حفيظ الدوزي نجم تجاوز محنة الصغر وراكم منحة التألق ببلجيكا
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

حفيظ الدوزي نجم تجاوز محنة الصغر وراكم منحة التألق ببلجيكا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حفيظ الدوزي نجم تجاوز محنة الصغر وراكم منحة التألق ببلجيكا

الفنان عبد الحفيظ الدوزي
الرباط -المغرب اليوم

لا يفكر حفيظ الدوزي طويلا قبل أن يعلن نفسه فنانا مغربيا من المنطقة الشرقية، من مدينة وجدة بالضبط، ويقرّ بأنه شاب طموح منذ الصغر، عمل دوما على تطوير نفسه بنفسه ليكون له اسم رنان في ميدان الفن عموما.

عرف الجمهور المغربي والمغاربي الدوزي طفلا صغيرا، وصار أيقونة من بين تلك التي ترتبط بـ"عاصمة جهة الشرق" في المملكة، لكن كثيرين لا يعرفون جوانب خفية من حياة الدوزي؛ النجم الغنائي اللامع المرتبط بتجربة هجرة إلى بلجيكا.

أسس البناء

ولد حفيظ الدوزي في مدينة وجدة يوم 30 أبريل 1985، وشب وترعرع في "فيلاج كولوش" بالحاضرة نفسها، منحدرا من أسرة بسيطة محدودة الإمكانيات المالية، تحت رعاية أب أفنى صحته عاملا مياوما في قطاع البناء.

حين يستحضر الدوزي أيام الطفولة الأولى يقول: "يمكن نعت أسرتي بالفقيرة، أنا ابن بنّاء كان يقوم بما يستطيع لتوفير القوت لنا؛ ومرات كثيرة يعود إلى المنزل بلا شغل قبل أن يستفيق مبكرا في اليوم الموالي أملا في الرزق".

المسار التربوي التعليمي لحفيظ امتد على 6 سنوات من التحصيل في ابتدائية "ابن عذاري"، في "حي كولوش"، كما لازم إعدادية "عقبة بن نافع" ثلاث سنوات، وبالموازاة مع ذلك حاول شق طريقه نحو التألق الموسيقي.

صوت طفولي

برزت الموهبة الغنائية لحفيظ الدوزي منذ نعومة أظافره، وكانت أعراس العائلة وجيرانها وأصدقائها تمنحه فرصة لغناء "الراي" في أجواء حميمية، بينما تشجيعات الحاضرين هذه اللمات المجتمعية كانت تحفزه على التشبث بالغناء يوما بعد آخر.

يقول الدوزي عن سنوات تسعينيات الألفية الماضية: "كانت الممارسة الغنائية منطلقة من موهبة طفل لكنني لم أخل أنه سيأتي يوم أغدو فنانا معروفا، له جمهور ويقوم بجولات عبر العالم. إنها بذرة زرعت مبكرا ووجدت العناية الضرورية لتكبر".

أما المرحلة الاحترافية، فإن النجم الغنائي الحالي يربطها بمرض والده؛ إذ لم يعد رب الأسرة قادرا على الاشتغال لتوفير مستلزمات الأسرة، فكان كل العبء على أخ له يعمل ميكانيكيا وقتها، ما دفع حفيظ إلى المشاركة في تدبير الوضعية من خلال الموسيقى.

"أخي عبد القادر آمن بموهبتي ورأى أنه بالمستطاع أن يتم استثمارها لتوفير موارد عيش لنا جميعا، لذلك أرى أن دخولي إلى عوالم الفن الغنائي لم يكن اختياريا بقدر ما جاء اضطراريا"، يقول حفيظ الدوزي مستحضرا ما جرى في الماضي.

الرحيل إلى بلجيكا

أقدمت أسرة الدوزي على الانتقال إلى بلجيكا لتحسين أوضاعها، مستفيدة من تجارب أقارب سبقوها إلى القيام بهذه الخطوة، ثم جاء دور حفيظ للاستقرار في بروكسيل بغية مواصلة التعليم الثانوي من جهة، وتطوير عطائه الموسيقي من جهة إضافية.

"لدي علاقة وطيدة بالمغرب ومدينة وجدة رغم الاستقرار في بلجيكا وأنا صغير السن، فقد التحقت بأفراد العائلة الذين سكنوا بروكسيل. اقترابي من المرحلة الدراسة الثانوية أبرز أنه من الأفضل لي أن أستقر في هذه البلاد الأوروبية للاستفادة تعليميا وفنيا"، يذكر الدوزي.

حتى تطور المسار والشروع في العمل بمعايير احترافية، عامل ساهم في الدفع بحفيظ الدوزي نحو خيار الهجرة إلى أوروبا، وحدد الهدف الفني الأساس في تطوير الأداء الموسيقي والبحث عن أنماط جديدة، زيادة على الاحتكاك بمهنيين آخرين لدفع العطاء نحو الأجود.

نَفَس ثان

يصرّح ابن وجدة بأن استقرار عائلته في بلجيكا سهل عليه كثيرا التأقلم مع الوضع الجديد خارج الوطن، لذلك لم يجد صعوبات في التأقلم مع إيقاع الحياة البديلة، وبالتالي لم يستشعر قساوة الاغتراب مطلقا، ثم يردف: "حتى الجولات التي قمت بها عبر العالم لاحقا لم تمس اعتزازي بالمغرب".

ويسترسل الدوزي قائلا: "العيش في وجدة لازم غناء الراي ووسمه تأثر مفرط باللون الموسيقي لجهة الشرق عموما، لكن نجاح أسماء عديدة في أوروبا كالشاب خالد والشاب مامي، بعدما طوروا أنفسهم وتغيّرت موسيقاهم، شدني للسير على النهج نفسه دون تقليد أي كان".

كما يعترف حفيظ بأن العيش في بلجيكا سنوات طويلة أتاح له التعرف على مهنيين موسيقيين من أصول مختلفة، بينهم عدد كبير من المغاربة والهنود والأتراك، وكان لذلك فضل كبير في تطوير ما يقدمه للجمهور، منطلقا من كون رافضي التطور يسيرون نحو الانقراض بشكل تدريجي.

مرحلة فاصلة

يعتبر حفيظ الدوزي أغنية "ماني زعفان" فاصلة في حياته الغنائية؛ إذ إن أداءها جاء في وقت شهد تغيّر صوته بفعل انتقاله عمريا إلى عالم الكبار، ويزيد: "كابوس أي مغنّ يرتبط بما يمس صوته؛ إذ يحضر الجهل برد فعل الجمهور عند حضور مثل هذا الشرخ المفصلي في الأداء".

"كنت ضيفا على مهرجان مدينة السعيدية سنة 2000، حين تأكدت من عدم استطاعتي الغناء بسبب تغير مفاجئ طرأ على صوتي. بين عشية وضحاها غدوت تائها، لذلك أخذت في التمرّن مجددا لاستعادة قدراتي بدعم تقني ونفساني من أخي عبد القادر"، يستحضر الساكن بروكسيل حاليا.


 أغنية "ماني زعفان" ما تزال مرتبطة لدى الدوزي بمرحلة التحول التي خلفت خوفا شديدا في وجدانه؛ إذ توجس من رد فعل الجمهور الذي آزره وهو طفل صغير، فقد كان بإمكان المتلقين أن يرفضوا قبول صاحب الصوت الجديد، لكن التوفيق استمر في ملازمة حفيظ بعد هذه المرحلة الفاصلة.

عطالة كورونا

يعترف الفنان المغربي عينه بأن القطاع الفني تضرر بشكل كبير من تداعيات جائحة كورونا، كعدد كبير من ميادين الاشتغال المختلفة عبر العالم، كما أبرز مكامن الخلل في الممارسة الفنية غير المقننة مغربيا، ويقول: "عائدات الموسيقيين تتصل بالحفلات وحقوق المؤلف، ويمكنكم تخيل شدة شهور من العطالة".

"عدد كبير من الناس يحسبون الفنانين أغنياء، يحوزون أموالا طائلة تكفيهم زمنا طويلا، والحقيقة أن المهنة تضرر أصحابها بمعية أسرهم جراء الوضعية الوبائية الوطنية والدولية، خصوصا أن السلطات المختصة تبنت تدابير ضرورية قاسية"، يشدد الفنان حفيظ الدوزي.

كما يردف المترعرع في "فيلاج كولوش" أن "كوفيد-19" قاد الجميع إلى تمني استعادة حياتهم السابقة، رغم الانتقادات التي كانت تطال بعض لحظاتها السيئة، وأن تعم السعادة وترجع الحفلات والمناسبات التي تعرف حضور تعابير الفن، لأن الزمن القادم يحتاج وجود موسيقى تنتشل المجتمعات من كآبة الوباء.

فترة من ذهب

"لست نادما على أي مرحلة فنية مررت منها، ولا مؤاخذات لدي على ما قمت به. لدي أعمال بذل فيها جهد كبير دون أن تلاقي النجاح المنتظر، ومن جهة أخرى لاقيت تألقا من خلال مجريات أمور لم أكن أخطط لها إطلاقا"، يعلن حفيظ الدوزي بعد استحضار خارطة طريقه الفنية.

ويسترسل الفنان نفسه قائلا: "عملي يقوم على أسس مدروسة أتولى وضعها بتكامل مع نباهة أخي عبد القادر، الذي أسنده ويسندني، لذلك أفتخر كثيرا بما مررت به من الصغر حتى اليوم، لكنني أجد الحلاوة تامة في الماضي، وأعتبر نفسي عشت خلال مقامي بالمغرب الفترة الذهبية للأغنية".


 
يفسر الدوزي نظرته هذه بأن الفنان كان ينتشي في الماضي حين يرى صورته على غلاف شريط غنائي "كاسيط"، أو عند النظر إلى إعلان يحمل الصورة نفسها معلقة في محلات مختلفة ووسط الشوارع، حيث معيار النجاح وقتها ارتبط بوجود "پوسطير"؛ ما يدل على أن الفنان المقصود ناجح ومعروف.

"ما زلت أذكر دهشتي يوما حين رأيت صورتي معلقة في محل جزارة في وادي أمليل، عند التوقف للاستراحة من تنقل بين وجدة والدار البيضاء زمن الطفولة، وما زلت أحس بالفرحة حين أستحضر ذاك المشهد رغم مرور سنوات طويلة عليه، لكننا نعيش حاليا تغييرا جذريا في الفن، بشراء الشهرة واختلاط الفنان الحقيقي بأشباه الفنانين نتيجة قياس النجاح بالمشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي، أو استجماع نقرات الإعجاب أو كمّ الضغط على أزرار مشاركة المحتوى"، يزيد حفيظ الدوزي.

منحة المحنة

يشدد الدوزي على غياب وصفة سحرية للنجاح، سواء داخل المغرب أو خارجه، لكنه يصل البريق في الحياة بوجود العزيمة وقوة الإرادة وعشق كل مجدّ لما يقوم به، مع وجوب سيادة الاحترام بين الناس في جميع الميادين؛ فنيا ودراسيا وضمن كل مجالات العمل والعطاء.

كما يرى المتنقل دوما بين المغرب وبلجيكا أنه على كل إنسان فاعل أن يؤمن بقدراته حتى النخاع ويقتنع بما يقوم به، ثم يتحرك في المرحلة الموالية بحثا عن إقناع المجتمع، فالتشبث بالأحلام والمبادئ سابق على كل شيء عند الدوزي، بينما زمن بلوغ النجاحات قد يطول أو يقصر حسب الجهود المبذولة.

عن تجربته يقول حفيظ: "مررت بظروف قاسية أيضا حين كنت طفلا، ومن يعرفون وجدة يدركون صعوبة التنقل من فيلاج كولوش، حيث مسكن أسرتي، والواد الناشف أو حي القدس، وبهما استوديوهان للتسجيل؛ كنت أمشي مع أخي بين هذه المناطق لغياب ما يكفي من مال لركوب حافلة. في الـ 13 من عمري، حاولت ولوج معهد للتكوين الموسيقي، وبسبب ضعف الموارد المالية عرّفنا شخص على مسؤول بالمرفق قرر أن يجعلني أستفيد من الدروس (في سبيلْ الله)، لكن ذلك لم يدم إلا موسما واحدا؛ فقد عانيت بسبب افتقادي ثمن تذكرة النقل".

"في الفترة نفسها، كنت ألاصق بائعي مجلات لأساعدهم في ترويجها، ومقابل ذلك أحصل على إصدارات منها، وحين أعود إلى أسرتي أقوم بقص صور السيارات كي ألصقها على جدران البيت؛ وبعد النظر إليها مليا، كنت أقول لنفسي إني سأبتاع مثلها حين أكبر، وسأصير فنانا لدي منزل وملابس جيدة وجمهور رائع يحيطني بالمحبة".

قد يهمك ايضا:

الدوزي يجري عملية جراحية على مستوى العمود الفقري في بليجكا

الدوزي يكرم الصم والبكم بأغنية "حلوها تهضر"

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفيظ الدوزي نجم تجاوز محنة الصغر وراكم منحة التألق ببلجيكا حفيظ الدوزي نجم تجاوز محنة الصغر وراكم منحة التألق ببلجيكا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib