الرباط ــ المغرب اليوم
لفت المقرئ الطفل الزبير الغوزي "13عامًا"، أنظار الملك محمد السادس في مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء، بصونه العذب و الشجي خلال قراءة آيات بينات من القرآن الكريم، ليلة الأربعاء في حفل ديني أقيم إحياءً لليلة القدر المباركة.
ورتل الطفل المنحدر من الدار البيضاء و الفائز بالرتبة الأولى لجائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم وتجويده وترتيله، آيات بينات من الذكر الحكيم بعد صلاتي العشاء والتراويح، ثم تقدم للسلام على الملك وتسلم الجائزة من يديه.
ورأس الملك محمد السادس، معه ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأمير مولاي إسماعيل، حفلًا دينيًا كبيرًا إحياءً لليلة القدر المباركة، في مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء، بحضور الحكومة سعد الدين العثماني، ورئيسا مجلسي النواب والمستشارين، ومستشارو الملك، وأعضاء الحكومة، وسفراء الدول الإسلامية المعتمدون في المغرب، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، والعلماء الذين شاركوا في الدروس الحسنية الرمضانية، ورؤساء المجالس العلمية والمنتخبون وعدة شخصيات مدنية وعسكرية.
وألقى الأستاذ محمد غزالي جكني عالم من غينيا كوناكري، بين يدي الملك، كلمة باسم العلماء المشاركين في الدروس الحسنية الرمضانية لعام 1438 هـ، أعرب فيها عن شكرهم الجزيل وامتنانهم الكبير للملك على تشريفهم بالمشاركة في هذه الدروس.
وبهذه المناسبة الدينية، تم ختم صحيح البخاري من طرف العلامة عمر محسن رئيس المجلس العلمي المحلي في عمالة مقاطعات الدار البيضاء – أنفا، بعد سرد “حديث الختم” من طرف الفقيه محمد جناح عضو المجلس العلمي المحلي.
وسلّم الملك جائزة محمد السادس لـ”أهل القرآن” وجائزة محمد السادس ل “أهل الحديث”، للفائزين بهما على التوالي، للعوني الزاوية إمام مسجد الفتح في الصخيرات، ومحمد الطبراني أستاذ علوم القرآن في جامعة القاضي عياض في مراكش، كما سلّم الملك جائزة محمد السادس للكتاتيب القرآنية بفروعها الثلاثة، لحسن في عزة من كتاب مسجد الإمام مالك ابن أنس في الدراركة في أغادير "جائزة منهجية التلقين"، وعياد فنادي من كتاب الإمام نافع في مدرسة سيدي أحمد الصوابي في أشتوكة آيت باها "جائزة المردودية"، وإدريس العروصي من كتاب سيدي محمد لحمر في أولاد منصور القنيطرة "جائزة التسيير".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر