الرباط– المغرب اليوم
عندما تم إحضار ''البندقية'' في جلسة الاثنين 8 يناير/كانون الثاني 2017، اعترف هشام المشتري أمام الهيئة أنها في ملكيته، كما أقر ابن أخته ''حمزة'' أن خاله وراء الجريمة وبقي متشبثا باعترافاته، وعلاقته بالبندقية المستعملة في تنفيذ جريمة قتل البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري عبد اللطيف مرداس، الذي لقي حتفه رميا بالرصاص أمام منزله بحي كاليفورنيا.
وكشفت مصادر مقربة من عائلة المشتري أنه توعد أخواته أثناء زيارته في السجن خلال الأسبوع الجاري أنه سيكشف أسرار خطيرة تتعلق بـ''حمزة'' ابن أخته أمام المحكمة خلال الجلسة التي ستعرفها محكمة الاستئناف يوم الإثنين، مضيفة أن هشام صرح أنه لن يسامح أخته ''ع.م'' و''حمزة'' لا دنيا ولا آخرة، على حد قوله.
هذا وكان المتهم حمزة قد اعترف أمام المحكمة أن خاله هشام متورط في تنفيذ جريمة قتل برلماني الاتحاد الدستوري وسط دهشة عائلته والرأي العام المغربي الذي يتابع القضية منذ لحظة وقوع الحادث .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر