اعتاد دكاترة وأطباء النصوص تجريبه من نظريات ومناهج نقدية على جسد قصيدة عادة ما تصبح مضرجة بالدماء بعد كل عملية جراحية وقد تفقد بهجتها وروحها، وأعتقد أن الشعر الجيد لا يحفل بمراثي النقاد ولا بمدائحهم، يطردهم بعيدا كي لا يحولوا ورد الحياة في القصيدة إلى موائد للفجيعة والموت، لذا أعلن منذ البدء أنها مجرد مصاحبة لشاعر تعلم كيف ينغمس عميقا في متاهات الروح ويخرج غانما من العتمة، مضاء بسر داخلي يتفجر عبر لغة شفيفة، كما يجسدها ديوان “البستان” الذي أعتبره بمثابة ميلاد جديد للشاعر الرائي، لا الشاعر المبشر، من خلال لغة مكثفة تشير ولا تصرح، لغة أشبه بالصحو على درب السالكين والمشائين في الدروب المعتمة للروح، وإيقاع يحاول نقلنا نحو عوالم متخيلة تعيد خلق الكلمات والأشياء”..

لم يتخل الإعلامي والكاتب عبد العزيز في كتابه النقدي عن لغته الشعرية الشفيفة التي تداعب النص الأدبي المقارب، بحثا عن فتنة بذرة الجمال فيه، وهو ما يكشف عن إلمام كبير بالقضايا النقدية ذات الطابع الإشكالي، ويميل إلى بعد الرغبة في النص لا فهمه كما عبر رولان بارث، الذي يسكن ثنايا كتاب “فتنة بذرة الجمال” الصادر حديثا عن منشورات “النورس”.

قد يهمك ايضا:

وزارة الثقافة العراقية تعزل موظفة شاركت في مؤتمر "التطبيع" مع "إسرائيل"

عملية مذهلة لكشف الشكل الأصلي لوجوه 3 مومياوات مصرية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب عبد العزيز كوكاس يطلق كتابة بعنوان ”فتنة بذرة الجمال محاولات في مداعبة النص” الكاتب عبد العزيز كوكاس يطلق كتابة بعنوان ”فتنة بذرة الجمال محاولات في مداعبة النص”



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib