المغربية هاجر زكرياء تبدع في سحر الرسم على الشاشات
آخر تحديث GMT 11:24:28
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

المغربية هاجر زكرياء تبدع في سحر الرسم على الشاشات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغربية هاجر زكرياء تبدع في سحر الرسم على الشاشات

المغربية هاجر زكريا
الرباط -المغرب اليوم

على صفحات هاجر زكريا ب مواقع التواصل الاجتماعي تطالعك صور من وحي تراث مغربي ثابت ومتحول، حديث وعريق: زربية صلاة مزركشة بأهداب مشتتة، مدفع من مدافع المدن العتيقة، مبخرة رمضانية، طبق كسكس بـ"سبع خضاري"، كأس من الفخار مطلي بالقطران، حساء "حريرة" مع التمر بجوار كعكة عصرية كوجبة بديلة لحفل عيد ميلاد.كل يوم تقريبا تنشر هاجر زكرياء رسوما توضيحية من دولاب المشترك القيمي للمغاربة. تفتش في خزانة العادات والأعراف والتقاليد وتشحذها بمعان جديدة في رسوم رقمية أخاذة."هذا تخصص"، تواصل الرسامة التوضيحية الشابة، "سمح لموهبتي في الرسم بالازدهار وإن بأدوات جديدة وغير ملموسة. خلال دراستي كان ميلي واضحا وشديدا لمجال الرسوم التوضيحية، وهو المجال الذي أتخصص فيه اليوم ويأخذ المساحة الأوسع من أعمالي".

أثرت تداعيات جائحة كوفيد-19 على عمل هذه الرسامة الشابة. فقدت عملا قارا مع شركة مختصة في التصاميم البيانية في مارس من العام الماضي. لم تيأس. رأت في المحنة منحة وواصلت في عرض خدماتها بشكل مستقل وذاتي. "منذ ذلك الحين بدأت أنشر رسوما توضيحية بوتيرة أكبر، وأحرص فيها على أدق التفاصيل من ضوء وظلال وبياض وثنايا مع تفضيل، على مستوى المحتوى، لكل ما هو تقليدي أو بلدي وقريب من الخصوصية المغربية".

"بدأت أنشر أعمالي وأعرف بها تدريجيا"، تقول هاجر، مشيرة إلى أن جهد البدايات هذا لقي تجاوبا واسعا "فبعض الزبناء صاروا يطلبون تصاميم وشعارات وعلامات قريبة من الأسلوب الذي أشتغل عليه في رسومي، كما بدأت بعض دور النشر والمعارض الفنية تطلب إسهامي في أعمالها".

غير أن ابتكار شعارات وهويات بصرية مناسبة لمطويات وبطاقات اتصال ولوحات عرض وغيرها ليس مسارا مهنيا مفروشا بالورود. "أحيانا تجد أن صاحب الطلبية يتعامل معك على أنك مجرد آلة تنفيذ تقنية بلا رأي. لا يرى في اقتراحاتك بخصوص الألوان أو الأشكال أو الإضاءة الرقمية وغيرها أي قيمة"، تقول هاجر مدافعة عن أن "للمصمم الجرافي (الرسام التوضيحي) رأي وتكوين في الألوان ودلالاتها والأشكال والأحجام ومعانيها، رأي يجب الإنصات له".شكال آخر تواجهه هاجر وعدد من الرسامين التوضيحيين يتعلق بـ"تبخيس" بعض الزبائن للمقابل المادي للأعمال المنجزة بـ"حجة أن هناك من يعرض خدمات بسعر أقل". "هنا يجب التمييز بين رسام توضيحي محترف وبعض المتطفلين على المجال. فالرسام المحترف يمدك بدليل الأسلوب البصري (charte graphique) وتفصيل الاختيارات المتخذة في معالجة التصميم، إضافة إلى أن العمل يجري بوعي بدلالات الألوان ورمزية الصور"، تقول هاجر منافحة عن عملها.

لكن لم الالتجاء لخدمات رسام توضيحي أو مصمم شعارات في عصر الذكاء الاصطناعي، حيث البرامج المعلوماتية قادرة على مدك بآلاف الشعارات والعلامات المميزة والجاهزة للاستعمال وفي ظل وجود مواقع إنترنت تبيع هذه الخدمات؟ لا يحرك هذا السؤال أي مسحة قلق في جبين الرسامة التوضيحية التي تجيب بهدوء: "الأمر بسيط. إذا غامرت بشراء علامة أو شعار من هذه المواقع فأنت تغامر بأصالة وتفرد الشعار أو الهوية البصرية التي تبحث عنها لشركتك أو تجارتك أو موقعك. ثم إن الرسم التوضيحي عمل خلاق فعلا، الفرق فقط في أنك عوض أن ترسم على الورق ترسم على شاشة رقمية لحاسوب أو جهاز لوح"”.

وتواصل حول هذه النقطة: "حين بدأت في هذا المجال، أتذكر أني سألت نفسي كيف سأرسم بفأرة حاسوب؟، بدا الأمر غريبا، ثم سرعان ما فهمت أن البرنامج المعلوماتي ليس إلا أداة مثل أدوات الرسام المادية كالفرشاة والأقلام.. فمثلا إذا كلفت ثلاثة رسامين توضيحيين بنفس المهمة ستختلف النتائج النهائية حسب حساسية كل واحد".

هاجر ابنة ثلاث مدن، رأت النور بخريبكة وترعرعت بمدينة تازة وتقيم حاليا بمدينة بالمحمدية. تستجمع رؤى من هذه المدن في استشراف المستقبل. وحاليا تعمل على إرساء ركائز علامتها الخاصة في المجال. علامة تريدها أن تجمع بين الريادة والأناقة في مهنة يختلط فيها الفن بالشغب بموهبة الطفولة.

قد يهمك ايضا :

"الكسكسي" المغربي يقترب مِن تزيين قائمة التراث العالمي

"الكسكس المغربي"يُزعج الوزير الأول الجزائري ويُطالب بلاده بتطويره

       
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربية هاجر زكرياء تبدع في سحر الرسم على الشاشات المغربية هاجر زكرياء تبدع في سحر الرسم على الشاشات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib