وجدة تحتضن مقارنة الأديان وتكرّم أحمد شحلان
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

وجدة تحتضن "مقارنة الأديان" وتكرّم أحمد شحلان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وجدة تحتضن

وجدة تحتضن "مقارنة الأديان" وتكرّم أحمد شحلان
الرباط - المغرب اليوم

يُنظم مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة، اليوم الجمعة والسبت، الملتقى الدولي الرابع للطلبة الباحثين في علم مقارنة الأديان؛ "وذلك في إطار الاحتفال بوجدة عاصمة للثقافة العربية، وتكريما لأحمد شحلان، دكتور متخصص في الدراسات الشرقية وعلم مقارنة الأديان"، بحسب المنظمين.

وذكر بلاغ صحافي توصلت به هسبريس أنه "وعيا من المنظمين بأهمية ترجمة النصوص الدينية في معرفة الآخر المختلف من حيث الدين والعقيدة، وإدراكا منهم بالحاجة الملحة لاستثمار الترجمة من أجل خلق عالم يسوده الأمن والسلام والتفاهم والتسامح، وتجسيدا لما جاء في القرآن الكريم من دعوة إلى التعارف، فإن شعار هذه الدورة الرابعة هو ترجمة النصوص الدينية خطوة نحو معرفة الآخر".

وأوضح البلاغ ذاته أنه "بعد الجلسة الافتتاحية التي ستُجرى وقائعها صباح اليوم الجمعة بقاعة المحاضرات بالمركز، سيكون للحضور الكريم موعد مع محاضرة بعنوان الحداثة في التراث الفكري العربي من ابن حزم إلى ابن رشد للمحتفى به الدكتور أحمد شحلان"، مضيفا أن "المحتفى به من كبار علماء المغرب، حيث أغنى المكتبة المغربية والعربية والإسلامية بمئات من المقالات والعشرات من الكتب التي تتناول موضوع الدراسات الشرقية، والتراث اليهودي المغربي الأندلسي، وعلم مقارنة الأديان، وأثر الفكر العربي الإسلامي في الفلسفة اليهودية".

وتتمحور أشغال الملتقى، بحسب المنظمين، "حول موقع الترجمة في تاريخ الأديان، والكتاب المقدس وترجماته إلى اللغات الأوروبية، وترجمات الكتاب المقدس في ضوء النقد الكتابي، والترجمات العربية للكتاب المقدس في التراث العربي الإسلامي، وترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغات الأخرى، وسيتناوب على إلقاء المداخلات العلمية حوالي ثلاثين باحثا في الدكتوراه الوافدين إلى وجدة، عاصمة الثقافة المغربية لسنة 2018، من مختلف الجامعات المغربية ومن الجزائر ومن فلسطين ومن السعودية".

وورد في البلاغ أنه "إلى جانب أعضاء اللجنة المنظمة المختصين في علم مقارنة الأديان، الدكاترة ميمون الداودي من وحدة الترجمة، وكريمة نور عيساوي، وسعيد كفايتي، رئيس فريق البحث في علم مقارنة الأديان بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وأحمد شحلان، فإن هذه الدورة تعززت بحضور بارز لباحثين مرموقين مختصين في هذا العلم الجديد".

ومن المبرمج خلال اللقاء، بحسب البلاغ، أن "يلقي الدكتور عز الدين معميش، رئيس كرسي تحالف الحضارات، من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الدوحة، محاضرة بعنوان تاريخ الحوار بين المسيحية والإسلام نحو تجاوز المدونات الكلاسيكية، والدكتور بدران بن مسعود الحسني من كلية الدراسات الإسلامية، جامعة حمد بن خليفة بالدوحة قطر، ستكون مداخلته بعنوان مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ودوره في تأسيس وتعميق ثقافة الحوار، إضافة إلى الدكتور ابراهيم محمد زين، من كلية الدراسات الإسلامية، جامعة حمد بن خليفة، الدوحة، قطر".

يشار إلى أن المنظمين عازمون على تتويج حفل الاختتام بتكريم فريق عمل كتاب "الجغرافيات الأخلاقية"، الذي تُرجم من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية.

باشتياق إلى بساطة قضى عليها إيقاع المعاملات الإنسانية المعاصَر، يتذكر الأستاذ عبد الله طالب تفاصيل استقراره قبل عقود في المملكة، لكنه لا يبدي أي استياء من خياراته التي جعلته اليوم في دولة الإمارات.

يعمل المغربي نفسه في مجال التربية والتعليم في الإمارات العربية المتحدة، بمدينة أبوظبي على وجه الخصوص، متحملا مهام إدارية تأسيسا على تكوينه بالمغرب وخبرته العابرة مدارس من 3 بلدان.

سنوات المحمدية

عانق عبد الله طالب الحياة في حاضرة المحمدية التي رأى فيها النور أول مرة سنة 1957، ووسط "مدينة الزهور" تعلّم وشب وترعرع بمعية أبناء جيله.

"كانت تلك الأيام جميلة، عشتها بفرح بالغ مستمتعا ببساطة الأوضاع الاجتماعية خلال تلك الفترة، بعيدا عن التعقيدات التي تلف نشأة الأجيال اللاحقة"، يقول طالب.

يرى عبد الله أن الأجواء التي عاشها في المحمدية ساهمت في تمتعه بصدقات يسري مفعولها إلى الحين؛ فمازال على اتصال بعدد ممن صاحبهم أيام الطفولة.

تدرج المغربي نفسه بين مؤسسات التعليم، من "العالية" و"العقيد العلام"، وصولا إلى المرحلة الثانوية في مؤسسة "ابن سينا" الكائنة بحي "القصبة" من المدينة ذاتها.

انتقل عبد الله إلى ثانوية "الخوارزمي" في مدينة الدار البيضاء، قاضيا بها سنتين قبل خروجه من فصولها بشهادة الباكالوريا في الرياضيات التقنية.

إلى الأستذة

حسم طالب في اختياره المهني مبكرا وهو يتجه نحو قطاع التربية والتكوين، ومن أجل ذلك ارتاد المدرسة العليا للأساتذة، بالعاصمة الاقتصادية، التي غادرها إطارا تعليميا سنة 1983.

راكم عبد الله طالب سنوات من الأداء المهني ضمن المجال الذي اختاره لنفسه، مركزا في عطاءاته بالأقسام، أستاذا للرياضيات، دون أي تفكير مسبق في تجارب الهجرة الممكنة.

"كنت في ثانوية العالية بنات حين تناولت بين يدي وثائق تتيح للأساتذة الاستفادة من التعاون التعليمي القائم، آنذاك، بين المغرب وعدد من الدول إفريقية وخليجية"، يستحضر الأستاذ ذاته.

في مجاراة لزملائه ملأ طالب استمارة وهو يختار الانتقال إلى سلطنة عمان أو كوت ديفوار، وبعد شهر من ذلك نودي عليه من أجل نقل أدائه التربوي صوب مسقط.

التجربة الخليجية

قضى "ابن المحمدية" 8 سنوات كاملة من العمل مدرسا في سلطنة عمان، وحين يتذكر الطريقة التي هاجر بها من المملكة يتملكه الضحك، متعجبا دوما من هذه الصدفة التي لم تكن على باله.

ويقول عبد الله إن الأداء الجيد الذي بصم عليه في مستهل تجربته الخليجية أعلى أسهمه، ثم تطور ذلك إلى انتقال نحو الإمارات العربية المتحدة، سنة 1997، بنية خوض تجربة جديدة.

"لم أحتج إلى تغيير إيقاع حياتي بفعل التقارب الكبير بين ما يسم بلدان الخليج وما ألفته في بيئتي الأصلية"، يعلق طالب على ما خبره شخصيا بين السلطنة والإمارات.

تطور تربوي

حرص أستاذ الرياضيات عينه على ملازمة التدريس في الأقسام على طول مشواره التربوي، متعاملا مع تلاميذ مؤسسات عمومية قبل الانتقال، سنة 2012، نحو القطاع الخاص.

تحول عبد الله طالب إلى منسق لمادة الرياضيات في المرفق التعليمي الذي يشغله، ثم ترقى إلى مرتبة مدير أكاديمي في المدرسة التي تقدم خدماتها بإمارة أبوظبي.

يشرف الإطار المغربي، استنادا إلى صلاحيات منصبه، على المناهج التربوية المختارة وضمان التنمية المهنية للموارد البشرية المنتمية إلى هيئة التدريس، زيادة على مراقبة تطور الطلاب.

مصاريف الجودة

يقر الأستاذ عبد الله بأن استناد الإمارات العربية المتحدة إلى القطاع الخاص في الأداء التعليمي، بشكل كبير، يجعل الجميع يتجه نحو مؤسساته طلبا لتدريس الأبناء.

"مصاريف هذا التوجه ترهق الجالية المغربية هنا، إلى جوار باقي الجاليات، بفعل ارتفاع المقابل المادي لخدمات التربية والتكوين التي تتسم بجودة محترمة"، يضيف طالب.

ويرى المدير الأكاديمي أن هذا المعطى المفصلي ينبغي أن يكون ضمن حسابات الراغبين في العيش ضمن المجتمع الإماراتي، خاصة أولئك المتنقلون ضمن أسر بها صغار متمدرسون.

قدرة على الإغناء

يرى الأستاذ المهاجر أن المراهنين على الهجرة نحو الإمارات مطالبون بأن ينتموا إلى صف ذوي المستويات العليا في مهن يمارسونها مسبقا؛ وذلك لأن البلاد تشجع من يستطيعون إعطاء قيمة مضافة للبنية القائمة فعلا.

ويحذر عبد الله طالب من إقدام الشباب على عرض خدماتهم مرفوقة بعبارة "أي شغل متوفر"، مثلما يشهر البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن "ذلك لا ينجح، وقد يؤدي إلى ممارسة مهام متعبة بأجور رخيصة".

"أنصح الراغبين في خوض تجارب هجرة خارج المغرب بالبحث عن الفرص الملائمة، والاستعداد للبذل بلا حساب؛ وإن جمع بين ذلك ومحبة ميدان الاشتغال فإن النجاحات ستكون أسهل"، يختم عبد الله طالب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجدة تحتضن مقارنة الأديان وتكرّم أحمد شحلان وجدة تحتضن مقارنة الأديان وتكرّم أحمد شحلان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib