بنعلي يؤكد وجود حاجة إلى تعزيز التشريعات المالية للنهوض بالصحة المهنية
آخر تحديث GMT 17:07:58
المغرب اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

بنعلي يؤكد وجود حاجة إلى تعزيز التشريعات المالية للنهوض بالصحة المهنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنعلي يؤكد وجود حاجة إلى تعزيز التشريعات المالية للنهوض بالصحة المهنية

البروفسور بنعلي
الرباط -المغرب اليوم

أكد البروفسور بنعلي أن 75 في المئة من الوفيات في المغرب لها علاقة ب الأمراض غير المعدية، كما هو الحال بالنسبة ل أمراض القلب والشرايين، التي تتسبب في وفيات الأشخاص بنسبة 34 في المئة، والسكري بنسبة 12 في المئة، ثم السرطانات بنسبة 11 في المئة، فالأمراض التنفسية المزمنة بنسبة 4 في المئة. وأوضح الخبير في طب الشغل ونائب رئيس التجمع البينمهني للوقاية والسلامة في المقاولات أن هناك عوامل اختطار متعددة تؤدي إلى هذه الوضعية المؤسفة كما هو الشأن بالنسبة للوزن الزائد الذي يمثل نسبة 33 في المئة، ثم السمنة بنسبة 20 في المئة، فالتدخين بنسبة 13.4، وانعدام النشاط البدني بنسبة 21.1 ، والضغط الدموي بنسبة 10.7، دون إغفال الكوليسترول السيء بنسبة 29 في المئة وغيرها.

واستعرض الخبير الصحي، الذي قدّم عرضا خلال أشغال الدورة 15 للمنتدى الافتراضي، الذي نظمه التجمع البينمهني للوقاية والسلامة في المقاولات حول الصحة والسلامة المهنية بحر هذا الأسبوع، مجموعة من المعطيات الرقمية التي تخص الصحة العامة، مبرزا أنه يتم تسجيل 35 ألف حالة إصابة جديدة بالسرطانات سنويا ونفس العدد بالنسبة لمرض السل، مشيرا إلى أن أمراض الكلي المزمنة تشكل نسبة 3 في المئة، هذا في الوقت الذي عانى، وفقا للإحصائيات الرقمية، 48.9 في المئة من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 15 سنة فما فوق من عارض صحي عقلي واحد على الأقل خلال حياتهم، في حين تشكل الضغوطات النفسية نسبة 26.5 في المئة، واضطرابات القلق 9 في المئة، إلى جانب نسبة 1 في المئة ممن يعانون من الفصام، و3 في المئة من الاستغلال غير العقلاني للمواد المخدرة.

ونبّه البروفسور بنعلي إلى أنه يتم تسجيل 7500 حالة وفاة في العالم يوميا بسبب ظروف العمل الخطيرة والتي تفتقد لمعايير الصحة والسلامة، مشيرا إلى أن ألف شخص يفارقون الحياة بسبب حوادث الشغل في حين أن 6500 يكون السبب في وفاتهم هي الأمراض المهنية، وفقا لمعطيات منظمة العمل الدولية، وهو ما لا يتم الانتباه إليه إذ يتم التركيز على حوادث الشغل الظرفية التي تكون وليدة اللحظة، ويتم تغافل الأمراض التي تطال المستخدمين طيلة مسارهم المهني والتي تؤدي في نهاية المطاف إلى هذه النتيجة المؤلمة. وأكد الخبير الصحي أنه تسجل حوالي 50 ألف حادثة شغل في السنة في بلادنا، في حين تغيب الأرقام المضبوطة والإحصائيات المرتبطة بحوادث الشغل القاتلة والأمراض التي لها صلة بفضاءات الشغل والوفيات الناجمة عنها، مستعرضا الإشكالات التي تُطرح في هذا الصدد والمرتبطة بالمجال التشريعي وكذا بشق التأمين في ارتباط بالصناديق الاجتماعية والمؤسسات المؤمنة.

وأوضح نائب رئيس منظمة «جيبسي»، أن من أهداف الصحة العامة في المغرب  في فضاءات الشغل تتمثل في تقليص نسب الحوادث المهنية والأمراض ذات الطابع المهني والأمراض المزمنة والحوادث التي لا علاقة لها بصفة مباشرة مع العمل، وتجويد شروط وظروف الممارسة المهنية السليمة، داعيا إلى تسطير برامج ومبادرات عملية تروم الحد أو التأخير من ظهور المشاكل الصحية والرفع من منسوب الفحص والتشخيص المبكر الوقائي للأمراض للتقليص من آثارها على جودة الحياة عند المرضى ومحيطهم، ببرمجة تدخلات طبية ومراقبة منتظمة لفضاءات العمل وسن تشريعات مناسبة وتعبئة الموارد المالية التي تخول ذلك. ودعا المتحدث إلى إيلاء أهمية قصوى للمصالح الصحية بفضاءات العمل لطب الشغل، والاستعانة بخدمات أطباء القطاع العام والخاص والمنظمات المدنية، والاعتماد على أطباء الأسرة والأطباء المختصين، وتفعيل المراقبة الطبية، والتأكيد على إلزامية إجراء الفحوصات البيولوجية وبالأشعة بشكل دوري، والخضوع للفحوصات، والاستفادة من التلقيحات، مع القيام بحملات للتحسيس والتواصل وتجميع المعطيات مع رقمنتها.

وشدّد الخبير الصحي على أن القيام بهذه الخطوات يساهم في الرفع من أمد الحياة في صحة جيدة بما ينعكس إيجابا على جودة العمل وعلى المردودية والإنتاجية في صفوف المقاولات، ويقلص من الأمراض المهنية التي تقل ما بين 6 و 7 مرات أكثر لدى المستخدمين، ويخفّض من ساعات الغياب بنسبة 27 في المئة، بالإضافة إلى تقليص كلفة العلاجات من الأمراض التي تتراجع بنسبة 25 في المئة، وفقا لما تؤكد عليه منظمة الصحة العالمية، فضلا عن الرفع من الناتج الداخلي الخام، إلى جانب الإحالة على التقاعد في صحة جيدة وغيرها من المؤشرات الإيجابية الأخرى. واقترح البروفسور بنعلي في ختام عرضه، من أجل أجرأة كل المقترحات السابقة وتنزيلها تنزيلا سليما يساهم في تحقيق المصلحة العامة، يوم فاتح أكتوبر من كل سنة كيوم وطني للصحة العامة في أماكن العمل، ليكون بداية سنة من التحسيس والتوعية والوقاية من الأمراض المهنية ومن حوادث الشغل وكذا الحوادث والأمراض التي لا علاقة لها بالشغل، بهدف الحفاظ على الصحة العامة للأجيرات والأجراء.

قد يهمك ايضا:

وزارة الصحة المغربية تؤجل موعد التلقيح المبرمج في بداية مايو

نقابيو الصحة في الصويرة يدعون إلى رفع الظلم عن الأطر التمريضية

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنعلي يؤكد وجود حاجة إلى تعزيز التشريعات المالية للنهوض بالصحة المهنية بنعلي يؤكد وجود حاجة إلى تعزيز التشريعات المالية للنهوض بالصحة المهنية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib