نال الفيلم المغربي “عايشة”، 15 جائزة في مهرجانات خارج أرض الوطن، آخرها تنويه من مهرجان عمان السينمائي الدولي “أول فيلم”. حاور مخرج الفيلم زكرياء النوري، الذي تحدث عن إنجازات عمله السينمائي “عايشة”، ومشاركته الأخيرة في مهرجان عمان السينمائي، إلى جانب اعترافه بفضل رؤوف الصباحي على إنتاج هذا العمل.
بداية زكرياء، فيلمك “عايشة” نال الجائزة الـ15 له قبل أيام في مهرجان عمان السينمائي الدولي، ماذا يعني لك هذا؟بصراحة كنت سعيدا جدا، كون المسابقة القصيرة للمهرجان عرفت مشاركة 18 فيلما، قلت لنفسي إنه من الصعب الحصول على جائزة، خصوصا مع مشاركة أفلام كانت قد نالت منحا من نفس المهرجان للإنتاج والتطوير… لكن الحمد لله، مع وجود محترفين في الميدان في العالم العربي في اللجنة… تمكنت من نيل التنويه.
فيلمك شارك إلى جانب أفلام مغربية أخرى في المهرجان… ما انطباعك حول بقية الأفلام؟
الحمد لله، فالمشاركة المغربية كانت الأكثر مقارنة مع باقي البلدان في المهرجان. كانت هناك أفلام جيدة، مثل نزال آخر” لمحمد فكران، و”أوليفر بلاك” لتوفيق بابا.لكن الفيلم الذي أثار انتباهي هو فيلم” زنقة كونطاكت” لإسماعيل العراقي، اكتشفنا فيه طاقة المغنية خنساء باطمة في التمثيل، ويمكن القول إنه من أهم الأفلام المغربية في السنوات الأخيرة، وأتمنى من الجمهور مشاهدته بعد إصداره قريبا.
ما السر في المشاركات الكثيفة لفيلم “عايشة في مهرجانات بمختلف القارات؟
ليس هنالك سر بقدر ما يتعلق الأمر باستراتيجية. فمنذ أيام الدراسة، وأنا أطمح إلى إخراج فيلم يعبر الحدود، واشتغلت على ذلك. فيلم عايشة “درتو بالقلب والحب وبزاف ديال الخدمة”، وحتى سيناريو الفيلم كان بحوزتي قبل تصويره بثلاث سنوات.لكل نجاح أشخاص يقفون وراءه في الخفاء… بالنسبة لك لمن يعود الفضل في كل هذا النجاح؟
أول شخص يعود له الفضل هو أستاذي المشارك في كتابة السيناريو محمد رضى سعود، لكن الفضل الكبير يعود للمنتج رؤوف الصباحي، لأنه لولا وجود رؤوف لما كان هذا الفيلم. رؤوف منحني ثقته، وخصص جزءا من ماله للفيلم… لا زال هناك عمل مع نفس الطاقم.
قرب الجمهور المغربي من قصة وأحداث وأبطال فيلمك
يتمحور فيلم “عايشة” حول فتاة تعيش في بيئة مهمشة وتحاول التعايش مع صعوبة الحياة، جزء يبرز اهتمامها بوالدتها وشق آخر يسلط الضوء على حياتها الليلية وطريقة حصولها على قوتها اليومي.
تشارك في الفيلم نسرين الراضي في دور عيشة، ونجاة الصقلي زوجة حسن الصقلي رحمه الله في دور الأم، وتوفيق المويسي الصحفي الذي يمتلك موهبة كبيرة في التمثيل.
متى سيكون الجمهور المغربي مع موعد لمشاهدته ؟
لا أستطيع الإجابة عن هذا السؤال، فالجمهور المغربي يبقى الأهم، ونرغب بشدة في مشاهدته للفيلم، لكن وفي ظل الوباء الذي نعيشه، لا أملك أدنى فكرة عن استئناف المهرجانات، فأنا لا أرغب في المشاركة في مهرجانات رقمية لأني أرغب في تواصل مباشر مع الجمهور، هناك حل بديل في حالة تأخرت المهرجانات كثيرا، إذ قمنا بتوقيع اتفاقية مع شركة توزيع أمريكية وأخرى إماراتية لنشر الفيلم على المنصات الرقمية العربية والعالمية، لكن نحاول تأخير ذلك حتى يعرض الفيلم في المغرب في عرضه ما قبل الأول وطنيا.
ماذا عن مشاريعك المستقبلية؟
أحضر لفيلم قصير آخر، فأنا أشتغل على ثلاثية عن المرأة في المغرب من منظوري الخاص، خصوصا المرأة الشابة، ربما ينطلق التصوير في السنة المقبلة… وأشتغل كذلك على مشروع كتابة فيلم طويل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تفاصيل مشاركة محمد هنيدي في أول مسلسل كوميدي عن كواليس لعبة ببجي PUBG
الكوميدي محمد هنيدي يخوض تجربة تقديم البرامج
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر