الرباط -المغرب اليوم
قال حسن أوريد الكاتب والروائي والناطق السابق باسم القصر الملكي، أن إسبانيا لازالت تنظر الى المغرب كفاعل أثر في تاريخها منذ الأندلس المسلمة وإلى غاية المرحلة الراهنة عبر محطات كانت لها تداعياتها وتأثيراتها على العلاقة بين البلدين.وأضاف أوريد في مداخلة له خلال لقاء دراسي نظمه فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب اليوم الخميس أن العلاقة بين الرباط ومدريد يعتريها سوء فهم تاريخي لا يزال يجثم بظلاله على العلاقات بين البلدين، معتبرا أن مسؤولية الجميع اليوم هي الخروج من سوء الفهم التاريخي.
واعتبر صاحب رواية “رواء مكة” أن إسبانيا تريد أن تكون جسرا بين الشرق والغرب وتنادي بتحالف الحضارات وهي تدرك أن الطريق يمر عبر المغرب، مثلما أن المغرب يريد أن يكون جزءا من العالم المتطور ويدرك أن المعبر عن طريق إسبانيا.وخلص المؤرخ إلى أنه ينبغي أن نجعل من أولوياتنا معرفة إسبانيا، وأن نولي تدريس اللغة الإسبانية أهمية، وأن نعمد لإنشاء مراكز بحث لا تشتغل بطريقة موسمية، مشددا على أنه آن الأوان لوضع حد لسوء الفهم التاريخي بين البلدين، وذلك لمصلحة إسبانيا ولمصلحة المغرب
قد يهمك ايضاً :
أجواء وصول عاملات الفراولة من إسبانيا إلى طنجة
فتح حدود المغرب البحرية مع إسبانيا بشكل استثنائي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر