التشكيلية المغربية نجوى الهيتمي تعرض أعمالها في مهرجان الثقافة الصوفية
آخر تحديث GMT 16:13:40
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

التشكيلية المغربية نجوى الهيتمي تعرض أعمالها في مهرجان الثقافة الصوفية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التشكيلية المغربية نجوى الهيتمي تعرض أعمالها في مهرجان الثقافة الصوفية

لوحات تشكيلية
الرباط -المغرب اليوم

سعيٌ إنساني نحو المعنى، والبحث عن الذات، والتعبير عن مسار السفر الإنساني في تجربة الوجود، تحاول لوحات تشكيلية ومنحوتات للفنانة المغربية نجوى الهيتمي التعبير عنه، في معرض جديد، ينظم في إطار الدورة الـ14 من مهرجان فاس للثقافة الصوفية.ويستقبل زائرَ المعرض عملٌ ينحو نحو التجريد، تبددت فيه ملامح الإنسان المميِّزَة له عن آخَره، حتى صار أكثر قربا من باقي مكونات اللوحة، بسقفها السماوي، وسحابها، وشمسها، وفضائها الأرضي… هو مسيرٌ جماعي، يدل على تشابه رحلات العيش في آخر المطاف، ويتمسك بالاستمرارية الجَمعية لتجربة الحياة، وينتصر لوحدة الوجود: كلنا واحد، إنسانا وطبيعة، وأفكارا وتجارب، تختلف الأدوار، والتعبيرات الإنسانية، لكن تجمعنا وحدة الأصل ووحدة المصير، وتجمعنا حياة، دنيا، واحدة.

ويطغى على المعرض الإحساس بالحركة، ولو أنها ليست واحدة، تحضر ضربات الريشة اللولبية، والصاعدة التي يتلوها نزول فصعود وهكذا دواليك… وأخرى لا يمكن ضبط مسيرها بكلمات. الأساس هو أن هناك تطلعا، في كل هذه التجارب المعبَّر عنها، إلى الارتقاء (الروحي؟)، سعي إلى أفق أرحب، إلى السمو بالنفس، إلى الارتقاء بالروح إلى ما تعرفه ذاكرتها الفطرية التي تسعى إلى تذكير الإنسان بهذه الآفاق كلما طالها ضمور، أو سقوط يواري أصلها.وفضلا عن منحوتة، يرى فيها شراع، هو الرحلة، رحلة الإنسان في دار الابتلاء… وتظل بوصلتها متجهة نحو السماء، أو نحو المتعالي، تحضر أعمال هي تجارب إنسانية، خطت عليها حروف التجارب، التي لا يسطَع المتطفل فكها، وقد تكون هي الإنسان، الذي لا يبقى منه إلا أثره، الدال على أنه كان يوما شيئا مذكورا

هذه الأعمال تقع تحت الضياء. تنير ثلاثتها، وهي وتر (والله يحب الوتر)، مصابيح، تبرزها، تصطفيها… وهي، أيضا، ذاكَ الأفق المتعالي الذي يستمد الإنسان صفاءه منه، ويتذكر به أصله، ويسعى إليه لتكتمل إنسانيته، ولو كان ضعيفا بالتعريف.وينتبه الناظر إلى حضور ألوان، بالمعرض، لا تتلاءم ومقام الاعتلاء بالنفس، والارتقاء، والصفاء، أحمر قاتم، أسود مظلم، أزرق لم يعد لونَ الحب. هل سبب الملاحظة عدم الانتباه إلى أن لحظات الصفاء وليدة لحظات، وشطر مظلم من الحياة؟ وهل سببها نسيان أن الارتقاء بالنفس مخاض، مؤلم، من النظر في عورات الذات، وانفلاتاتها، والانحياز إلى ما يواري الفطرة، والتحول، والانسلاخ عن الأدران التي تثقل الجسد والذهن والروح

وحول اختيار ألوان مثل الأسود، تنفي الفنانة، ابتداء، في حديث لها مع هسبريس، فعل الاختيار عن ريشتها، فتقول: “لا أتدخل في اشتغالي بعقلي، وأترك لذاتي التعبير (…) أترك جسدي يتحرك، حتى ينسجم الروح والجسد والعقل، ولا يهيمن العقل على هذا السعي نحو التعبير، فيصير العمل الفني عملا عقليا (تقنيا)”.وتتابع التشكيلية والنحّاتة نجوى الهيتمي: “الألوان مثل الأسود، لا تُعَبِّر عن السوء. والأسود هو المجهول وهو المطلق. لا يوجد سيء وجيد، بل مسار… ويمكن أن يكون ما نعتبره سيئا منبعا لشيء جيد، تجربة تقودنا نحو الأفضل، تعلمنا، وتطهرنا”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تأسيس منظمة تنسيقية لجمعيات الفنون التشكيلية في المغرب

جمعية الفنون التشكيلية في سلطنة عُمان تشارك في ملتقى فني في المغرب

 

 

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشكيلية المغربية نجوى الهيتمي تعرض أعمالها في مهرجان الثقافة الصوفية التشكيلية المغربية نجوى الهيتمي تعرض أعمالها في مهرجان الثقافة الصوفية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib