أزولاي يؤكد أن مصير الدول التي تتنكر لتاريخها مهدد بالضعف
آخر تحديث GMT 00:45:55
المغرب اليوم -

أزولاي يؤكد أن مصير الدول التي تتنكر لتاريخها مهدد بالضعف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزولاي يؤكد أن مصير الدول التي تتنكر لتاريخها مهدد بالضعف

أندري أزولاي مستشار الملك محمد السادس
الرباط -المغرب اليوم

أكد أندري أزولاي مستشار الملك محمد السادس، ، أن المغرب يشهد "دينامية استثنائية" بضخ نفس جديد في كل تجليات تنوعه.وقال أزولاي، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لندوة افتراضية دولية تحت شعار "الحفاظ على الذاكرة ونقلها من أجل ترسيخ الإغناء المتبادل"، أن المغرب يشهد دينامية استثنائية فيما يتعلق بضخ نفس جديد في كل تجليات تنوعه وصمود كافة أبعاد تاريخه وترسيخ تجذرها".وأضاف أزولاي أن الدول التي تتنكر لتاريخها وتعجز عن مقاومة الأوهام المأساوية الناجمة عن فقدان الذاكرة تهدد مصيرها وتضعفه بنفسها.

وشدد على أنه "إذا لم نتذكر تاريخنا، فمن سيتذكره لنا؟ إننا جميعا بحاجة إلى الماضي لبناء مستقبلنا" معتبرا أن التاريخ "غير قابل للنقض" وأنه "لا يمكن كتابته حسب تقلبات اللحظة .. ففي يوم من الأيام سيفرض على الجميع حقيقة وقائعه".وذكر بأن "الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى بيت الذاكرة (وهو فضاء روحي وتراثي للحفاظ على الذاكرة اليهودية المغربية وتثمينها)، بمدينة الصويرة في 15 يناير 2020، ستظل علامة فارقة في تاريخنا. فبفضل الرعاية الملكية، أصبح لهذا الفضاء مكانة خاصة في سجلات تاريخ الحضارات العظيمة وحداثتها".وقال مستشار الملك "في بيت الذاكرة، وانطلاقا من بيت الذاكرة، تكشف ذكرياتنا وتاريخنا المتلاقحة للآخرين عن مدى التقارب والأواصر الوثيقة والملهمة التي عاشها الإسلام واليهودية وصاغاها ونحتاها خلال أكثر من قرنين من الأنوار بمدينة الصويرة".

وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء بحضور عدد من الشخصيات، من بينهم سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وأمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وإدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، وسيرج بيرديغو، الأمين العام لمجلس الطوائف اليهودية بالمغرب والسفير المتجول.

ونظم هذا اللقاء بمبادرة من الرابطة المحمدية للعلماء من خلال مركزها "تعارف" - مركز البحث التكوين في العلاقات بين الأديان وبناء السلم- وبشراكة مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب ومؤسسة "ذاكرة من أجل المستقبل" و "أرشيف المغرب".ويهدف هذا اللقاء المنظم من 25 إلى 28 يناير إلى التفكر في مساهمة الذاكرة وحمايتها ونقلها فضلا عن تعزيز قدرة الأفراد والجماعات على الحفاظ على علاقة منفتحة هادئة مع الآخر.

ويتضمن برنامج هذا اللقاء عرض فیلم "أجراس توملیلین" لمحمد حميد درويش، إلى جانب جلسات للنقاش تتناول مواضيع متعددة من بينها "کیف نعید بعث اللقاءات الدولیة في إفریقیا؟".ويأتي هذا اللقاء الافتراضي عقب المؤتمر الإقليمي الأول للمحافظة على الموروث الثقافي للجماعات الدينية، الذي نظمته وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب يومي 3 و4 أكتوبر 2019.

وقد يهمك ايضا:

جديد التعيينات في المناصب العليا التي صادق عليها مجلس الحكومة

العثماني يؤكد القضاء على العنف ضد النساء يتطلب الإرادة والتعبئة

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزولاي يؤكد أن مصير الدول التي تتنكر لتاريخها مهدد بالضعف أزولاي يؤكد أن مصير الدول التي تتنكر لتاريخها مهدد بالضعف



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib