الأشعري الكتابة تحفظ الأمازيغية  وتدريس الأدب يقتضي التعبئة
آخر تحديث GMT 07:42:05
المغرب اليوم -

"الأشعري" الكتابة تحفظ الأمازيغية .. وتدريس الأدب يقتضي التعبئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الشاعر والأديب المغربي محمد الأشعري
الرباط - المغرب اليوم

قال محمد الأشعري، الأديب والشاعر المغربي، إن الاحتفاظ باللغة الأمازيغية يقتضي ممن يدافعون عليها أن يكتبوا بها الأدب والشعر، مشيرا إلى أن أي خطوات لا تنحو في هذا الاتجاه ستحبس اللغة في الشفوي.

وأضاف الأشعري، مساء الاثنين بالعاصمة الرباط، أن الأدب ذاكرة مشتركة سيمكن الأمازيغية من خاصية هيكلة المخيال الجمعي، مسجلا أن العديد من اللغات تأسست من خلال قصيدة أو قصة أو رواية.
وأشار وزير الثقافة الأسبق في أمسية ثقافية نظمها بيت الشعر بتعاون مع مؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير، إلى أن اختياره لديوان عبارة عن منتخبات شعرية يأتي "من أجل تجاوز مفهوم الأعمال الكاملة، وهي عبارة تحيل على تقديس ما نكتبه، وأن الكاتب يتشبث بكل سطر وضعه".
وأوضح الأشعري أن "المنتخبات أفضل، وتتيح إمكانية النقد"، مؤكدا أنه استعان بالمجموعات الست الأخيرة التي كتبها بالدرجة الأولى، فضلا عن نصوص من دواوين قديمة.
وتابع المتحدث قائلا: "استعنت بكثير من الأصدقاء من الفن التشكيلي، ونقلت لوحاتهم إلى قوالب شعرية وروائية، وهذا كله يغني تجربة الكاتب"، وزاد: "لا يمكن تقسيم الأدب إلى دويلات القصة والشعر والرواية".
وسجل الأشعري أن كثيرا من الشعر الذي يعاينه لا يوجد في الدواوين، بل في السينما والرواية والمقالة الصحافية أحيانا، مشددا على أن "الأدب مدخل إلى الديمقراطية والتعدد، حيث لا وجود فيه لاحتمال واحد".
وشدد المتحدث على أن "الأدب يجب أن يكون مادة أساسية في جميع مسالك التعليم في كليات العلوم والمدارس التقنية كذلك"، مشيرا إلى أن "هذا يقتضي تعبئة وطنية من لدن الجميع".
وأوضح الفائز بجائزة بوكر للرواية العربية أنه لم ينفصل عن الشعر يوما، فقد نشر ثلاثة دواوين حتى في فترة استوزاره على قطاع الثقافة، مسجلا أن مواضيعه دائما ما تتراوح بين الأمكنة والموت والزمن والحب والطفولة.
وشدد الأشعري على أن "الشعراء المغاربة ليسوا أقل من الشعراء المشارقة؛ فالتجربة المحلية تضاهي ما يكتبه الخرون"، مسجلا أن المشارقة يعترفون بهذا الأمر.

قد يهمك أيضاً:

سلافان بيليتش يؤكد أن احمد حجازي سيشارك تدريجيا مع الفريق

تركيا تعلن حصيلة قتلى القوات الكردية خلال عمليتها العسكرية "نبع السلام" فى سوريا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأشعري الكتابة تحفظ الأمازيغية  وتدريس الأدب يقتضي التعبئة الأشعري الكتابة تحفظ الأمازيغية  وتدريس الأدب يقتضي التعبئة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
المغرب اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 16:13 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
المغرب اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:54 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

لجنة أمنية تتفقد "المركز الجهوي للامتحانات" في فاس

GMT 20:25 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

نصائح لاختيار أرضيات المنازل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib