بركة وحجيرة يشنان من وجدة هجوما قويا على حكومة العثماني
آخر تحديث GMT 08:21:47
المغرب اليوم -

بركة وحجيرة يشنان من وجدة هجوما قويا على حكومة العثماني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بركة وحجيرة يشنان من وجدة هجوما قويا على حكومة العثماني

الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة
الرباط -المغرب اليوم

شن الأمين العام ل حزب الاستقلال نزار بركة، وعمر حجيرة عضو اللجنة التنفيذية للحزب ذاته، هجوما قويا على حكومة سعد الدين العثماني، وذلك خلال مداخلتهما في اللقاء التواصلي المنعقد بوجدة، عشية.واعتبر حجيرة في كلمته، أن الطبقة المتوسطة هي الضحية الأولى لسياسات حكومة العثماني، وأضحت تقترب شيئا فشيئا من الطبقة الفقيرة، نتيجة "الزيادات المتتالية" في الضرائب، وضرب القدرة الشرائية لها، مشيرا أنها حكومة عاجزة، "لم تقدر حتى ضبط أثمنة الطائرات حتى تدَخَّل الملك محمد السادس"، في إشارة منه إلى أزمة غلاء أسعار تذاكر السفر من أوروبا إلى المغرب.

وفي ، أعرب حجيرة عن أمنيته في غلق قوس حكومة العثماني، "التي لم تستطع ضبط أي شيء"، حسب وصفه، معتبرا إياها حكومة "ذات تدبير سيء جدا، خاصة خلال أزمة كورونا"، ومفصحا عن رغبة حزب الاستقلال في ترؤس الحكومة المقبلة، ومؤكدا أن لقاء اليوم هو تواصلي، وليس لقاء لإعطاء وعود أو طرح برنامج حزبه الانتخابي، الذي -حسب المتحدث ذاته- سيكون برنامجا وطنيا وذا بُعدٍ جهوي وإقليمي.بدوره، انتقد نزار بركة الأمين العام للميزان بقوة، سياسات حكومة العثماني وسلفه ابن كيران، معتبرا أن البلاد تواجه رهانات كبيرة، وأولها رهان وحدتنا الترابية، حيث أنه "بعد اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء، أصبح السقف هو الحكم الذاتي، والذي يتطلب تنزيله جبهةً داخليةً قويةً، وحكومةً ذات مشروعية".

وأضاف بركة أن الرهان الثاني الناتج عن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن كورونا، "عرَّت" الواقع، مؤكدا أن الحكومة ركزت عن القطاع العمومي ولم تهييء لما بعد الأزمة، مشيرا إلى أنه نتيجةً لسياسة حكومة العثماني وابن كيران، عرف الوضع الاقتصادي هشاشةً، وتراجعت نسبة النمو، حيث أضحى المغرب يسجل نسبة نمو شبيهة بالتي كانت تسجل في التسعينات من القرن الماضي، ودفعت لوصول البلاد للسكتة القلبية، إضافة إلى ارتفاع نسبة البطالة.

وأبرز القيادي الاستقلالي أن حزبه حين ترؤسه للحكومة في عهد أمينه العام الأسبق عباس الفاسي، تم رفع الأجور وخفض الضرائب، وفتح المجال للسياسات القطاعية، وجعل صندوق المقاصة يلعب دوره الحقيقي، معتبرا أن حكومة العثماني وابن كيران قامت بعكس هذه الإجراءات، حيث رفعت أسعار الماء والكهرباء، وحررت الأسعار في ما يتعلق بالمحروقات، مبينا أن المشكل الوحيد ليس في الشركات الكبرى الراغبة في الربح، بل في عجز الحكومة في تسقيف الأسعار، وعدم قدرتها على حماية المواطن من ما سمّاه "جشع رجال الأعمال واللوبيات الاقتصادية"، مختتما حديثه بالتأكيد على أن سياسة الحكومة الحالية ساهمت في توسيع الفوارق الاجتماعية، ومعربا عن أسفه أن حزبه قدم تصورات واقتراحات وخطة لإنقاذ المقاولات من الإفلاس للحكومة، ولم تأخذ بها.واعتبر بركة أن المواطنين أمام حكومة لم تهيئ شيئا للمستقبل، "ومن يستلم الحكومة بعدهم لن يجد شيئا، عكس حين تسلم البجييدي الحكومة، وجد مخططات استراتيجية تم إعدادها منذ نهاية حكومة جطو وحكومة الفاسي"، مؤكدا أن "المغاربة يريدون المعقول..".

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

الأمين العام لحزب العدالة يؤكد سنعلن عن البرنامج الانتخابي في الوقت المناسب
العثماني يؤكد أن حزب “البيجيدي” لازال يخيف الأحزاب السياسية

  

 

 

   

 

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بركة وحجيرة يشنان من وجدة هجوما قويا على حكومة العثماني بركة وحجيرة يشنان من وجدة هجوما قويا على حكومة العثماني



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib