المرابطي ترصد الأسباب النفسية وراء ارتكاب المتطرفين لجرائمهم بدم بارد
آخر تحديث GMT 12:32:05
المغرب اليوم -
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي تسلا تختبر خدمة سيارات الأجرة الآلية في خليج سان فرانسيسكو طوال العام
أخر الأخبار

المرابطي ترصد الأسباب النفسية وراء ارتكاب المتطرفين لجرائمهم بدم بارد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المرابطي ترصد الأسباب النفسية وراء ارتكاب المتطرفين لجرائمهم بدم بارد

المعالجة النفسية وأستاذة علم النفس الاجتماعي بشرى المرابطي
الرباط - المغرب اليوم

كشفت المعالجة النفسية وأستاذة علم النفس الاجتماعي بشرى المرابطي أن الشخصيات، وبشكل عام، التي ترتكب جرائم الذبح والقتل وقطع الرؤوس بدم بارد، هي شخصيات مضطربة. وأوضحت أنها بعد شاهدت مقطع الفيديو الذي يفترض أنه يوثق عملية ذبح السائحتين، لأكثر مرة بحثا عن معالم شخصيات مرتكبي الجريمة، وجدت أنها "شخصيات مضادة للمجتمع، من أعراضها التمرد على القواعد الأخلاقية والقانونية والدينية والاجتماعية للمجتمع الذي تنشأ فيه، كما أنها شخصيات تتمحور حول ذاتها وتلغي الآخر وتتميز بالأنانية وحب الذات وتقديم المصلحة الشخصية وتقدم على إيذاء الآخر والاعتداء على ممتلكات المجتمع". وأضافت المرابطي: يمكن لهذه الشخصيات أيضا ارتكابها عنفا لفظيا أو حتى ماديا، يصل إلى حد ارتكاب جرائم دون تأنيب للضمير.

 وأكدت المعالجة النفسية أن تلك الشخصيات التي تتأطر فكريا بجماعة متطرفة، غالبا ما تعاني من الفراغ والتهميش وتحب أن يتم الالتفات لها، لذلك ترتمي في أحضان جماعات تعطيها الاهتمام فهي فاقدة له في محيطها الأسري أو الاجتماعي. وأردفت: أظهرت التجارب عبر السنين أن منفذي العمليات الإرهابية في المغرب يعيشون في بعض الأحيان إحباطات مادية وبطالة وتشرد وإدمان على المخدرات، وبالتالي هذه الشخصيات تكون هشة ولها معاناة نفسية، وتعيش فراغا وتحب أن يلتفت إليها الآخر ويعطيها قيمة فهي بالتالي فاقدة لهذه الأخيرة وتجدها في تنظيم معين .. لذلك تصبح خاضعة لأوامر هاته التنظيمات وتنفذ ما تطلبه منها، وهذا ما يجعل ارتكاب الجرائم من خلال أفكار ليست صحيحة كالدخول إلى الجنة عبر قتل الآخر. وعن السبل التي يمكن بها "صد" الإرهاب، قالت أستاذة علم الاجتماع إنه يجب علي الأسرة مراقبة الأبناء وتحذيرهم من كل ما هو سلبي خاصة في العالم الرقمي، وتحديدا الجماعات المتطرفة والجماعات التي تدعو لتغيير الدين والمواقع الإباحية، ونسج علاقة قوية مع الابن المراهق”. ودعت أيضا إلى"تكثيف البرامج الإعلامية التي تشتغل على هذه القضايا، من بينها الدراما والوصلات الإشهارية التي تحارب التطرف، تؤكد المرابطي، مشيرة أن "بعض البرامج التي يتم استضافة فيها خبراء، لكن يتم استعمال لغة لا يفهمها الإنسان البسيط والعادي".

 وشددت على ضرورة حضور فكرة محاربة التطرف في البرامج التعليمية جميعها، وليس فقط الإشارة لها في مادة التربية الإسلامية و"إنشاء مديريات خاصة لتتبع الشباب من طرف القطاعات المهتمة بالشباب، سواء وزارة الشباب والرياضة ووزارة الأوقاف". وختمت بشرى المرابطي حديثها بالقول إنه "ينبغي على مؤسسات التنشئة الاجتماعية أن تكثف مجهوداتها كي تصل لهذه الشريحة وتتمكن من إعادة بناء مفاهيم الشباب لكي لا يكونوا لقمة سائغة للسقوط في الشبكات الإرهابية والاضطرابات النفسية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرابطي ترصد الأسباب النفسية وراء ارتكاب المتطرفين لجرائمهم بدم بارد المرابطي ترصد الأسباب النفسية وراء ارتكاب المتطرفين لجرائمهم بدم بارد



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
المغرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب
المغرب اليوم - ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 11:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات
المغرب اليوم - هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات

GMT 16:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سر غياب الأميرة للا سلمى عن الساحة المغربية منذ يونيو 2017

GMT 05:40 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

طائرة البحرين تتراجع عن المشاركة في "كأس آسيا"

GMT 14:16 2019 الجمعة ,26 تموز / يوليو

لبنى أبيضار تدخل القفص الذهبي للمرة الثالثة

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نهضة بركان يمدد عقد العربي الناجي حتي عام 2022

GMT 06:40 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

ملابس فصل الربيع في خمسة أنماط للشعور بالراحة

GMT 13:56 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مدينة "مزكيتام" في إقليم غرسيف تعيش وضعا بيئيا مقلقًا

GMT 14:05 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعيد الناصري يؤكد أن الوداد البيضاوي لا يخشى الأهلي

GMT 02:35 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روزي دون ترتدي ملابس بوربيري

GMT 00:55 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تعتبر أكاديمية الفنون المصرية "الأقوى" دوليًا

GMT 03:31 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

"Top Chef - مش أيّ شيف" يقترب من تحديد الفائز باللقب على "MBC"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib