الرباط -المغرب اليوم
صدر حديثا عن جمعية الشيخ ماء العينين للتنمية والثقافة، رواية “الفجر من جمعة بني هلال..!!”، وهي صفحات من حياة الكاتب مصطفى الطوبي الذي تقمص شخصية وحيد، سبق أن صدرت في حلقات نشرتها جريدة “كش بريس” الإلكترونية بمراكش ضمن صفحة “حديث الجمعة”.وعبر صفحاتها 214، تتضمن هذه السيرة مجموعة من الحلقات المترابطة التي ينظمها خيط رابط هو الانتقال القيسري من رعي الغنم والعمل الشاق في “المُوقْفْ” بوسَط قروي منسيّ إلى التدريس بالجامعة.
وفي رواية رئيس شعبة اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة ابن زهر، تتآلف العناوين لترسم “لوحة منسجمة رغم الاختلاف الظاهر”؛ ويقرأ فيها: “طرائف من مدرسة كريشات المرس”، “حَادِثَةُ جَمْعَة بَني هِلاَل!!،” “قِصَّةُ الكُمَّثْرَى!!”، “تجْربَةُ السَّجَائِرِ!!”، “عَفَارِيتُ ضَّاية لَعْسَارَة”، “مُقَاولةُ “وَلْد مُّو..” ، “كَانَ الكَأسُ مجْرَاهَا اليَمِينَا..!!”، “المَقَامَةُ الكُورُونيةُ..!!”، “مَعَ المُتَنَبِّي”، “القُدَامَى والمُحْدثونَ”، و”السّْمَاوِي..!!”.
كما يقرأ من بين العناوين: “مُشَاحَّةٌ فِي السَّطْحِ “، “الشُوَّافَة..!!”، “هَذَيانُ مَا بَعْدَ مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ!!”، “الرُّسُوبُ مرتين!! “، “البَحْثُ العِلْمِيُّ..!! “، “الطَّائِرُ الأَبْيَضُ..!!” “أُمْسيَّةٌ ّشِعْرِيَّةٌ بسِيدِي بَنُّور..!!”، “مِنْ نَافِذَةِ القِطَارِ!!”، “تَسَلَّقَ لِيَأكُلَ التِّينَ!!”، “عَيْنَانِ مُتعَانِقَتَانِ!!”، “في شَرَكِ الحَكْيِ!!”، “مُحاضرةٌ بجامعة أرِيزُونا”، و”هلوَسَاتٌ عَلَى سَبيلِ النِّهايةِ..!!”.
ويتوخى الكاتب من خلال هذا العمل السردي، وفق ورقته التقديمية، “إعادة النظر في فلسفة الكتابة ذاتها، ومراجعة خصوصيات أداة الأدب التي يفترض أن تحمل جماليتها على مطيتها، ومقاربة البعد الأدبي المتوقع من خلال رسم مخاض ولادة الشاعر الممكن، وما يكتنفه من تحديات”، ومقاربة “البعد الاجتماعي المتمثل في عدم الاستسلام للتصفية التعليمية الممنهجة، ومحاربة قلة ذات اليد، وعدم الاقتناع بما دون النجوم، والسعي إلى تحقيق الذات بجميع الطرق الممكنة”.ويصف مصطفى الطوبي عمله هذا بكونه “شذرات صادقة من تاريخ رمادي يمتد على أرض بوار امتداد رؤية العين”، ويدعو القارئ إلى أن يمد يمناه إلى “مشاهد المراح”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكاتبة المغربية سعاد الوردي توقع رواية "غيرك أضغاث أمواج"
الباحث المغربي حسن قرنفل يطلق رواية «في انتظار العنوان»
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر