الحناشي يؤكّد أن تجربة الأحزاب الإسلامية في المغرب مُزعجة
آخر تحديث GMT 12:22:43
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الحناشي يؤكّد أن تجربة الأحزاب الإسلامية في المغرب مُزعجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحناشي يؤكّد أن تجربة الأحزاب الإسلامية في المغرب مُزعجة

المحلل السياسي، عبد اللطيف الحناشي
الرباط - المغرب اليوم

أصدر المؤرخ والمحلل السياسي، عبد اللطيف الحناشي، كتابًا بعنوان " الدين والسياسة في تونس والفضاء المغاربي، بين الإرث التاريخي وإكراهات الواقع"، إذ يعرف هذا العمل، الصادر عن دار "سوتيميديا التونسية"، بالحركات السياسية ذات المرجعية الإسلامية في تونس وبعض دول المغرب العربي من زوايا متعددة.

ويستعرض من خلاله الكاتب مواقف تلك الأحزاب وأفكارها، وعلاقاتها فيما بينها ومع الأطراف السياسية الأخرى داخليًا وخارجًا، مع التركيز على طبيعة التحولات التي عرفتها تلك الحركات وحدودها وآفاقها وانعكاساتها المختلفة على الأوضاع العامة في تونس والمنطقة المغاربية.

ويعتبر الحناشي أن إشكالية علاقة الدين بالسياسة أو السياسة بالدين لم تكن "حكرًا" على الفضاء العربي الإسلامي، بل هي إشكالية شهدتها بقية الفضاءات الحضارية "الأوروبية تحديدًا" الأخرى، كما يرى أن بعض الشعوب الأوروبية وغيرها "من ذلك بعض الدول الإسلامية كتركيا وإندونيسيا وماليزيا"، تمكنت من حسم الأمر بعد نقاشات وصراعات فكرية وسياسية طويلة، بل أحيانًا عقب حروب أهلية عكس المنطقة العربية التي لم تتمكن إلى حد الآن، لأسباب مختلفة ذاتية وموضوعية، من الحسم في هذه الإشكالية وظلت تجتر المقاربات نفسها، التي عرفتها الساحة الفكرية منذ عصر النهضة في المجال العربي.

وتجددّ النقاش بعد نشوء الدولة العربية الحديثة، وتكرر طرح المسألة بقوة بعد التحولات التي عرفتها بعض الدول العربية بعد الانتفاضات، وما أفرزته من تحولات سياسية في إطار مراحل الانتقال الديمقراطي.

ويبين عبد اللطيف الحناشي كيف أن المسألة اتخذت طابعًا خلافيًا حادًا، أحيانًا، في منطقة المغرب نتيجة تعدد الأحزاب العلمانية والأحزاب والمجموعات ذات المرجعية الإسلامية، خاصة بعد تصدر بعضها المشهد السياسي وتحولها كأحد أبرز مكوناته وتأثيرا في مساراته، كحزب العدالة والتنمية في المغرب وحزب النهضة في تونس، واعتبر أنه رغم أن البعض رأى في هذا التحول تجربة مميزة وفريدة في العالم العربي، غير أن حضور تلك الأحزاب ومشاركتها السياسية في السلطة أزعج قطاعًا عريضًا من النخبة السياسية والثقافية المغاربية لأسباب أو لأخرى.

ويرى الحناشي أن نجاح التجربة الديمقراطية في تونس تحديدًا، مرتبط أشد الارتباط بمشاركة فعالة وناجعة للأحزاب ذات المرجعية الإسلامية الوسطية التي بإمكانها المساهمة في تصحيح “العلاقة المعيارية ما بين الدين والسياسة، أي الدين والديمقراطية، وإطارها العلماني، الذي من دونه لن تكون ديمقراطية، حقيقية غير أن ذلك مرتبط، في تقديره، أشد الارتباط، بضرورة تجديد خطاب الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية لخطابها وأن تتحول الديمقراطية، قيمًا ومبادئ وممارسة، لديها إلى قناعة راسخة وخيارًا استراتيجيًا وليس وظيفيًا لمرحلة عابرة.

ويتطلب الأمر من الأطراف الأخرى، أيضًا، التكيف بدورها والقيام بمراجعة عميقة لبعض من أفكارها وسلوكها السياسي قبل الثورة وبعدها، وفهم الواقع بمختلف أبعاده حتى تتمكن من تغييره نحو الأفضل.

ويشتمل كتاب “الدين والسياسة في تونس والفضاء المغاربي، على قسمين، جاء الأول بعنوان "ظاهرة الدين والسياسة في تونس"، حيث يهتم الكاتب في الفصل الأول منه بحضور الدين في الفضاء العام، ويخصص الفصل الثاني للتعريف بالأحزاب ذات المرجعية الإسلامية في تونس السلفية منها والوسطية، ثم حلل برامجها ونشاطاتها ومواقفها والعلاقات في ما بينها ومع الأحزاب المدنية، أما الفصل الثالث، فيتعرض فيه الكاتب لأهم مظاهر الحضور الشيعي في تونس وحدوده، ويخصص الفصل الرابع لعرض وتحليل التحولات الفكرية والسياسية التي عرفها حزب حركة النهضة قبل الثورة.

ويهتم القسم الثاني من هذا الكتاب، بقضايا الدين والسياسة في الفضاء المغاربي، حيث يعالج الكاتب في الفصل الأول مسألة "السلفية المستنيرة" في المغرب العربي، معتبرًا الشيخ عبد العزيز الثعالبي أحد أبرز رواد هذا الاتجاه الفكري والسياسي الذي عرفته المنطقة زمن الاحتلال، ويهتم الحناشي في الفصل الثاني بتحديد مفهومها ومظاهر تطورها ورصد وحلل أفكار ومواقف السلفية العلمية غير العنيفة في الفضاء المغاربي، ونظرة بعض الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية لها، ويعالج الكاتب في الفصل الثالث، مستقبل الاتحاد المغاربي في ظل حكم الإسلام السياسي.

ويبحث الكاتب في الفصل الرابع في تطور حركة الإخوان المسلمين في ليبيا، أما الفصل الخامس، فقد سلط فيه الضوء على انتشار المنظمات الإسلامية في فرنسا ومختلف مراجعها الفكرية، ويختم الكاتب هذا الإصدار بمجموعة من المصادر والمراجع التي اعتمدها في بحوثه وتحاليله للوضع السياسي الراهن والحقل الديني في تونس والمغرب العربي، ويطرح تساؤلات بشأن مدى فاعلية وجود أحزاب ذات مرجعية إسلامية في الاستقرار السياسي وتحقيق التقدم الاقتصادي لشعوبها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحناشي يؤكّد أن تجربة الأحزاب الإسلامية في المغرب مُزعجة الحناشي يؤكّد أن تجربة الأحزاب الإسلامية في المغرب مُزعجة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib