محامٍ شاب يقاضي تأخر وصول القطارات لتهذيب سلوك المؤسسات
آخر تحديث GMT 06:24:46
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

محامٍ شاب يقاضي تأخر وصول القطارات لتهذيب سلوك المؤسسات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محامٍ شاب يقاضي تأخر وصول القطارات لتهذيب سلوك المؤسسات

الشاب يونس الأمغاري المحامي المتمرن
الرباط - المغرب اليوم

استطاع الشاب يونس الأمغاري، المحامي المتمرن، منتصف يناير الماضي، أن ينتزع حُكماً قضائياً لافتاً من المحكمة التجارية بالرباط؛ وهو الحكم الذي أكد مسؤولية المكتب الوطني للسكك الحديدية في تأخر قطارات وأحقية المتضررين في التعويض المادي.

الحكم تضمن تعويضاً قدره 20 ألف درهم؛ لكن المحامي المتمرن بهيئة الدار البيضاء اعتبر أن هذا المبلغ لا يساوي شيئاً مقابل الضرر، مُشدداً على أن "هدفه هو خلق نقاش يسهم في رفع الوعي القانوني لدى الناس".

وبالموازاة مع تمرنه في المحاماة بالدار البيضاء، يشغل الأمغاري عُضوية جمعية المحامين الشباب بالدار البيضاء، كما يتابع دراسته بسلك الدكتوراه بمختبر القانون والتنمية بكلية الحقوق بمكناس، ويهتم بإشكالية تنازع القوانين وفعالية قواعد التحكيم التجاري الدولي كآلية بديلة لحل النزاعات.

وقال الأمغاري، إن "المحاماة رسالة قبل أن تكون مهنة، والمحامي لا يجب ينظر إلى الأمور بمقياس مادي بل ينظر إليها كرسالة يجب أن يقدمها للمجتمع"، مشيراً إلى أن أغلب المواطنين لا يعرفون ماذا يفعلون تُجاه التأخيرات التي تسجلها القطارات في المملكة.

وأضاف المحامي الشاب أن المقتضيات القانونية الجاري بها العمل في المغرب لا تُطبق على الوجه السليم بسبب التقصير في التعريف بحقوق الناس والقوانين الجاري بها العمل، مورداً أن مستعملي القطار يحتجون حين يتأخر قطار؛ لكن لا يطلبون شهادة التأخير ولا يلجؤون إلى القضاء.

ويُشير الأمغاري، في أول حديث له للإعلام، إلى أن تأخر القطار قد يكون أمراً عادياً لمسافر عادي؛ لكن حين يرتبط السفر عبر قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدة بمواعيد مهمة وأغراض عاجلة للمتنقل يُصبح ضرر التأخر كبيراً جداً.

اقرأ أيضاً : "الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

المحامي الشاب أكد أن الهدف من رفعه لهذه الدعوى القضائية ضد ONCF هو "تكريس ثقافة المسؤولية لدى المؤسسات العمومية"، مشيراً إلى أن المحامين باعتبارهم رجال قانون يجب عليهم المساهمة في "تهذيب سلوك الإدارة من خلال تفعيل المقتضيات القانونية".

ولا يجزم الأمغاري بكون هذا الحكم سابقةً في المغرب، لكن يؤكد أن خصوصيته تكمن في وضع الدعوى أمام المحكمة التجارية؛ لأن ركوب القطار هو "عقد من العقود التجارية منظمة في إطار مدونة التجارة التي تضمن عدداً من الحقوق والواجبات".

كما برر المحامي رفعه للدعوى القضائية للتعويض عن تأخر القطارات إلى المحكمة التجارية ليقاضي المكتب الوطني للسكك الحديدية لكونه مؤسسة عمومية تُقدم نشاطاً تجارياً ولكي يستفيد من خصوصية سرعة البت الذي يتميز بها هذا القضاء.

وزاد المحامي قائلاً: "الهدف هو تكريس مبدأ اعتبار التأخر أو عدم التزام الناقل المتعاقد معه في الوصول في الوقت المحدد في التذكرة يُرتب مسؤولية تتطلب تعويضاً؛ لأن الوقت يُساوي الكثير، والتأخير قد يُعطل مواعيد مهمة للمسافر مثل اجتياز مباريات الوظيفة أو السفر أو التطبيب أو اجتياز امتحان".

ولا يخفي المحامي الشاب أنه كان يتوقع هذا الحكم لصالحه، ولو أن دفاعه طالب بمبلغ 80 ألف درهم كتعويض مادي، حيث أكد أن الملف مبني على أن "الإخلال بالتزام تعاقدي بينه وبين المكتب الوطني للسكك الحديدية نتج عنه أضرار".

وأكد الأمغاري أن خلق نقاش عمومي حول مسؤوليات المؤسسات يُوصل إلى نتيجة مرضية تتجلى في معرفة الناس لحقوقهم وسلوكهم للمساطر القضائية كلما تضرروا من تعامل إداري، وأضاف: "ليس فقط المكتب الوطني للسكك الحديدية بل جميع المؤسسات والإدارات التي لا تحترم علاقتها مع عملائها".

قد يهمك أيضًا :

 أخنوش يدعو إلى فك العزلة السياسية عن شباب "المغرب العميق"

الجزائر غاضبة من تصويت البرلمان الأوروبي على الاتفاق الفلاحي مع المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامٍ شاب يقاضي تأخر وصول القطارات لتهذيب سلوك المؤسسات محامٍ شاب يقاضي تأخر وصول القطارات لتهذيب سلوك المؤسسات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib