الدار البيضاء- جميلة عمر
كشف حكيم الوردي، ممثل النيابة العامة، أثناء مداخلته في إطار الرد على الطلبات والدفوع الشكلية المثارة من طرف هيئة دفاع المعتقلين يومه الثلاثاء، خلال أشغال جلسة محاكمة المعتقلين على إثر أحداث الحسيمة، أن مزاعم تعرض ناصر الزفزافي إلى التعذيب لا أساس لها من الصحة، وأنها مجرد ادعاءات لا تعززها المحاضر الموجودة ضمن الملف.
وأوضح أن الزفزافي اعترف أمام النيابة العامة أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية عاملته معاملة حسنة خلال الاستنطاق ولم يشعر بأي عنف لفظي أو جسدي ووقع على قوله، وزاد قائلا: "الآثار الموجودة على جسد الزفزافي موجودة في المحاضر ولكن السبب الحقيقي هي مواجهته لرجال الأمن أثناء محاولة فراره لحظة القبض عليه لا غير"، وأردف "الجرح الذي يظهر على الزفزافي يعود إلى لحظة إيقافه ومحاولة فراره بالعنف".
ولا يزال يواصل ممثل النيابة العامة مداخلته إلى حدود اللحظة لتفنيد كل ما جاء على لسان هيئة دفاع المعتقلين خلال الجلسات السابقة لا سيما في ما يتعلق بمزاعم التعذيب، إذ أبرز أن ما يزيد على 34 معتقلا اعترفوا أنهم لم يتعرضوا للتعذيب بشكل مطلق خلاف لما جاء خلال مرافعات هيئة دفاعهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر