الكاتب عبد العزيز كوكاس يطلق كتابة بعنوان ”فتنة بذرة الجمال محاولات في مداعبة النص”
آخر تحديث GMT 22:19:13
المغرب اليوم -
مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة
أخر الأخبار

الكاتب عبد العزيز كوكاس يطلق كتابة بعنوان ”فتنة بذرة الجمال محاولات في مداعبة النص”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكاتب عبد العزيز كوكاس يطلق كتابة بعنوان ”فتنة بذرة الجمال محاولات في مداعبة النص”

المكتبات المغربية
الرباط -المغرب اليوم

يقترح الإعلامي والكاتب عبد العزيز كوكاس في كتابه الموسوم بـ”فتنة بذرة الجمال.. محاولات في مداعبة النص”، الذي صدر مؤخرا، تجاوز القراءة التي تقف عند حدود امتداد النص الخطي وتجهل ألاعيب اللغة، إلى قراءة عاشقة تهتم بالرغبة، مصاحبة نصوصا أدبية بعضها يقع على الحدود بين الشعر والنثر، وبعضها الآخر يظل وفيا لجنس الشعر أو لجنس السرد.وبالعودة إلى المعاجم المختصة، تحيل بذرة الجمال grain de beauté أو حبة الخال أو الشامة إلى أحد وجوه الجمال الفاتن، عندما تكون في الأماكن المناسبة، فهي تضفي جمالًا إلى الوجه، لدرجة أن بعض الأشخاص يضعون حبة خال مزيفة باستخدام مستحضرات التجميل.لقد وشمتنا المغنية الأردنية سميرة توفيق والممثلة الرائعة مارلين مونرو ببذرتي جمالهما الأنيقتين، اللتين أضفتا على سحنتهما سحرا استثنائيا. لكن ما الذي يقصده المؤلف من عبارة بذرة جمال النص؟

يقدم كوكاس متنه، الذي صاحبه بالنقد والتحليل، قائلا في افتتاح مثير للكتاب عنونه بـ”على سبيل التشويش”: “جل النصوص التي اخترت توليفها بين دفتي هذا الكتاب، هي نسيج أقمت معه علاقات عشق بعضها امتد لسنوات طويلة، وأخرى فاجأتني بشكل بنائها واكتنازها لمعنى متحول، يغتني ويتجدد مع كل مصاحبة أو أُلفة في القراءة، نصوص تحترف اللعب واستطاع بعضها أن يشم مساره الخاص ويكتسي سلطة فرضت نفسها على أجيال متتالية ولا زالت، ما يجمع هذه النصوص هو أني رأيت فيها بذرة جمال الجسد الإبداعي، أو علامة فارقة في مسار تطور النصوص وتناسلها، سواء كانت شعرا أو نثرا أو تقع في الما بين، نصوص تقودك إلى باب الغواية بأفق مفتوح، تجريبا ومغايرة وإبدالا في الكتابة.. ليس من باب الاستحداث والمغايرة ولكن أساسا من باب اختبار مسارات جديدة لفتنة بذرة الجمال، أو ما كان يطلق عليه القدامي “ماء النص ورونقه”.

يتنوع المتن الذي يقاربه الناقد عبد العزيز كوكاس في كتابه الجديد بين الشعر والسرد، نصوص مغربية وعربية باذخة من “بستان” الشاعر عبد الكريم الطبال و”أرق الملائكة” لعائشة البصري و”نديم الطير” للمبدع المتميز مصطفى ادزيري، إلى رواية “بستان السيدة” لعبد القادر الشاوي، حتى “الأجنحة المتكسرة” لجبران خليل جبران وكتابات سليم بركات ومذكرات “أيام زمان” للصديق معنينو ونصوص أخرى.وثمة خيط ناظم يجمعه رابط واحد هو القراءة العاشقة، أو “مصاحبة النديم” كما يعبر المؤلف نفسه، لكتب سكنته أو تركت وشمها البهي في جسد الإبداع العربي والمغربي. يقول في تحليله لشعرية ديوان “البستان” للطبال: “هذه القراءة هي مصاحبة النديم، لا تتخندق فيما اعتاد دكاترة وأطباء النصوص تجريبه من نظريات ومناهج نقدية على جسد قصيدة عادة ما تصبح مضرجة بالدماء بعد كل عملية جراحية وقد تفقد بهجتها وروحها، وأعتقد أن الشعر الجيد لا يحفل بمراثي النقاد ولا بمدائحهم، يطردهم بعيدا كي لا يحولوا ورد الحياة في القصيدة إلى موائد للفجيعة والموت، لذا أعلن منذ البدء أنها مجرد مصاحبة لشاعر تعلم كيف ينغمس عميقا في متاهات الروح ويخرج غانما من العتمة، مضاء بسر داخلي يتفجر عبر لغة شفيفة، كما يجسدها ديوان “البستان” الذي أعتبره بمثابة ميلاد جديد للشاعر الرائي، لا الشاعر المبشر، من خلال لغة مكثفة تشير ولا تصرح، لغة أشبه بالصحو على درب السالكين والمشائين في الدروب المعتمة للروح، وإيقاع يحاول نقلنا نحو عوالم متخيلة تعيد خلق الكلمات والأشياء”..

لم يتخل الإعلامي والكاتب عبد العزيز في كتابه النقدي عن لغته الشعرية الشفيفة التي تداعب النص الأدبي المقارب، بحثا عن فتنة بذرة الجمال فيه، وهو ما يكشف عن إلمام كبير بالقضايا النقدية ذات الطابع الإشكالي، ويميل إلى بعد الرغبة في النص لا فهمه كما عبر رولان بارث، الذي يسكن ثنايا كتاب “فتنة بذرة الجمال” الصادر حديثا عن منشورات “النورس”.

قد يهمك ايضا:

وزارة الثقافة العراقية تعزل موظفة شاركت في مؤتمر "التطبيع" مع "إسرائيل"

عملية مذهلة لكشف الشكل الأصلي لوجوه 3 مومياوات مصرية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب عبد العزيز كوكاس يطلق كتابة بعنوان ”فتنة بذرة الجمال محاولات في مداعبة النص” الكاتب عبد العزيز كوكاس يطلق كتابة بعنوان ”فتنة بذرة الجمال محاولات في مداعبة النص”



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib