الكاتب الشبة يناقش حقوق الإنسان بمنظار الفلسفة‬
آخر تحديث GMT 12:25:42
المغرب اليوم -

الكاتب الشبة يناقش حقوق الإنسان بمنظار الفلسفة‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكاتب الشبة يناقش حقوق الإنسان بمنظار الفلسفة‬

كتاب موسوم بعنوان "حقوق الإنسان في الدرس الفلسفي"
الرباط - المغرب اليوم

يصدر قريبا للكاتب المغربي محمد الشبة كتاب موسوم بعنوان "حقوق الإنسان في الدرس الفلسفي"، عن دار القرويين للنشر والتوزيع بالقنيطرة، يعتبر أول إصداراته التي ترى النور بعد سنوات من البحث والتدريس ضمن السلك الثانوي التأهيلي.

ويحاول هذا الكتاب أن يتناول موضوع حقوق الإنسان، والقيم المرتبطة بها، من زاوية الممارسة التدريسية المتعلقة بدرس الفلسفة في التعليم الثانوي التأهيلي؛ وذلك على اعتبار أن ترسيخ هذه القيم الحقوقية في وعي المتعلم، ودفعه إلى ممارستها مدرسيا ومجتمعيا، هي من الغايات الأساسية التي يسعى درس الفلسفة إلى تحقيقها ضمن كفاياته المسطرة في المنهاج الدراسي.

وإذا كانت التربية على حقوق الإنسان ليست مادة دراسية قائمة بذاتها، وإنما مندمجة ومحايثة لجميع المواد الدراسية المقررة في المؤسسات التعليمية، فقد سعى الكاتب إلى تبيان كيف أن الدرس الفلسفي مؤهل أكثر من غيره من الدروس المتعلقة بالمواد الدراسية الأخرى لكي ينافح عن حقوق الإنسان ويتدارسها، ويسعى إلى ترسيخها بشكل عملي لدى المتعلمين.

ولأن الفلسفة تدافع عن حقوق الإنسان وتهتم بها، عن طريق التأصيل لها ودراستها ونقدها واستشكالها، فإن الشبة يرى أن الدفاع عن هذه الحقوق هو دفاع عن الفلسفة نفسها، كتفكير عقلي ونقدي وحر ومنفتح ذي طابع قيمي وإنساني، يستحيل التمتع بتلك الحقوق في غيابه. ومن هنا تغدو الفلسفة نفسها حقا من حقوق الإنسان؛ إذ الحق في الفلسفة يعني الحق في التفكير العقلي الحر والمستقل، إنه الحق في الاعتقاد والإيمان بالتعدد والتعايش الآمن والسلمي، والاعتراف بالكرامة المتأصلة في الإنسان، والتي هي أساس تمتعه بجميع الحقوق، في إطار الاحترام والمساواة القائمة بينه وبين الآخرين.

ويعد هذا الإصدار تعبيرا صادقا عن جهد مكين يستهدف تحقيق ثلاثة أهداف في آن واحد: الأول هدف تعليمي تربوي يروم سرد التاريخ الفلسفي لحقوق الإنسان ضمن مفهوم القيم، وعلى رأس لائحتها قيمة "الحق في الفلسفة"، والثاني ديداكتيكي تلقيني يرمي إلى تحليل الوثائق والتوجهات التربوية، ويرصد منهجية تطبيقها والتعامل معها؛ والثالث فلسفي إشكالي يطمح إلى تأصيل إشكالية "الحق" في التراث الفلسفي الإسلامي.

 

قد يهمك ايضا
حملة توعوية بين صفوف تلاميذ المؤسسات التعليمية في العطاوية المغربية
تطوان تشهد افتتاح الدراسة في المراكز التعليمية الإسبانية في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب الشبة يناقش حقوق الإنسان بمنظار الفلسفة‬ الكاتب الشبة يناقش حقوق الإنسان بمنظار الفلسفة‬



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 17:39 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

إنستغرام تطلق تحسينات كبيرة على قنوات البث

GMT 03:53 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

فئات الرجاء البيضاوي العمرية تعيش وضعية مزرية

GMT 05:47 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الملكية البرلمانية

GMT 05:37 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الفنادق في فيينا ذات القيمة الجيدة

GMT 07:40 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إلينا سانكو تفوز بلقب "ملكة جمال روسيا" لعام 2019

GMT 04:53 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

مواطن عراقي يُغرّم شرطة المرور في أربيل 30 ألف دينار

GMT 11:35 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

فنانات سرقن أزواج زميلاتهن بعد توقيعهم في "شِبال الحب"

GMT 08:41 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أجمل التصاميم لطاولات غرف المعيشة

GMT 21:41 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

مهرجان وجدة للفيلم يكرم الممثلة المصرية ليلى طاهر

GMT 11:16 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سعر الريال القطري مقابل دينار اردني الأحد

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 16:19 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تطورات الحالة الصحة لـ"الزفزافي" عقب أزمة مفاجئة

GMT 12:34 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

توقيف رجل مسن وهو يغتصب طفلًا في الخلاء في أغادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib