سيون أسيدون يتهم الصهيونية بتشجيع معاداة السامية
آخر تحديث GMT 10:19:49
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

سيون أسيدون يتهم الصهيونية بتشجيع "معاداة السامية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيون أسيدون يتهم الصهيونية بتشجيع

الناشط الحقوقي المغربي اليهودي سيون أسيدون
الرباط - المغرب اليوم

يعتبر الناشط الحقوقي المغربي اليهودي سيون أسيدون أن "الصهيونية تشجّع اليوم على معاداة السامية" في الدول العربية، رافضاً "أي خلط بين معاداة السامية وبين مناهضة الصهيونية".

ويؤكد أسيدون، الذي يعرّف عن نفسه بأنه "مغربي عربي أمازيغي من الطائفة اليهودية"، أن "معاداة الصهيونية هي موقف سياسي واعتبار الإعلان عن ذلك الموقف عملا عنصريا هو أمر خطير".

وعلى غرار العديد من زملائه، "لم يفهم" هذا الناشط البالغ من العمر 70 عاماً الاقتراح الأخير للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتوسيع المفهوم القضائي لمعاداة السامية، ليشمل مناهضة الصهيونية.

ويرى سيون أسيدون أنه لا يجب "الاكتفاء بالتنديد بشكل واحد من أشكال الكراهية العنصرية، مع تناسي المسلمين أو الغجر". ويسأل لماذا التركيز على معاداة السامية و"تجاهل الإسلاموفوبيا؟".

وبات النضال جزءاً لا يتجزأ من شخص أسيدون، فقد أمضى 12 عاماً من حياته في السجن بين 1972 و1984، بعدما أدين بتقويض أمن الدولة إبان حكم الملك الحسن الثاني مع العشرات من المعارضين الآخرين.

وفي منتصف فبراير الماضي، تظاهر في شوارع الدار البيضاء مع حركة مقاطعة إسرائيل ضدّ حفل للمغني الفرنسي إنريكو ماسياس تنديدا لالتزام الأخير بموالاة إسرائيل.

تعايش

على الرغم من انتقاده للسلطة بشدّة، يوافق هذا الناشط صاحب الأفكار اليسارية على تحليل الملك محمد السادس بشأن هذه النقطة، أي إمكانية انتقاد سياسة "الاحتلال" الإسرائيلي والدفاع عن التعايش بين مختلف الأديان في الوقت نفسه.

ويقول إنه "لا يجب الخلط بين الصهيونية وبين اليهودية: الحكومة الإسرائيلية تدّعي بأنها تمثّل يهود العالم كلّه، لكن هذا غير صحيح".

ويرى أسيدون، الشغوف بالتاريخ ويدير شركة في مدينة المحمدية الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي بين الرباط والدار البيضاء، أن "معاداة السامية هي، قبل كل شيء، شكل من أشكال الخوف من اليهود خاص بالفضاء الأوروبي والمرتبط بالكنيسة" الكاثوليكية منذ عدة قرون.

ويضيف أن "الاختلافات الدينية في الدول العربية قد تؤدي إلى توتر، لكن أحداً لا يتهم اليهود بقتل المسيح"، مذكّراً أنه في المغرب كما في دول إسلامية أخرى "يستفيد اليهود من صفة "أهل الكتاب"؛ وهو ما يؤمن لهم حماية توفرها الشريعة".

ويتمتع المغرب بوضع أكثر خصوصية مع إشارة الدستور في مقدّمته إلى "المكون العبري" في البلاد، وتولي يهود مغاربة مناصب وزارية، بالإضافة إلى أن السياسي أندريه أزولاي هو أحد مستشاري الملك محمد السادس كما كان مستشاراً لوالده من قبله.

وبإشراف الديوان الملكي، جرى ترميم أضرحة وأحياء يهودية خلال السنوات الأخيرة.

وقد تراوح عدد أبناء هذه الطائفة بين 200 و300 ألف شخص، قبل موجات الهجرة المرتبطة بقيام إسرائيل عام 1948 واستقلال المغرب عام 1956.

الشريعة اليهودية

وأسيدون ابن "عائلة بورجوازية كان لديها أعمال في المغرب"، وعلى الرغم من مغادرة العديد من أقربائه لبلدهم الأمّ، اختار هو وأهله البقاء. وفي حين يصف نفسه بأنه ملحد، إلا أنه يبقى خاضعاً للشريعة اليهودية.

ويقدّر عدد اليهود حاليا في المغرب بثلاثة آلاف شخص، ويبقى الأكبر في العالم العربي والإسلامي. وفي هذا البلد متحف فني وتاريخي عبري وحيد من نوعه في المنطقة، وقد تأسس عام 1998 في الدار البيضاء.

ويستقبل المغرب أيضاً السياح الإسرائيليين الذين يسعون إلى تقصي تاريخ عائلاتهم.

ويرى أسيدون أن "التعايش الطائفي ناجح بعض الشيء، لكن اليوم هناك منعطف خطير. فاليهود، الذين تقلّ أعدادهم، يتحوّلون إلى فكرة غامضة وباتت صورتهم بالنسبة إلى الشباب تختصر بالاحتلال الوحشي لفلسطين".

لذا، يرى أن الأفكار المعادية للسامية تنتشر حالياً في المغرب، كما في دول عربية أخرى، بسبب "مشروع الصهاينة الاستعماري" وتجدّد نظريات مؤامرة مصدرها أوروبا في القرن التاسع عشر، يحفّزها "إفلات إسرائيل التام من العقاب"، على الرغم من "سياسة القمع الدموية التي تعتمدها والتي استنكرتها الأمم المتحدة مرارا".

قد يهمك أيضًا

جماعة خيرية أوغندية في بلدة "جينجا" تنتقد وجود "المنقذين البيض" في بلادها

أميركا تُخطط لإنشاء "قيادة عسكرية" في الفضاء استعدادًا لصراع القوى الدولية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيون أسيدون يتهم الصهيونية بتشجيع معاداة السامية سيون أسيدون يتهم الصهيونية بتشجيع معاداة السامية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
المغرب اليوم - حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib