الصديق الصادقي يطلق كتاب جديد بعنوان ديناميات الثقافة في المسرح
آخر تحديث GMT 19:44:25
الأربعاء 5 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الصديق الصادقي يطلق كتاب جديد بعنوان ديناميات الثقافة في المسرح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصديق الصادقي يطلق كتاب جديد بعنوان ديناميات الثقافة في المسرح

الثقافة المغربية
الرباط -المغرب اليوم

صدر كتاب جديد بعنوان “ديناميات الثقافة في المسرح، من المثاقفة إلى التناسج الثقافي”، للباحث في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا الأستاذ الصديق الصادقي العماري، وهو عبارة عن رؤية سوسيو-أنثروبولوجية للظاهرة المسرحية، خاصة ما يتعلق بالجانب الثقافي منها، باعتبار الثقافة عابرة للقارات والحضارات.وقال المؤلف في مقدمة الكتاب إن “الثقافة المغربية عرفت مكانة جد متميزة في الأبحاث والدراسات على اختلاف أنواعها وتوجهاتها وتخصصاتها”، وأضاف: “لكل ثقافة هوية، ولكل هوية جوهـر تعبر عنه خصوصيات متفـردة، وتنبثق منه قيم سامية ومثـل عليا، هي عنوان الأصالة والعراقة اللتين هما القواعد الراسخة للثقافة، والقواسم المشركة بين الثقافات الإنسانية جميعا، مهما تكن سماتها وقسماتها وطوابعها، ومهما تتعدد مصادرها ومنابعها وروافدها”.

وتابع العماري قائلا: “لكل أمة ثقافة تعبر عن كينونتها، وتعكس طبيعتها، وتسجل عطاءاتها المتراكمة عبر التاريخ الطويل، فتجعل منها أمة ذات خصوصيات تميزها عن الأمم الأخرى”، موضحا أن “المسرح سعى منذ نشأته إلى مد جسور التواصل بين الثقافات الإنسانية، في أفق التأسيس لمسرح كوني يروم العالمية ويختزل الخصوصية، أو صنع مسرح عالمي ينطق بلغات متعددة، وذلك نتيجة التبادلات الثقافية والحضارية بين الشعوب، التي تجاوزت الحدود الجغرافية وحتى الثقافية”.

وأبرز المؤلف أن “المسرح أصبح مجالا وفضاء لتفاعل وتداخل مختلف الفرجات الإنسانية، وأرضية للتبادل والتأثير والتأثر، مما جعل منه ظاهرة ثقافية بامتياز. وبهذا، يصبح مجالا للانفتاح على الآخر المختلف والمغاير”.

وبيّن المؤلف أنه في إطار ما يعرف بـ”مسرح المثاقفة”، “عرفت الفرجات والتعبيرات الثقافية تحولات عميقة وشائكة، حيث تم اقتطاع أجزاء من ثقافة معينة وإدخالها في ثقافة أخرى مخالفة، مما نتج عنه إشكالات عويصة من قبيل التخوف على الهوية الوطنية، وهيمنة ثقافة على أخرى، إضافة إلى التبعية الثقافية، وهو الأمر الذي كرس المركزية الغربية من خلال إغناء ثقافتها على حساب ثقافة الآخر المختلف ووصفها بالتخلف والجمود وكل أشكال الدونية”.

ويقع الكتاب في 190 صفحة، ويشمل ثلاثة فصول، تناول المؤلف في الفصل الأول مفهوم الثقافة، والثقافة والهوية، والمثاقفة والتثاقف، والتناسج الثقافي، واستعرض في الفصل الثاني تجارب من المسرح الغربي، والمسرح العربي، والمسرح المغربي، بينما خصص الفصل الثالث للحديث عن معالم التناسج الثقافي في المسرح المغربي من خلال نموذج مسرحية “الساروت” للحسين الشعبي.يذكر أن مؤلف هذا الكتاب يدير حاليا ويرأس تحرير مجلة “كراسات تربوية” العلمية المحكمة، وهو عضو في لجان علمية لمجلات وطنية ودولية، وباحث في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا كتخصص رسمي علمي أكاديمي، ومنفتح على تخصصات أخرى في دراسته الأكاديمية، منها الفلسفة واللغة العربية.

قد يهمك ايضًا:

البقعة الأكثر ملوحة على وجه الأرض ليست البحر الميت ولكن في القطب الجنوبي

 

روسيا تستخدم تكنولوجيا حديثة في ترميم أشهر روائع فان غوخ

 

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصديق الصادقي يطلق كتاب جديد بعنوان ديناميات الثقافة في المسرح الصديق الصادقي يطلق كتاب جديد بعنوان ديناميات الثقافة في المسرح



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:44 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف عن رأيه بخصوص ارتداء الحجاب
المغرب اليوم - طارق لطفي يكشف عن رأيه بخصوص ارتداء الحجاب

GMT 03:10 2023 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

63.5 مليار دولار إيرادات موازنة الكويت في 2023-2024

GMT 06:46 2022 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

روما الوجهة الرئيسية لعُشاق الرومانسية والتاريخ

GMT 17:06 2022 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

غريزمان يكشف عن عشقه لمنتخب الأوروجواي

GMT 15:12 2022 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية تُطلق مخطط مطار الملك سلمان الأكبر في العالم

GMT 16:16 2022 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب المنتخب المغربي يُنصف وحيد خاليلوزيتش

GMT 15:20 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب إشبيلية يُشيد بقدرات المغربي يوسف النصيري

GMT 02:01 2022 الإثنين ,07 آذار/ مارس

هزيمة مخيبة لآمال حبيب نورمحمدوف

GMT 06:03 2022 الثلاثاء ,11 كانون الثاني / يناير

استّقرار احتياطي المغرب من العملة الصعبة عند 331 مليار درهم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib