الجراح المغربي محمد سرو يطلق كتاب جديد بعنوان إشكالات العملية المعرفية
آخر تحديث GMT 06:41:53
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الجراح المغربي محمد سرو يطلق كتاب جديد بعنوان "إشكالات العملية المعرفية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجراح المغربي محمد سرو يطلق كتاب جديد بعنوان

المكتبات المغربية
الرباط -المغرب اليوم

يقتضي الحديث عن المعرفة العلمية الإنصات إلى باحث ينتمي إلى الحقل العلمي، وهو ما ينطبق على كتاب “المعرفة العلمية.. مقاربات وإشكالات”، لمؤلفه الدكتور والجراح المغربي محمد سرو، وهو صاحب دكتوراه في الفلسفة أيضا. وقد ذهب في هذا مذهب الفلاسفة العرب القدامى، منذ أبي بكر الرازي وابن سينا وابن رشد… كيف لا وهو صاحب كتاب آخر صدر سنة 2016 نال جائزة المغرب للكتاب، وهو عن “النظر والتجريب في الطب الأندلسي بين ابن حزم وابن رشد”. الكتاب الصادر حديثا عن منشورات باب الحكمة قدم له الدكتور والشاعر المغربي المرموق حسن الطريبق، وهو ينوه بالإلمام العميق للمؤلف بأسرار موضوعه وأغوار مباحثه.يصدر كتاب الجراح المغربي محمد سرو عن نزعة إنسانية، وينطلق من الفروق بين طرائق

البحث في العلوم الإنسانية في مقابل مناهج البحث في العلوم الحقة التي تتميز بالدقة والصرامة، ما جعل العلوم التجريبية تحقق في العصور الحديثة “قفزة نوعية تجسدت في اكتساح الظواهر الطبيعية من أجل تفسيريها وفهمها، بل وفي بعض الأحيان التحكم فيها”، يؤكد المؤلف. وهو الأمر الذي نشأت عنه قطيعة بين الفكر الكلاسيكي والعلم ما قبل التجريبي، وبين ما سوف يطلق عليه الحداثة، حسب المؤلف دائما، سوى أن هذه الحداثة “لم تحقق فقط التقدم والنمو ورفاهية الإنسان، بل كانت كذلك وراء كثير من الكوارث والحروب واستعباد الإنسان، نتيجة التطبيقات اللانهائية، وأحيانا اللاأخلاقية، للعلم”. وهنا يستيقظ صوت المفكر في كتاب “المعرفة العلمية”. يذكرنا الكتاب بموقف غاستون باشلار حين يرى أن التفكير العلمي يمنعنا من أن نكون آراء خاصة وندلي بها، بدعوى العلمية دائما… بينما لا يستطيع العلم أن يقول لنا كلمة واحدة حول السر الذي يجعلنا نحس بالغبطة ونحن ننصت إلى الموسيقى مثلا 

ضمن هذا المنزع الإنساني، واستحضارا لوضع الفرد في مجتمعاتنا، يرى محمد سرو أن دور العلوم الإنسانية ليس مهما فحسب، بل حيويا، “وذلك ليس فقط لأنها تشتغل على الإنسان كمادة، وكموضوع، ولكن لأنها المؤهلة لإحداث القطيعة مع أسباب التأخر والتخلف. وهذه الأسباب ترتبط بالإنسان وبنظرته إلى الكون، وبمدى قدرته الإدراكية والمعرفة والإبداعية، واستعداده لتجاوز كل أشكال الجهل والبؤس والخوف”.

وعلاقة بعوائق التحديث في مجتمعاتنا، يطرح المؤلف سلسلة من التساؤلات حول العوامل التي تعوق تحرير الفرد من مختلف التبعيات: السياسية والاجتماعية والعائلية والفكرية… وكل ما يحول دون تحقيق الحريات المدنية والسياسية وإعمال مبادئ وقيم الديمقراطية، وما يعوق العقلانية العلمية، والاستعاضة عن منطق التجربة والاستقراء باللجوء إلى الغيبيات والخرافة… والحال أن العلوم الإنسانية، كما يوضح الكتاب، هي التي تستأثر بدراسة وتحليل القيم والمفاهيم الإنسانية كما تتجسد في قانون أو سلوك أو عادة أو معتقد أو نموذج أو مثل أو فكرة… كيما نستطيع فهمها وتحليلها ومعرفة أصولها وفروعها وسيرورتها وارتباطاتها، ومن ثم العمل على تفكيك مضامينها واستنطاق مكوناتها، بما يساعدنا على الوعي بها وإدراك مدى أثرها وتأثيرها على الفرد والمجتمع، وكيف تشكل عائقا أمام الحركة والاجتهاد.

قد يهمك ايضا

وزارة الثقافة المغربية تطلق برنامجًا استثنائيًا لدعم الفنون والكتاب

وزارة الثقافة المغربية تكشف جديد استعادة "القطع الأثرية الثمينة" المهرّبة إلى الخارج

 

 

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجراح المغربي محمد سرو يطلق كتاب جديد بعنوان إشكالات العملية المعرفية الجراح المغربي محمد سرو يطلق كتاب جديد بعنوان إشكالات العملية المعرفية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib