شكيب خليل يهاجم سياسات أويحيى ويؤكد على رعاية الفئات الشعبية
آخر تحديث GMT 17:36:18
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

شكيب خليل يهاجم سياسات أويحيى ويؤكد على رعاية "الفئات الشعبية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شكيب خليل يهاجم سياسات أويحيى ويؤكد على رعاية

شكيب خليل وزير الطاقة الجزائري السابق
الجزائر ـ كمال السليمي

يكثِّف شكيب خليل، وزير الطاقة الجزائري السابق، من تحركاته السياسية، بإلقاء محاضرات والتفاعل مع المهتمين بالشأن العام عبر شبكة التواصل الاجتماعي، بل دخل أيضاً في ملاسنة حادة مع رئيس الوزراء أحمد أويحيى، مما دفع بمراقبين إلى القول إن حركته توحي برغبته في الترشح لانتخابات الرئاسة المنتظرة في أبريل/نيسان 2019.

ويلتقي خليل يومياً بعشرات الأشخاص في قاعات عامة، ليسمعوا منه آراء ومواقف تتعلق بقضايا وأحداث تهم الجزائريين، بما في ذلك قرارات تتخذها الحكومة في الشأن الاقتصادي. وهو يتحدث في كلماته عن "العدل والإنصاف في توزيع ريوع النفط"، ويدافع عن "الفئات الشعبية التي تحتاج إلى رعاية الدولة". كما ألقى خليل محاضرات حول "دخول المنتج الجزائري الأسواق الأفريقية" و"إسهام القطاع الخاص في التخلص من التبعية للمحروقات". وخاض الوزير السابق أيضاً في مشاريع ضخمة في البلاد، مثل ورشة سكة الحديد التي تربط شمال الجزائر بجنوبها، وشرح خطة له تتعلق بسوق العملة الموازية، وكيف يمكن وضع مبالغ ضخمة يتداولها تجار في البنوك لتشغيلها لفائدة الاقتصاد الذي يعاني من أزمة مالية حادة بسبب انخفاض أسعار النفط في السنوات الأخيرة.

وانتقد وزير الطاقة السابق (2000 - 2012) سياسات يجري تنفيذها من طرف رئيس الوزراء أحمد أويحيى، ومنها ما سُمّي "التمويل غير التقليدي للخزينة العمومية"، عن طريق طبع مزيد من أوراق النقد لحل مشكلة السيولة. وعدَ هذه السياسات غير مجدية، قائلاً إنها "تلتهم أموالاً كبيرة من دون نتائج في الميدان".

وتلقى أويحيى، بحسب ما يتردد، بحساسية شديدة انتقادات خليل، ونُقل عنه إن "منطلقها شخصي". وتولى قياديون في حزب "التجمع الوطني الديمقراطي" الذي يرأسه أويحيى، الرد على خليل فاتهموه بـ"انتهاج سياسة في المحروقات كانت سبباً في إضعاف قدرات البلاد المالية".

وقال مراقبون إن نشاط خليل اللافت، هذه الأيام، يحمل مؤشرات إلى استعداده لخوض غمار انتخابات الرئاسة المقبلة. وصرَح عبد الرزاق مقري، رئيس الحزب الإسلامي "حركة مجتمع السلم"، إلى صحيفة إلكترونية محلية، بأن شكيب خليل "يبحث عن الرئاسة من دون شك. فمن يخاطب الناس في الفضاءات العامة، وينتقد الأوضاع ويردَ على الأسئلة التي تطرح عليه بحسابه على "تويتر"، يريد أن يصبح رئيساً خصوصا أن الاستحقاق أضحى قريباً".

ويرفض خليل الخوض في مسألة ما إذا كان يرغب في خلافة الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة. ويعود ذلك إلى ولائه الشديد لبوتفليقة، علماً أنهما صديقان منذ الطفولة، وحرص بوتفليقة على استقدام خليل من البنك العالمي حيث كان موظفاً في نهاية تسعينات القرن الماضي، وسلَمه وزارة الطاقة في بداية حكمه بوصفه خبيراً دولياً في هذا المجال.

وليس واضحاً هل يرغب بوتفليقة في تمديد فترة حكمه بالترشح لولاية خامسة، على رغم أنه انسحب من تسيير الشأن العام منذ 2013 بسبب الإصابة بجلطة دماغية أقعدته على كرسي متحرك. وترشح بوتفليقة لولاية رابعة عام 2014، من دون أن يظهر في حملة الانتخابات التي قادها بدلاً منه رئيس وزرائه آنذاك عبد المالك سلال.

وأزاح خليل ما كان يمنعه من تولي مناصب كبيرة، إذ استفاد من البراءة من تهم فساد كانت محل مذكرة اعتقال دولية صدرت عام 2013 بحقه، وبحق زوجته الأميركية من أصل فلسطيني، ونجله وشخص تربطه صلة قرابة بوزير الخارجية الأسبق محمد بجاوي. وكانت التهمة باكورة تحقيقات أجرتها شرطة المخابرات العسكرية، حول رشى وعمولات قيمتها 190 مليون دولار، دفعت في صفقات بشركة "سوناطراك" للمحروقات المملوكة للدولة.

واتضح أن القضية كانت في صلب صراع سياسي بين رئاسة الجمهورية والمخابرات العسكرية. ومعروف أن خليل محسوب على رئيس الجمهورية، ويقول منتقدون له إنه مقرَب من مجموعات نفط أميركية كبيرة فازت في عهده بعقود مهمة في ميدان استكشاف البترول وإنتاجه. وكان خليل، عند إطلاق مذكرة الاعتقال ضده، في الولايات المتحدة. وعاد عام 2016 إلى البلاد من مطار وهران (غرب)، وقد استقبله والي وهران، وهو ممثل الحكومة على المستوى المحلي، في مؤشر قوي إلى أن الحكومة برّأته من التهمة ولكن من دون الإعلان رسمياً عن إلغاء مذكرة الاعتقال بحقه. كما أن إلغاء التهمة لاحقاً، لم يعلن عنه رسمياً سوى بعد عام من صدور القرار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكيب خليل يهاجم سياسات أويحيى ويؤكد على رعاية الفئات الشعبية شكيب خليل يهاجم سياسات أويحيى ويؤكد على رعاية الفئات الشعبية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 17:36 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم
المغرب اليوم - هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib