الرباط - المغرب اليوم
احتفاء باليوم العالمي للمرأة، اختار وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، محمد ساجد، المُناسبة للإشادة بكفاءات النساء والإصغاء إلى مسارات بعض ممن بصمن على تجربة رائدة في المجال السياحي.
وزير السياحة قال في كلمة له خلال حفل نُظم بالرباط، احتفاء بنساء وزارته والقطاعات التّابعة لها: "الاحتفاء بالمرأة ليس بتوزيع الورود والهدايا، وإنّما بمنحها الفرصة للتعبير عن آرائها، وتثمين مشاريعها، وتحقيق المساواة في بلوغها مراكز المسؤولية".
ونوّه الوزير بجهود النساء المغربيات في تنمية المغرب، وأضاف: "المغرب مفتخر بعطاءات نسائه، ومساهمتهن في التنمية. والمغربيات أثبتن كفاءتهن وتفوقهن في مجالات المسؤولية"، وتابع: "اشتغلت طيلة حياتي السياسية إلى جانب نساء، وكنت سعيداً بعملهن، وتحملهن مسؤوليات عملية وسياسية، وتجاوزهن الصعاب بتحقيق توازن بين حياتهن الخاصة والمهنية".
وأبرز ساجد في كلمته أنّ مشروع المرشدين السياحيين الذي تمّ إطلاقه السنة الماضية يضم عشرات المرشدات في كل جهات المغرب، خاتما: "لا يمكن اليوم أن ننكر أننا على الطريق الصحيح نحو تحقيق مساواة فعلية بين الجنسين".
وسلط اللقاء الضوء على تجارب نساء أثبتن كفاءتهن في المجال السياحي، من بينهن المُرشدة السياحية لطيفة أسلوف، التي راكمت تجربة 16 سنة في المجال بجبال إقليم الحوز.
وقالت أسلوف في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: "بدأت العمل في المجال مع وكالة إنجليزية، واكتسبت التجربة من خلال الممارسة الميدانية. لكن بعد استقبال وفود كثيرة، اضطررت إلى دراسة اللغة الإنجليزية لثلاث سنوات لمواصلة العمل في المجال".
وأضافت المُرشدة السّياحية: "نعمل على تعريف الأجانب بعاداتنا وتقاليدنا، بدءا بالتراث المغربي والصناعة التقليدية كالفخار والزرابي، وتقديم دروس في الطبخ المغربي، وانتهاء باحتفالية تستعرض الفلكور المغربي والقفطان".
أمّا المرشدة السياحية رجاء أنيادي فأوضحت أنّ مبادرة الوزارة تهدف إلى تسليط الضوء على الأدوار التي تقوم بها النساء في المجال السياحي، وأضافت: "صحيح أن حضور المرأة في مجال الإرشاد السياحي لازال ضعيفاً..وهذا اللقاء يعد مناسبة لتشجيع النساء على خوض غمار هذه التجربة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر