المحلل إدريس الكنبوري يصف عبد الإله بنكيران بالأكثر انبطاحاً
آخر تحديث GMT 21:56:15
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

المحلل إدريس الكنبوري يصف عبد الإله بنكيران بالأكثر "انبطاحاً"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المحلل إدريس الكنبوري يصف عبد الإله بنكيران بالأكثر

عبد الإله بنكيران
الرباط - إسماعيل الطالب علي

كشف إدريس الكنبوري الباحث والمحلل السياسي، أنه "منذ انخرط حزب العدالة والتنمية في تصفية الحسابات الداخلية، بعد تغيير المادة 16 من القانون الأساسي للحزب بما يسمح لعبد الإله بنكيران بالترشح لولاية ثالثة، انقلبت الأدوار التقليدية المعروفة داخل الحزب طيلة الأعوام الماضية".

وأضاف في تدوينة له على حسابه في "فيسبوك"، أنَّ "الذين كانوا محسوبين على ما يسمى بالصقور داخل الحزب، وعلى رأسهم مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان وعضو الأمانة العامة، صاروا حمائم، والآن نقرأ ونسمع لغة جديدة تستعمل ضد هذا التيار، لغة مأخوذة من قاموس التخوين والعمالة والانبطاح والتآمر، بينما كان هذا التيار في السابق هو صاحب هذا القاموس".

وكتب مستغربًا كيف أنَّ "عبد الإله بنكيران نفسه، الذي كان الحمامة الكبيرة في الحزب، أو الحمامة الأم، انقلب إلى الجهة الأخرى وصار صقرًا له عيون واسعة ومخالب من حرير طبعًا"، مضيفًا "كان بنكيران أكثر الناس "انطباحًا" داخل حزب العدالة والتنمية، منذ أن انخرط أعضاء حركة التوحيد والإصلاح في حزب الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية لعبد الكريم الخطيب نهاية عام 1996.

واقترح على حزب العدالة والتنمية في عام 1998، عندما تشكلت حكومة التناوب التوافقي برئاسة الاتحادي عبد الرحمان اليوسفي،  المشاركة في حكومته بحقيبة واحدة، كان بنكيران زعيم تيار المشاركة، على أساس أن تلك المشاركة ستمكن الدولة من التعرف على الحزب أكثر ومواقفه السياسية المعتدلة، ومن التقارب من الأحزاب السياسية ومحو حالة التمايز بين الإسلاميين وغيرهم، بينما كان هناك تيار آخر يرفض تلك المشاركة الرمزية، وعلى رأسهم مصطفى الرميد، باعتبارها أقل من الوزن السياسي للحزب، ولم يشارك الحزب في حكومة اليوسفي طبعًا، لكنه اختار طريقة مختلفة للتعامل معها داخل البرلمان، وهي "المساندة النقدية"، وكان بنكيران واحدًا من عرابي تلك المعارضة العجيبة".

وطرح سؤال ما السبب في هذا الانقلاب في الأدوار والمواقف؟، ليجيب قائلًا "الجواب بسيط للغاية إنه السلطة، طيلة خمسة أعوام وهو رئيس للحكومة كان بنكيران أكبر حمامة أنجبها الحزب، لكن بعد إعفائه في مارس/أذار الماضي صار صقرًا، هكذا انقلبت الأدوار داخل الحزب في بضع سنين".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحلل إدريس الكنبوري يصف عبد الإله بنكيران بالأكثر انبطاحاً المحلل إدريس الكنبوري يصف عبد الإله بنكيران بالأكثر انبطاحاً



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته

GMT 09:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 20:27 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألسنة النيران تلتهم حماما شعبيا بالكامل نواحي أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib