الأشعري الكتابة تحفظ الأمازيغية  وتدريس الأدب يقتضي التعبئة
آخر تحديث GMT 20:22:20
المغرب اليوم -

"الأشعري" الكتابة تحفظ الأمازيغية .. وتدريس الأدب يقتضي التعبئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الشاعر والأديب المغربي محمد الأشعري
الرباط - المغرب اليوم

قال محمد الأشعري، الأديب والشاعر المغربي، إن الاحتفاظ باللغة الأمازيغية يقتضي ممن يدافعون عليها أن يكتبوا بها الأدب والشعر، مشيرا إلى أن أي خطوات لا تنحو في هذا الاتجاه ستحبس اللغة في الشفوي.

وأضاف الأشعري، مساء الاثنين بالعاصمة الرباط، أن الأدب ذاكرة مشتركة سيمكن الأمازيغية من خاصية هيكلة المخيال الجمعي، مسجلا أن العديد من اللغات تأسست من خلال قصيدة أو قصة أو رواية.
وأشار وزير الثقافة الأسبق في أمسية ثقافية نظمها بيت الشعر بتعاون مع مؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير، إلى أن اختياره لديوان عبارة عن منتخبات شعرية يأتي "من أجل تجاوز مفهوم الأعمال الكاملة، وهي عبارة تحيل على تقديس ما نكتبه، وأن الكاتب يتشبث بكل سطر وضعه".
وأوضح الأشعري أن "المنتخبات أفضل، وتتيح إمكانية النقد"، مؤكدا أنه استعان بالمجموعات الست الأخيرة التي كتبها بالدرجة الأولى، فضلا عن نصوص من دواوين قديمة.
وتابع المتحدث قائلا: "استعنت بكثير من الأصدقاء من الفن التشكيلي، ونقلت لوحاتهم إلى قوالب شعرية وروائية، وهذا كله يغني تجربة الكاتب"، وزاد: "لا يمكن تقسيم الأدب إلى دويلات القصة والشعر والرواية".
وسجل الأشعري أن كثيرا من الشعر الذي يعاينه لا يوجد في الدواوين، بل في السينما والرواية والمقالة الصحافية أحيانا، مشددا على أن "الأدب مدخل إلى الديمقراطية والتعدد، حيث لا وجود فيه لاحتمال واحد".
وشدد المتحدث على أن "الأدب يجب أن يكون مادة أساسية في جميع مسالك التعليم في كليات العلوم والمدارس التقنية كذلك"، مشيرا إلى أن "هذا يقتضي تعبئة وطنية من لدن الجميع".
وأوضح الفائز بجائزة بوكر للرواية العربية أنه لم ينفصل عن الشعر يوما، فقد نشر ثلاثة دواوين حتى في فترة استوزاره على قطاع الثقافة، مسجلا أن مواضيعه دائما ما تتراوح بين الأمكنة والموت والزمن والحب والطفولة.
وشدد الأشعري على أن "الشعراء المغاربة ليسوا أقل من الشعراء المشارقة؛ فالتجربة المحلية تضاهي ما يكتبه الخرون"، مسجلا أن المشارقة يعترفون بهذا الأمر.

قد يهمك أيضاً:

سلافان بيليتش يؤكد أن احمد حجازي سيشارك تدريجيا مع الفريق

تركيا تعلن حصيلة قتلى القوات الكردية خلال عمليتها العسكرية "نبع السلام" فى سوريا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأشعري الكتابة تحفظ الأمازيغية  وتدريس الأدب يقتضي التعبئة الأشعري الكتابة تحفظ الأمازيغية  وتدريس الأدب يقتضي التعبئة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:37 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد منطقة اليورو ينمو في الربع الثالث بـ 0.4%

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 10:53 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مصطفى خاطر ينشر صور من كواليس مسلسل "طلقة حظ"

GMT 22:15 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"الأوريس" المفتاح السحري لأفخر العطور الرجالية في الشتاء

GMT 23:17 2023 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الإفريقي يتعهد بدعم ضحايا زلزال الحوز

GMT 06:52 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

المغرب يسعى لاقتناء صواريخ "باتريوت" الأمريكية

GMT 11:18 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

باستوري ينوي الرحيل إلى إنترميلان الإيطالي

GMT 17:46 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا سيراتو 2016 في المغرب

GMT 01:19 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الناقد العراقي رسول محمد رسول يعلن عن آخر اصداراته الأدبية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib