واشنطن ـ المغرب اليوم
أوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أن العاهل المغربي محمد السادس جعل منع النموذج الديني المغربي رافعة حقيقية وقوة إقناع، وفي كلمته أمام المؤتمر الدولي لتعزيز الحريات، المنطلق الخميس الماضي في مدينة واشنطن اﻷميركية، أكد أن المؤسسة الملكية بالمغرب ليست حكرًا على المغاربة المسلمين، بل تشمل كافة المغاربة بغض النظر عن معتقدهم.
وأضاف وزير الخارجية في كلمته، أن المغرب بوثقة الحضارات والثقافات والأديان، عرف كيف يصون هويته الدينية الخاصة –رغم تعدديتها- التي دافع عنها بتاريخه العريق وبرؤية ملكية طلائعية"، وأشار إلى أن "خصوصية النموذج المغربي هي نتاج أيضًا لتماسك اجتماعي نموذجي تجسد، على الخصوص، في الدستور الذي يكرس الرافد العبري للمغرب كأحد مكونات هويته الوطنية".
وأكد بوريطة، أن التاريخ المعاصر للمملكة سطر بأحرف من ذهب رفض محمد الخامس القاطع للانصياع للقوانين المقيتة والعنصرية لحكومة فيشي، مجاهرًا بقوة بواجب حماية المواطنين المغاربة اليهود، وكذا الدور الأساسي الذي اضطلع به المغفور له الحسن الثاني في تعزيز السلام والحوار بين الأديان، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر