إحسان ليكي أول مهاجرة من أصول مغربية تدخل الكونغرس
آخر تحديث GMT 19:58:53
المغرب اليوم -

إحسان ليكي أول مهاجرة من أصول مغربية تدخل الكونغرس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إحسان ليكي أول مهاجرة من أصول مغربية تدخل الكونغرس

المغربية إحسان ليكي
الرباط - المغرب اليوم

تواجه الأمريكية المغربية إحسان ليكي منافسة شرسة في سباق الانتخابات التمهيدية ل الحزب الديمقراطي في المقاطعة الرابعة بولاية ماساتشوسيتس، التي يرتقب تنظيمها في الرابع من سبتمبر المقبل.

وتعد ليكي أول مهاجرة من أصول مغربية تتمتع بحظوظ كبيرة للظفر ببطاقة الحزب الديمقراطي، في مقاطعة تصنف ديمقراطية؛ إذ إنها في حال استطاعت الظفر بهذه البطاقة، ستكون انتخابات الثالث من نوفمبر المقبل تحصيل حاصل بالنظر إلى ضعف شعبية الحزب الجمهوري في هذه الولاية.

لكن الطريق نحو مبنى "الكابيتول" في العاصمة واشنطن لن يكون سهلا بالنسبة لإحسان ليكي، حيث يتنافس مرشحان لشغل المقعد الذي كان باسم عضو مجلس النواب جو كينيدي، الذي قرر عدم الترشح بعد انتخابه لأول مرة سنة 2012 في المجلس.

ويعكس المرشحون الديمقراطيون التسعة في هذه المقاطعة تنوع التوجهات في الحزب الديمقراطي خلال السنوات الأخيرة، بين اليسار الذي يطالب بتوفير التغطية الصحية للجميع، ومن يوصفون بـ"المعتدلين" (Moderates)، وهو الجناح المسيطر على قيادة الحزب التي تمثلها رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وزعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تاك شومر.

وتتشارك ليكي مع منافستها جيسي ميرمل في عدد من السياسات والتوجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ببرامج تقدمية، تتعهد بالعمل على توفير التغطية الصحية للجميع ومواجهة التغييرات المناخية، وكذا تشديد القيود على امتلاك السلاح في الولايات المتحدة، وغيرها من السياسات التي يتبناها التقدميون في الحزب الديمقراطي.

واستطاعت الشابة المغربية توسيع شعبيتها خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك بعد أن كثفت من تحركاتها مع اقتراب موعد توجه الناخبين نحو صناديق الاقتراع في سبتمبر المقبل، لكن ما يزال أمامها طريق طويل لحسم هذا المقعد.

ففي استطلاع أجرته مؤسسة "فريديريك" لاستطلاعات الرأي، تمكنت إحسان ليكي من التقدم بثماني نقاط خلال هذا الشهر، محتلة بذلك المركز الثالث بـ 11 في المائة من مجموع الذين تم استطلاع آرائهم، فيما يظهر هذا الاستطلاع احتلال المرشحة بيكي غروسمان للمركز الأول بنسبة 19 في المائة، والمرشح جيك أوتشينكلوز بنسبة 16 في المائة.

برامج المنافسين

فيما تنحو ليكي نحو اليسار بتبنيها لمطلب إعادة هيكلة أجهزة الشرطة، فإن أبرز منافسيها، بيكي غروسمان، تقدم برنامجا مختلفا يتماشى مع ما تقدمه "المؤسسة الديمقراطية"، أو الديمقراطيون المعتدلون"، برنامج لا يتعهد بإشراف الحكومة الأمريكية على القطاع الصحي، أو تفكيك أجهزة الشرطة.

وتتعهد غروسمان بالتحقيق في سلوك عناصر الشرطة، ودراسة كيفية الإنفاق لأجهزة الشرطة، مع زيادة تمويل خدمات الصحة العقلية، وإعادة التأهيل والتكوين، وكذا إنهاء حصانة عناصر الأمن، التي تحصنهم من المتابعة من قبل المواطنين الأمريكيين.

وفي السياق ذاته، لا تتصدر قضية التغطية الصحية أجندة غروسمان، لكنها تتعهد بالعمل على إصلاح هذا القطاع، والسماح للحكومة الفيدرالية بالتفاوض مع الشركات لتخفيض أسعار الأدوية، والسماح باستيراد بعض أنواع الأدوية من دول أجنبية ككندا.

وبالمقارنة مع إحسان ليكي، فإن غروسمان تمكنت من إضافة نقطتين في الاستطلاع الأخير، مقارنة مع استطلاع آخر نشر في يونيو الماضي، لتصل إلى 19 في المائة، في حين تعد أكثر المرشحين الذين تلقوا تبرعات من قبل رجال الأعمال وشركات، كان أبرزها تمويل عبر "لجنة عمل سياسية" ساهمت فيها "الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين".

أما بالنسبة للمرشح جيك أوتشينكلوز، فتربطه علاقات قوية مع عائلة كينيدي، حسب تقرير لموقع "دا انترسبت"، في حين كسب 8 نقاط بالمقارنة مع الاستطلاع السابق، ليتحل المركز الثاني بـ 16 في المائة.

ويقوم برنامجه الانتخابي بشكل كبير على الجانب الاقتصادي، من خلال التعهد بإقرار سياسات توفر فرصا أكبر للعمل، وتجاوز الأزمة الاقتصادية الحالية بسبب جائحة كورونا، ووضع حد لاستيراد عدد من المنتجات، خصوصا تلك القادمة من الصين والهند، وذلك عبر إعادة تركيز الإنتاج في الولايات المتحدة.

وبما أنه من قدماء المحاربين في الجيش الأمريكي، يتعهد أوتشينكلوز بالعمل على تقليص القوات البرية مقابل توسيع نطاق القوات البحرية والجوية، والاستثمار في العمليات الخاصة التي تستهدف الجماعات المتطرفة عبر العالم، وكذا تعزيز العمل الدبلوماسي.

وأثار أوتشينكلوز جدلا واسعا في ولاية ماساتشوسيتس، وانتقادات بسبب تدوينة سبق له أن نشرها على حسابه بموقع "فيسبوك" يبرر فيها حرق المصحف، وهذا ما دفعه إلى الاعتذار ووصفه لهذه التدوينة بـ"التصرف الصبياني".

قد يهمك ايضا:

إحسان ليكي أول أميركية مغربية تشق طريقها نحو الكونغرس

السلطات المغربية تحبط محاولة لتهريب كميات من الشيرا إلى اشتوكة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحسان ليكي أول مهاجرة من أصول مغربية تدخل الكونغرس إحسان ليكي أول مهاجرة من أصول مغربية تدخل الكونغرس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:18 2022 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

« بكتيريا متطرفة » لإزالة التلوث النفطيِ

GMT 23:41 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

هامبورغ أكثر الأماكن المذهلة لقضاء شهر العسل

GMT 14:14 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

اتحاد طنجة يخطط لضم نعمان أعراب من شباب خنيفرة

GMT 16:18 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الإتحاد الأوروبي يطلّق تحقيقاً مع تيك توك ويوتيوب

GMT 22:58 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الأحرش بطلا للمغرب في القفز على الحواجز
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib