تفاصيل توضح حقيقة تقاضى الرميلي معاش الاستوزار بعد إعفائها من المسؤولية الحكومية
آخر تحديث GMT 07:26:13
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

تفاصيل توضح حقيقة تقاضى الرميلي معاش الاستوزار بعد إعفائها من المسؤولية الحكومية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل توضح حقيقة تقاضى الرميلي معاش الاستوزار بعد إعفائها من المسؤولية الحكومية

نبيلة الرميلي رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء
الرباط -المغرب اليوم

في سابقة من نوعها يتم تعيين وزيرة في الحكومة المغربية لمدة لا تزيد عن خمسة أيام، ثم إعفاؤها وتعيين سلفها بطلب منها، كما جاء في بلاغ الديوان الملكي، أمس الخميس 14 أكتوبر الجاري. إعفاء نبيلة الرميلي رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، من منصب وزيرة الصحة والحماية الاجتماعية، طرح إشكالا واكبه الكثير من النقاش، وهو استفادتها من مخصصات نهاية الخدمة والمعاش، خاصة وأن مدة تعيينها كوزيرة على رأس وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، لم يدم إلا أياما معدودة. في هذا الموضوع، يقول الأستاذ الباحث في العلوم السياسية، حسن

بلوان في تصريحه لجريدة “العمق”، إنه “من الناحية الأخلاقية من المستبعد أن تطالب الوزيرة بهذا المعاش خصوصا مع النقاش الدائر لدى الرأي العام حول معاشات الوزراء باعتباره ريعا سياسيا ينهك خزينة الدولة ويفاقم الفوارق الاجتماعية بين الفئات في ظل مخلفات قاسية جاءت بها جائحة كورونا”. وبالعودة إلى القانون المؤطر لمعاشات الوزراء (ظهير 1.74.331) الصادر سنة 1975 والذي تم تفعيله سنة 1993، يتابع بلوان، “نجده يسكت عن مثل هذه الحالة التي تعتبر مستجدة في النسق السياسي المغربي الحديث، بأن تتولى وزيرة حقيبة وزارية لأيام ويتم إعفاؤها بطلب منها”، مردفا أنه “في المجمل يستبعد أن تتقاضى الوزيرة الرميلي معاشها لدواع أخلاقية وتعقيدات إدارية وأخرى سياسية”. واعتبر الباحث والمحلل السياسي، أنه من

الصعب أن تغامر نبيلة الرميلي كوزيرة لأقل من أسبوع، برصيدها السياسي وتطالب بمعاش غير مستحق، مما سيجر عليها وعلى حزبها القائد للحكومة الكثير من الإنتقادات والسخط هم في غنى عنه. كما أشار بلوان إلى أن “الحصول على المعاش الوزاري يتأطر بمجموعة من الشروط، أولها تقديم طلب إلى رئيس الحكومة في هذا الصدد، بالإضافة إلى اشتراط ألا يتساوى أو يتجاوز الدخول العادي للوزراء السابقين المبالغ المخصصة لمعاشاتهم الوزارية المحددة في 26 ألف درهم بالنسبة للوزراء، و20 ألف درهم بالنسبة لكتاب الدولة، زد على ذلك اشتراط تجديد الطلب كل سنة مع إرفاقه بكشف مفصل للمداخيل العادية، وهذا ما يحرج مجموعة من الوزراء السابقين ويدفعهم إلى التخلي عن المعاش الوزاري”. نقطة ثالثة، ركز عليها بلوان في تصريحه،

وهو أنه لا يتوقع “أن تنخرط الرميلي في هذه الإجراءات، وهي لم تقدم أي خدمات تذكر، وفي نفس الوقت تتقاضى معاشا سمينا، وهذا سيخدش الصورة التي حاولت عمدة الدار البيضاء أن تسوقها، على أنها كفاءة نسوية مستعدة لإدارة أكبر مدينة في المغرب، وما زالت طموحاتها السياسية المستقبلية واعدة، وبالتالي أي حديث عن معاش الوزيرة السابقة الرميلي هو بمثابة انتحار

سياسي لها وللحزب الذي تنتمي إليه”. وأشار المصدر ذاته، أنه “مهما كانت المبررات التي ساقتها الوزيرة الرميلي معقولة في طلب إعفائها، فالمسؤولية تتحملها الأحزاب المشكلة للإئتلاف الحكومي التي أصرت على تعيين وزيرتين على رأس قطاعات حيوية وحساسة (الصحة والإسكان) وفي نفس الوقت توجدان على رأس مجالس جماعية لمدن كبرى من حجم الدار البيضاء ومراكش”. وخلص بلوان في تصريحه إلى أنه “رغم أن القانون لا يمنع المزاوحة بين منصب العمدة والوزارة، إلا أن حجم انتظارات الساكنة المحلية والوطنية تقتضي من الناحية العملية والأخلاقية التفرغ للشأن المحلي أو الوطني وعدم المزج بينهما، مما يطرح السؤال حول غياب الرؤية والأفق للهندسة الحكومية”، وفق تعبيره. وأعلن بلاغ للديوان اللمكي، أنه طبقا لأحكام

الفصل 47 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، تفضل الملك محمد السادس، أمس الخميس، بتعيين خالد أيت الطالب وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية، خلفا لنبيلة الرميلي. ويأتي هذا التعيين، وفقا للبلاغ ذاته “طبقا للمقتضيات الدستورية، وبناء على الطلب الذي رفعه السيد رئيس الحكومة، للنظر السامي لجلالة الملك، بإعفاء السيدة الرميلي من مهامها الحكومية، التي قدمت

ملتمسا قصد التفرغ الكامل لمهامها كرئيسة لمجلس مدينة الدار البيضاء”. وجاء في البلاغ، أن الرميلي “تبين لها حجم العمل الذي تتطلبه منها هذه المهمة التمثيلية، وما تقتضيه من متابعة مستمرة لقضايا سكانها وللأوراش المفتوحة بهذه المدينة الكبرى، مما سيؤثر على الالتزامات الكثيرة والمواكبة اليومية التي يستوجبها قطاع الصحة، لاسيما في ظروف الجائحة”. وأضاف بالغ الديوان الملكي أن الملك، تفضل بالموافقة على اقتراح رئيس الحكومة بتعيين أيت الطالب، لاستكمال الأوراش المفتوحة والتحديات الملحة لقطاع الصحة، وعلى رأسها مواصلة تدبير الجانب الصحي لوباء “کوفيد 19″، وحسن سير الحملة الوطنية للتلقيح. 

قد يهمك ايضا:

محتوى رسالة أخنوش إلى الرميلي بعد خروجها من الحكومة

نبيلة الرميلي تحكي محنتها مع فيروس كورونا لمدة عام ونصف

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل توضح حقيقة تقاضى الرميلي معاش الاستوزار بعد إعفائها من المسؤولية الحكومية تفاصيل توضح حقيقة تقاضى الرميلي معاش الاستوزار بعد إعفائها من المسؤولية الحكومية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:25 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
المغرب اليوم - محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib