علي لطفي يكشف أن الأرقام الصادرة عن الحليمي ورائها خلفيات سياسية
آخر تحديث GMT 21:57:19
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

علي لطفي يكشف أن الأرقام الصادرة عن "الحليمي" ورائها خلفيات سياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علي لطفي يكشف أن الأرقام الصادرة عن

علي لطفي
الدار البيضاء - المغرب اليوم

نظّم المجلس الوطني للمنظمة الديمقراطية للتعليم، برلمانه في عاصمة النخيل في مراكش، تحت شعار "نضال مستمر دفاعًا عن مجانية التعليم ومدرسة عمومية عادلة ومنصفة". وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل علي لطفي، كلمة تطرق فيها لعدد من الملفات والنقاط المرتبطة بالمحيط العام السياسيي والنقابي والتعليمي.

واعتبر لطفي أن انعقاد برلمان المنظمة الديمقراطية للتعليم يتم في ظرف عالمي مرتبط بدسائس أعداء الوحدة الترابية، ومبادراتهم لعرقلة رجوع المغرب إلى حاضرة المنظمة الأفريقية التي يعتبر واحدًا من مؤسسيها، وعرج على ملف المهاجرين والذي تعتبر الأوديتي استثنائية في تعاملها معه، وملف الفكر الإرهابي وتناميه وغزوه لأقطار عربيةة وإسلامية، وقال "البعض منا ـ كمغاربة ـ بدأ يشيد بالعمليات المتطرفة، والدليل ما رافق مقتل السفير الروسي في تركيا مؤخرًا".

ونبه الكاتب العام للمركزية النقابية أن الأرقام الصادرة عن مندوبية الحليمي، يجب وضعها بين مزدوجتين، لخلفياتها السياسية والاقتصادية، مقدمًا مثال نسب العطالة، والتي حسبه تتجاوز نسبة 10في المائة استنادا إلى متخصصين. والحكومة وعملها كانتا موضوعًا لمداخلة علي لطفي أيضا، حيث اتهم بنكيران ومن معه بالسعي لتقزيم العمل النقابي، بل وهناك من يناور من داخل النقابات نفسها، مقدمًا المثال والدليل بما حدث في التصويت على قانون إصلاح التقاعد، وما وقع بالمجلس الأعلى للتعليم في موضوع مجانية التعليم مؤخرًا.

وأضاف "الحكومة لم تنفذ منذ 5 أعوام، إلا ما أملي عليها من طرف المؤسسات المالية الدولية، لتدخل المغرب في مستنقع ديون سيبدأ في تسديد فوائدها المرتفعة ابتداءً من السنة المقبلة، والإجراءات التقشفية لحكومة بن كيران فيما يرتبط بالمقاصة والتقاعد والزيادات في الأسعار، وتقليص المناصب المالية وتجميد الأجور، كان لها تأثير على المعيش اليومي للمواطن". وبخصوص الخدمات الاجتماعية، وخصوصًا قطاعي الصحة والتعليم، فقال المتدخل "كثير من المستشفيات اليوم لم تعد تصلح حتى للحيوان، فبالأحرى المواطن، ونظام الراميد أكذوبة خطيرة" وأضاف "هناك هدر للإمكانيات المتوفرة، وتحويلها لصفقات مشبوهة، ونسجل غياب أي مراقبة للقطاع الخاص في المجال الصحي، لدرجة أن المواطن غدا حقل تجارب في الصحة والتعليم". وسجل لطفي وجود سياسة تعليمية بسرعتين، ونفس الأمر بالنسبة للصحة. أولى للفقراء وثانية للأغنياء".

وذكر أحمد المنصوري الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للتعليم، في مداخلاته بخيارات المنظمة الاستراتيجية من قبيل الاصطفاف مع المطالب الاجتماعية للطبقات الشعبية، والتصدي لكل محاولة مس بمكتسبات هذه الفئات من قبيل مجانية التمدرس والتعليم، ومذكرًا أيضا بالمحطات الحاسمة التي وصمتها نقابته بالحضور والمشاركة وطنيًا، على مستوى الجهات والأقاليم، منددًا بما تعرض له خريجو البرنامج الحكومي في مراكش، معتبرًا أي إفراط في استعمال القوة في مواجهة الحركات السلمية أمرًا مرفوضًا في مغرب القرن 21.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي لطفي يكشف أن الأرقام الصادرة عن الحليمي ورائها خلفيات سياسية علي لطفي يكشف أن الأرقام الصادرة عن الحليمي ورائها خلفيات سياسية



GMT 09:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 08:02 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib