وزير التعليم مطالب بإيجاد حلّ لجشع التعليم الخاص
آخر تحديث GMT 20:22:20
المغرب اليوم -

وزير التعليم مطالب بإيجاد حلّ لجشع التعليم الخاص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير التعليم مطالب بإيجاد حلّ لجشع التعليم الخاص

وزير التربية الوطنية والتعليم العالي محمد حصاد
الرباط - المغرب اليوم

وجهت المجموعة النيابية للتقدّم والاشتراكية، سؤالًا خطيًا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم العالي محمد حصاد، بخصوص ارتفاع أقساط الدراسة في المؤسسات التعليمية الخاصة، وترى المجموعة النيابية أن العديد من الأسر المغربية التي تلجأ إلى خدمات مؤسسات تعليم الخاص رصدت زيادة صاروخية، غير منطقية، وغير مبررة في الأقساط الشهرية دون خضوعها لأيّ رقابة أو مساءلة، حيث تحوّل تدريس أبناء هذه الأسر في المؤسسات التعليمية الخاصة إلى هاجس كبير بات يؤرق الكثير منهم بالتزامن مع الدخول المدرسي بحيث يتم إشعارهم بزيادات جديدة في أقساط متابعة دراسة أبنائهم في تلك المدارس.

وأوضحت المجموعة النيابية للفريق الاشتراكي أنّ "أغلب المؤسسات التعليمية الخاصة التي زادت في الأقساط الشهرية لم تضف أي جديد على مستوى البنية التحتية لتلك المؤسسات ولم تأت بأي جديد في المجال التعليمي أو في طرق التدريس أو على مستوى الأطر العاملة فيها، إضافة إلى التلاعب في المعدلات السنوية التي يحصل عليها التلاميذ للترافع بها على نجاح المؤسسة منهجيًا وتعليميًا وتربويًا".

ووجهت المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية سؤالها إلى حصاد، عن الإجراءات والتدابير التي يمكن اتخاذها من أجل حماية الأسر المغربية من هذا الجشع الذي تمارسه بعض المؤسسات التعليمية وعدم اقتصار دور الوزارة فقط على مجال المراقبة التربوية ومراقبة جودة الخدمات ومدى تقيد تلك المؤسسات بالمناهج التربوية والمعدات والكتب، بالإضافة إلى الإجراءات التي يمكن اتخاذها من أجل سعر مرجعي لكل مؤسسات التعليم الخاص بغض النظر عن مبرر اختلاف الخدمات من مؤسسة إلى أخرى.

يشار إلى أن وزارة تربية الوطنية والتعليم المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أفادت في بيان أنّ نتائج عملية مراقبة وتقييم الأداء التربوي والإداري لبعض مؤسسات التعليم المدرسي الخاص التي أشرفت عليها المفتشية العامة للتربية والتعليم، بقطبيها التربوي والإداري، أظهرت أنّ 63% من المؤسسات تتبع سيرًا عاديًا وطبيعيًا في ما يخص الجوانب التربوية، و26% منها تعرف صعوبات في التسيير، كما أنّ 28% من مؤسسات التعليم الخاص تعاني من اختلالات كبيرة تستدعي من الأكاديميات تدخلًا سريعًا لحمل المؤسسات الضيفة على تسوية أوضاعها في فترة زمنية محدودة، وأوضح البيان أنّ 11% من المؤسسات لا تلتزم بمجموعة من البنود المنصوص عليها في النصوص التشريعية والتنظيمية، ويتعين على الأكاديميات مطالبتها بتعهد والتزام مكتوب لتسوية وتصحيح وضعها، مضيفًا أنّ الأكاديميات ستعمل على تنظيم ومواكبة المؤسسات التي تعرف صعوبات في التسيير.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم مطالب بإيجاد حلّ لجشع التعليم الخاص وزير التعليم مطالب بإيجاد حلّ لجشع التعليم الخاص



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:37 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد منطقة اليورو ينمو في الربع الثالث بـ 0.4%

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 10:53 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مصطفى خاطر ينشر صور من كواليس مسلسل "طلقة حظ"

GMT 22:15 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"الأوريس" المفتاح السحري لأفخر العطور الرجالية في الشتاء

GMT 23:17 2023 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الإفريقي يتعهد بدعم ضحايا زلزال الحوز

GMT 06:52 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

المغرب يسعى لاقتناء صواريخ "باتريوت" الأمريكية

GMT 11:18 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

باستوري ينوي الرحيل إلى إنترميلان الإيطالي

GMT 17:46 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا سيراتو 2016 في المغرب

GMT 01:19 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الناقد العراقي رسول محمد رسول يعلن عن آخر اصداراته الأدبية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib