الرباط -المغرب اليوم
عودة إلى المغرب تخلدها الفنانة التشكيلية إيناس نور شقرون «INC»، في معرض لها هو الأول بالبلاد، كرسته لجدها “الذي كشفت وفاته لها أنها ولدت فنانة!”.ومن المرتقب أن تعرض عوالم تجارب هذه الفنانة ب الدار البيضاء ابتداء من 24 شتنبر، بقاعة العرض “Galerie 38”.
وقال بيان حول معرض «انغماس في الأحلام» إنه “في بداية 2020، عندما ضربت أزمة كوفيد-19 العالم، كانت INC فنانة مسالمة وأفكارها واضحة؛ عادت إلى المغرب بفكرة واحدة: الرسم! الرسم كهوس، الرسم كعلاج، الرسم كقدر!”.ومن الدار البيضاء، إلى باريس، وتورونتو، وبرلين، وفلورنسا، وغيرها، يضيف المصدر ذاته: “تغذت إيناس نور شقرون «INC» بكل تجربة من تجاربها لخلق عالم خاص بها”.
وتابع البيان: “بدا مسارها واضحا عندما أدركت، في أعماقها، أنها لم تطو أبدًا صفحة الإبداع الفني؛ أبحاثها وتدريباتها وحتى أطروحة تخرجها كانت مكرسة لعالم الإبداع والجمال والجماليات.. نهاية عام 2016، استقرت في تورونتو وانضمت إلى برنامج احترافي لدراسة «نظرية ونقد الفن والتصميم».وحاولت الشابة التوفيق بين عالمين: الفن والأعمال؛ استأنفت دروس الرسم الزيتي لتدرك بسرعة أنه لا يمكنها إيجاد حل وسط! ما تحبه: الإبداع والرسم والتعبير عن نفسها!”.
ونهاية عام 2017، سنة “وفاة جدها ورجل الجمال والأدب العظيم”، أوردت الوثيقة أن هذا كان “بمثابة صدمة قوية، كدليل على القدر؛ غادرت حياتها السابقة وشرعت في رحلة تمهيدية رائعة أخذتها من صحراء ورزازات إلى حقول الأرز في جنوب شرق آسيا عبر الغرب الأمريكي العظيم، تتغذى بكل شيء: المناظر الطبيعية، اللقاءات، الألوان، تصقل شخصيتها الفنية وتشعر أخيرًا … بالحرية!”.وزاد المصدر ذاته: “تابعت بعد ذلك تدريبًا في الفنون الجميلة بباريس، حيث تعرفَت على رسم… العري! خيار يسمح لها باستكشاف العلاقة مع الجسد، التي مازالت من الطابوهات بالمغرب…”.
واسترسل البيان مفصلا في شخصية إناس الإبداعية: “لا تحب المسارات المرسومة مسبقا أو بيئات المعيشة التقليدية؛ سعيها وراء الجمال والحقيقة أخذها بعد ذلك إلى تنزانيا، حيث أعادت طلاء مدرسة ابتدائية في إطار مهمة إنسانية، ثم فلورنسا حيث أخذت دروسًا في الرسم المعاصر، وأخيراً برلين، حيث انضمت إلى «معهد برلين للفنون» المرموق لمدة 6 أشهر، قبل أن تستقر بمرسمها الخاص، حيث كانت ترسم يوميًا، بلا كلل، خلال سنة كاملة”.ونتيجة “سنوات من التجارب الفنية”، تعكس أعمال “INC”، حسب المصدر نفسه، “عمق رؤيتها الخيالية”، بعد “تجربة هزتها قراءات وزخارف متنوعة مستوحاة من أسفارها وإقاماتها العديدة حول العالم”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تأسيس منظمة تنسيقية لجمعيات الفنون التشكيلية في المغرب
جمعية الفنون التشكيلية في سلطنة عُمان تشارك في ملتقى فني في المغرب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر