السلاوي يؤكد أنة  مستعد لتكوين تقنيين من مستوى عال في المغرب لصناعة لقاح “كورونا”
آخر تحديث GMT 01:40:28
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

السلاوي يؤكد أنة مستعد لتكوين تقنيين من مستوى عال في المغرب لصناعة لقاح “كورونا”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلاوي يؤكد أنة  مستعد لتكوين تقنيين من مستوى عال في المغرب لصناعة لقاح “كورونا”

الخبير المغربي في صناعة اللقاحات الدكتور منصف السلاوي
الرباط -المغرب اليوم

أعرب الخبير المغربي في صناعة اللقاحات الدكتور منصف السلاوي عن استعداده لمساعدة المغرب في تكوين تقنيين من مستوى عال ل صناعة لقاح كورونا”، مضيفا أن المغرب تمكن من الوصول إلى جرعات اللقاحات اللازمة لحماية ساكنته من فيروس كورونا. وقال السلاوي، في حوار حصري خص به مجلة “بي إم ماغازين”، “يبدو لي أن الأمر الأكثر إلحاحا كان اختيار المسار الذي يسمح بالوصول إلى جرعات اللقاحات في أسرع وقت ممكن. لقد تمكن المغرب من الوصول إلى جرعات اللقاحات اللازمة لحماية ساكنته. لقد عاينت ذلك في فبراير الماضي

حيث كان المغرب في وضع جيد في ما يخص الولوج للقاحات”. وأكد الخبير المغربي على استعداده لمساعدة المملكة في حدود إمكانياته وما يمكن أن يقدمه للبلاد، مضيفا أن “المجالات التي أمتلك خبرة ونجاحا فيها هي مجالات تتطلب تكنولوجيا متقدمة، أي مجالات تهم البحث والتطوير والمقاولات التي تتطلب خبرة تقنية جد معقدة وعالية المستوى”. وفي هذا الإطار، قال السلاوي “إذا كنت سأشارك في مجال التعبئة المعقمة للقاحات، فإن القيمة المضافة الخاصة بي لن تكون مهمة ولن يكون لها إسهام كبير. لكن، إذا طلب مني المساعدة في تكوين تقنيين من مستوى عال يمكنهم صناعة اللقاح، فإني سأكون مستعدا للقيام بذلك!”. هذا يتطلب تعقيدا وتقنية متطورة جدا، يضيف المتحدث، مبرزا أنه شيء من شأنه أن يفيد المغرب بشكل بارز، وستكون تلك خطوة أولى نحو اكتساب المعرفة وتقنيين يمكنهم تطوير اللقاح والقيام أيضا باكتشافات في بلدان أخرى والقيادة نحو إنجاز أبحاث في هذا المجال. وفي هذا الصدد، أشار

الخبير المغربي إلى أن هذا النوع من المشاريع يثير اهتمامه، قائلا “هذه مشاريع يمكنني من خلالها تقديم مساهمتي على المدى المتوسط والطويل، بحيث يمكن أن يصل إلى عقد أو عقدين من الزمن، من خلال التدخل بشكل مباشر عبر خبرتي أو من خلال حث شبكة علاقاتي في المجال الأكاديمي والبحث العلمي على المشاركة في المشروع”. وأضاف “أنا على استعداد تام للمساعدة إذا كان الطلب يتوافق مع مجال يمكنني فيه تقديم قيمة مضافة، لاسيما حيث لا يوجد أي تدخل سياسي أو بيروقراطي مفرط”. من جهة أخرى، أشار الدكتور السلاوي إلى أن المغرب قد أحرز منجزات كبيرة في العقود الأخيرة. وأبرز أن “هناك تقدما واضحا (البنيات التحتية..) يمكن ملاحظته في مختلف المدن. ولكن إذا أخذنا في الاعتبار تضاعف عدد السكان، فهناك أيضا احتياجات أكبر وأكثر صعوبة في تلبيتها”، مبرزا ضرورة بذل المزيد من الجهود في قطاعي الصحة العمومية والتعليم. وبخصوص تعاونه مع الإدارة الأمريكية في إطار “عملية وارب سبيد”، أشار الباحث إلى أن هذه التجربة تميزت بمرحلتين: الأولى هي “تعلم دروس في السياسة” من حيث وجود معارضة عميقة وجذرية لإدارة ترامب من جانب الديمقراطيين وكثير من السكان الذين

كانوا يعتبرون أنه من غير المعقول الاعتراف بالنجاح الذي حققته إدارة ترامب في عدد كبير من القضايا مثل عملية (وارب سبيد) لإيجاد اللقاح، والتي مكنت من الحصول، في غصون عام واحد فقط، على لقاح لوقف الفيروس الذي أوقف مسيرة العالم. وتابع أن المرحلة الثانية فهي ذات “طابع شخصي”، معربا عن أسفه حيال تعرضه للهجوم أثناء مهمته لاسيما في وقت وافق فيه على التخلي عن كل ما كان يفعله لمحاولة إنقاذ العالم. وأكد أن “هذه المغامرة كانت رائعة ولكن نهايتها كانت مخيبة للآمال”، مضيفا “إذا اضطررت إلى القيام بذلك مرة أخرى، فلن أفكر ولو للحظة واحدة. سأفعل ذلك مرة أخرى! الشيء الأكثر أهمية هو أن أضع خبرتي وطاقي تحت تصرف العالم لمحاولة معالجة هذا الوباء غير المسبوق”. وقال السلاوي، على الرغم من ذلك، إنه تقاعد من الحياة العامة “بنية العودة بطريقة قوية وواضحة جدا”. وختم بالقول إنه “لطالما أردت مساعدة الناس. فهي عنصر أساسي في حياتي الشخصية ومساري المهني. وسأكون مهتما أيضا بعمل اجتماعي وإنساني يكون متوافقا مع كفاءاتي في وطني الأم”. 

قد يهمك ايضا :

خبراء يكشفون أن كورونا وصل إلى البشر عبر "حيوان وسيط"

المغرب يتخطى عتبة نصف مليون مُلَقَّح 

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلاوي يؤكد أنة  مستعد لتكوين تقنيين من مستوى عال في المغرب لصناعة لقاح “كورونا” السلاوي يؤكد أنة  مستعد لتكوين تقنيين من مستوى عال في المغرب لصناعة لقاح “كورونا”



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib