الرباط - المغرب اليوم
خرجت المصممة المغربية بسمة بوسيل، وزوجة الفنان المصري تامر حسني، عن صمتها بعد أن وُجهت لها اتهامات وانتقادات لاذعة من قبل الجمهور بأنها تقوم بأعمال الخير في مصر وهو الأمر الذي لا تقوم به في بلدها الأم المغرب.
وفي مقطع فيديو، أشارت المصممة إلى أنها تعرضت لهجوم من رواد “إنستغرام”، علما أنها تقدم يد العون لمجموعة من الأسر المغربية والمصرية أيضا لظروفهم الاجتماعية الصعبة، وأنها ليست من النوع الذي يوثق ذلك بالصور والفيديوهات، قائلة “كيفما كنعاون في المغرب عاونت احتا مصر”.
وأشارت المصممة على أن عائلة زوجها مصرية، وأن أطفالها يحملون الجنسية المصرية، فمن البديهي أن تعتبر بلد مصر بلدها أيضا، ومن الضروري عليها أن توازن بينه وبين بلدها الأم.
ورغم هذا التصريح، إلا أن الكثير من متابعي بسمة انتقدوها، واعتبروا أن كلامها لن يضفي شيئا، إذ صنفوها ضمن مجموعة من الفنانين الذين التزموا الصمت في ظل أزمة انتشار فيروس “كورونا”.
ومعلوم أنه إلى جانب بسمة التي انتقدها جمهورها وقال بأنها تتعاطف كثيرا مع الشعب المصري أكثر من بلدها الأم، هاجم رواد “انستغرام” الفنانة دنيا بطمة، إذ أكدوا أنها اختفت في هذه الظرفية علما أن المغرب يعول على نجومه بالقيام باستمرار بحملات تحسيسية وتوعية باعتبارهم فئة مؤثرة في المجتمع.
قد يهمك ايضا
تامر حسني يعرض فيلم "الفلوس" في القاعات السينمائية المغربية
بسمة بوسيل تخوض تجربة جديدة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر