الملك محمد السادس يفتتح السنة التشريعية بـ6 توجيهات
آخر تحديث GMT 16:37:08
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الملك محمد السادس يفتتح السنة التشريعية بـ6 توجيهات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملك محمد السادس يفتتح السنة التشريعية بـ6 توجيهات

العاهل المغربي الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

افتتح العاهل المغربي، الملك محمد السادس، السنة التشريعية الجديدة بخطاب توجيهي أكثر من كونه انتقاديًا، كما دأب على ذلك في الخطابات الأخيرة، حيث خالف الملك التكهنات التي كانت تسير في طرح أن الخطاب الملكي سيكون نقديًا. وما لفت الإنتباه أن الملك كان بلحية وجلباب أبيض، وتمت تلاوة آيات من القرآن قبل بداية خطابه التوجيهي، مما أضفى على الخطاب الرمزية الروحية والدينية التي تجعل كل مضامينه التوجيهية نابعة من إيمان عقائدي قوي، لا يترك مجالاً للشك للمتلقي في صدق ما جاء فيه، حيث حضر الملك بصفته أميرًا للمؤمنين أكثر من كونه رئيسًا للدولة. وركز الملك في خطابه على ستو توجيهات وركائز أساسية، يبدو أنها مفاتيح جميع الحلول الملكية المقترحة، وهي:

أولاً: الملك نموذج وجب الاحتذاء به

فعندما يقر الملك المغربي بأن تحركاته ومراقبته الدقيقة للأوضاع في البلاد، وخدماته لشعبه، تأتي في إطار إعطاء العبرة لكل من يتحمل مسؤولية إدارة الشأن العام، فهذه رسالة واضحة لكل المسؤولين للسير على نهجه.

ثانيًا: تغيير العقليات

وفي هذه النقطة أشار الملك بكل وضوح إلى ضرورة تغيير العقليات، ليستطيع المغاربة العيش بكرامة.

ثالثًا: الوطن للجميع

وهنا حسم الملك أي نقاش مستقبلي بشأن الأقليات في المغرب، ليٌعلم الجميع أن الوطن يسع جميع المغاربة بكل تنوعاتهم الدينية والثقافية، ولينتزع أي نزعة انفصالية قد تتأثر بالمحيط الدولي من مهدها.

رابعًا: إمكانية خلق زلزال سياسي إن تطلب الإصلاح ذلك

وهي إشارة واضحة للجميع سواء في الداخل أو الخارج، مفادها أن المؤسسة الملكية لا تخاف أي زلزال سياسي، بل من الممكن أن تتخذ هي المبادرة وتحدث زلزالاً سياسيًا إن تطلب الأمر ذلك، في إطار إصلاح الأوضاع وتغيير ظروف المغاربة إلى الأفضل.

خامسًا: ضرورة التركيز على القطاعات الحيوية مع تطوير المبادرة الوطنية

وكعادته، فضل الملك التركيز على القطاعات الحيوية من تعليم وقضاء وفرص عمل، معتبرًا أنها يجب أن توفر للمواطنين المغاربة بكرامة، خصوصًا الشباب، مشيرًا إلى ضرورة تطوير المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لتكون قادرة على تحقيق آمال وطموحات الشباب المغربي بكل فئاته ومستوياته، دون أن يغفل الملك التفاوت الطبقي الذي يجب محاربته في المغرب، خصوصًا في الأحياء والمناطق الفقيرة.

سادسًا: انتقاد المرحلة الماضية وعدم التساهل مع المُقصرين في أداء واجبهم

وهذه النقطة التي آثارها العاهل المغربي كانت رسالة مشفرة للاعبي المشهد السياسي، بأن رأس الدولة غير راضٍ على إدارة مفاصل الحياة السياسية، من تشكيل للحكومة وطريقة تصريف أعمالها من جهة، وتحميلهم المسؤولية عن ما وقع من قلاقل اجتماعية في العديد من مناطق المغرب، بما في ذلك أحداث الريف، من جهة أخرى، حيث أكد الملك أنه لن يتهاون في معاقبة أي مقصر في أداء الواجبات المنوطة به، وهو أمر مربوط بتقرير لجنة التحقيق والمجلس الأعلى للحسابات فيما يتعلق بملف الريف، وكل الملفات العالقة في المغرب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك محمد السادس يفتتح السنة التشريعية بـ6 توجيهات الملك محمد السادس يفتتح السنة التشريعية بـ6 توجيهات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib