الكاتبة المغربية غيثة الخياط تقدم مؤلفها الأخير مغرب التقاليد والعادات
آخر تحديث GMT 01:12:36
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

الكاتبة المغربية غيثة الخياط تقدم مؤلفها الأخير "مغرب التقاليد والعادات"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكاتبة المغربية غيثة الخياط تقدم مؤلفها الأخير

الكاتبة المغربية غيثة الخياط
الرباط -المغرب اليوم

نظمت سفارة المغرب في إيطاليا، مؤخرا، بتعاون مع المعهد الفرنسي مركز سان لوي، لقاء افتراضيا مع الكاتبة المغربية غيثة الخياط، قدمت خلاله مؤلفها الأخير "مغرب التقاليد والعادات".وفي بداية هذا اللقاء، قال سفير المغرب بروما، يوسف بلا، إن هذا الحدث يندرج في إطار إعطاء انطلاقة جديدة للأنشطة الثقافية الفرنكوفونية، وذلك في إطار فرنكوفونية يطبعها التعدد، مذكرا بأنها احتفلت بيومها العالمي في 20 مارس الماضي تحت شعار "نساء فرنكوفونيات، نساء صامدات"، احتفاءً بجميع النساء في الدول الـ88 والحكومات الناطقة باللغة الفرنسية التي تكافح يوميا، خاصة في ظل أزمة كوفيد-19 غير المسبوقة.وقال السفير إنه في هذا السياق بالذات "اخترنا تنظيم هذا اللقاء الذي استضفنا فيه إحدى النساء الفرنكوفونيات الصامدات، التي اضطلعت بدور مهم في تعزيز التنوع والتعددية الثقافية عبر مؤلفاتها وإصدارتها"، مضيفا أن الخياط هي إحدى المناضلات الرائدات في مجال النهوض بأوضاع المرأة في المغرب والمغرب العربي.

وأضاف بلا: "من المهم لكل ثقافة أن تعرف بتاريخها وجذورها وتقاليدها من خلال الشخصيات الفكرية وثراء المجتمع، وهذا ما سنكتشفه مع الكاتبة الشغوفة بثراء وتاريخ بلدها، من خلال تقديم مؤلفها مغرب التقاليد والعادات".من جانبها، أبرزت الكاتبة وعالمة الأنثروبولوجيا المغربية، غيثة الخياط، أن المغرب "يزخر بقوة وبرصيد ثقافي أصيل يتعين الحفاظ عليه في سياق العولمة وظاهرة التهجين اللغوي التي يشهدها العالم".وسلطت الخياط، في كلمة لها خلال هذا اللقاء الذي سيره أحمد هبوس، الأستاذ بجامعة نابولي الإيطالية، الضوء على "القوة الثقافية الخاصة التي يتميز بها المغرب، البلد المتشبث بقوة بتقاليده"، و"الذي حافظ على وجه عريق رسم ملامحه تحول جرى على مدى آلاف السنين ومختلف الحضارات والثقافات التي شكلته".

ولفتت المؤلفة الانتباه إلى "خطر الاندثار الذي يحدق بأجزاء كبيرة من هذا التراث الغني، الأصيل والمذهل".وتطرقت الكاتبة المغربية لبعض التحولات التي يعرفها المشهد الثقافي المغربي، ولاحظت أن ذلك قد يمس بأصالة هذا الإرث الذي يعود لآلاف السنين، مؤكدة أن "كتابها يجب أن يكون في متناول الباحثين الذين يجب أن يعملوا في هذه المجالات المهددة بالاندثار".وخلال هذا اللقاء، أجابت غيثة أيضا على عدة أسئلة تتعلق على نحو خاص بتأثير العولمة على الثقافات، وسبل الحفاظ على التراث الثقافي.

وفي تقديمه للكتاب، خلال هذا اللقاء الذي شارك فيه مدير المعهد الفرنسي مركز سان لوي، فرنسوا كزافيي أدام، والعديد من المثقفين والمهتمين، أبرز عالم الأنثروبولوجيا، أحمد هبوس، الخبير أيضا في علوم الاجتماع ومؤسس ومدير مرصد الدراسات المتوسطية والدولية، أن مؤلف "مغرب التقاليد والعادات" يتضمن "أشياء كثيرة في نفس الوقت: كلمات حبلى بالمعانيوالمحتوى، والصور والاستعارات وقصص الذاكرة المحلية والعالمية".وقال الأستاذ الجامعي إن الكتاب يقدم مغربا يسكنه عمق تاريخي فريد، كما أنه رحلة عبر الإمبراطورية الشريفة، هذا البلد العريق. الكتاب هو أولا وقبل كل شيء شغف صادق بالحياة والآخرين والكلمات لأهميتها واستخدامها في الحوار مع الحضارات الأخرى.

وبالنسبة له، فإن الكتاب هو أولا وقبل كل شيء شغف صادق بالحياة وبالآخرين، وبالكلمات نظرا لأهميتها واستعمالها في الحوار مع الحضارات الأخرى. كما أنه شغف كبير بكل ما هو مغربي، هو عمل حب للمغرب، ولتنوعه اللغوي والثقافي والجغرافي الكبير.ويمثل هذا المؤلف، حسب هبوس، التزاما بإعادة التفكير وحماية التراث المادي وغير المادي والهندسة المعمارية والحفاظ على الذكريات والفنون والحرف اليدوية التي بدأت للأسف تندثر. هو أيضا مساهمة من أجل أولئك الذين يرغبون في معرفة المغرب عبر نظرة أكثر قربا وأكثر حميمية. فالمغرب بمثابة متحف في الهواء الطلق.

ويسمح لك الكتاب باستكشاف هذه الوفرة الثقافية الغنية والمتنوعة جدا، حيث تتعايش جميع الأنماط وأساليب الحياة والمعرفة في توليفة، وحيث الاختلافات تعطي معنى لهذه الأصالة المتفردة بثرائها، مغرب الماضي والحاضر والمستقبل.

وتعتبر غيثة الخياط، وهي طبيبة نفسية وعالمة أنثروبولوجيا وكاتبة، واحدة من أهم المفكرات في المغرب، ومنخرطة في النضال من أجل حقوق المرأة، كما أنها ألفت عشرات الكتب ومئات المقالات حول وضعية المرأة في العالم العربي-الإسلامي.

قد يهمك ايضا:

لقاء بين عثمان الفردوس ورئيس جمعية الإعلام والناشرين

القاعات السينمائية والمسارح في المغرب تستعد لاستئناف أنشطتها بشروط

       
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتبة المغربية غيثة الخياط تقدم مؤلفها الأخير مغرب التقاليد والعادات الكاتبة المغربية غيثة الخياط تقدم مؤلفها الأخير مغرب التقاليد والعادات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:41 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

تفاصيل صادمة في فيديو خيانة زوجة لزوجها الملتحي

GMT 23:48 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

لحسن أخميس خارج حسابات بركان

GMT 02:49 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

توقعات بحدوث مشاكل اقتصادية في شهر أيار

GMT 17:58 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

خمسة مصابين في زلزال ضرب اليابان قوته 6.1 درجة

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

عاصفة ثلجية تضرب روما وتتسبب في إغلاق المدارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib