إبراهيم الفاسي الفهري يؤكد أن خطاب العرش “نداء من القلب والعقل”
آخر تحديث GMT 15:47:20
المغرب اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

إبراهيم الفاسي الفهري يؤكد أن خطاب العرش “نداء من القلب والعقل”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إبراهيم الفاسي الفهري يؤكد أن خطاب العرش “نداء من القلب والعقل”

الملك محمد السادس
الرباط -المغرب اليوم

قال الرئيس المؤسس لمعهد أماديوس، إبراهيم الفاسي الفهري، إن خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لعيد العرش، هو أكثر من مجرد يد ملكية ممدودة، ”إنه نداء القلب والعقل“.وأضاف الفاسي الفهري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن أبرز ما جاء في الخطاب هو تجديد الملك الدعوة إلى السلطات الجزائرية بالعمل ”بشكل مشترك” و”بدون شروط” على تجاوز العديد من حالات سوء التفاهم والانقسام الراهن، التي تقوض العلاقات بين بلدين وشعبين يجمعهما أكثر ما يفرقهما.

وقال إن المغرب والجزائر تجمعهما وحدة المصير، كما أن استمرار إغلاق حدودهما البرية لما يقرب من 30 عاما يمثل خطأ تاريخيا وسياسيا واقتصاديا وثقافيا، مشيرا الى أن “الثقة والحوار وحسن الجوار” بين البلدين ليست مجرد أمنيات أو طموحات خيالية. وأضاف: إنها تطلعات عميقة بالنسبة للشعبين الشقيقين والتي عبر عنها الملك محمد السادس، مجسدا بذلك حسه البراغماتي وزعامته، باسم الأخوة التي تجمع الشعبين والوحدة المغاربية.وأكد، أن المغرب يبلور، بحسن نية، ورزانة تميزان المبادرات المحمودة التي يتخذها الملك، رغبته في التقارب وتطبيع علاقاته مع الجزائر، موضحا أن هذه الخطوة الجريئة التي جسدت دائما رؤية ملكية ثابتة عندما يتعلق الأمر بفتح الحدود البرية للبلدين، تقف وراءها اعتبارات بناءة وإيجابية. 

كما أشار إبراهيم الفاسي الفهري إلى أنه يستشف من كلمات الملك محمد السادس الموجهة إلى السلطات الجزائرية، أن المغرب الحر، والمخلص لتقاليده العريقة، يؤمن مهما كانت الظروف، بالحس السليم والذكاء الجماعي.

وبالإضافة إلى ذلك، يضيف الفاسي، أصبح الأمر أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، في السياق الحالي الذي يتسم بالانعكاسات متعددة الأبعاد لوباء كوفيد 19 بضرورة وضع حد لحالة شاذة وغير طبيعية تجسدها حدود مغلقة، ولا سيما في الوقت الراهن حيث تمثل الكتل الإقليمية أهمية استراتيجية.

وذكر بأنه منذ نوفمبر الماضي، تاريخ التدخل السلمي والناجح للقوات المسلحة الملكية في الكركرات لوضع حد لعرقلة مليشيات البوليساريو المسلحة لحركة البضائع والأشخاص، في هذه المنطقة الحيوية للتجارة والتبادلات، منذ ذلك التاريخ ضاعفت بعض الدوائر في الجزائر التصريحات المعادية وغير المثمرة فيما يتعلق بالمملكة، وهي التصريحات التي تم إذكاؤها بشكل أعنف بعد الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه. كما أشار إبراهيم الفاسي الفهري إلى أن هذه الدعوة الملكية الجديدة التي وجهها جلالة الملك إلى السلطات الجزائرية هي أفضل طريقة لإثبات عدم دقة هذه الادعاءات الزائفة والأكاذيب التي تسهم في الفرقة وزرع الانقسامات وتغذي الانغلاق بما يضر بمصالح البلدين. وأضاف أن جلالة الملك كان واضحا من خلال قوله “أؤكد هنا لأشقائنا في الجزائر، بأن الشر والمشاكل لن تأتيكم أبدا من المغرب، كما لن یأتیکم منه أي خطر أو تهديد؛ لأن ما يمسكم يمسنا، وما يصيبكم يضرنا ”، معتبرا أن المصالح المشتركة بين البلدين تقتضي الاستجابة المشتركة والمنسقة للتحديات العديدة التي تواجههما، في بيئة إقليمية ودولية فائقة التعقيد، وهو ما سيتيح للبلدين مجتمعين من أن يكونا أكثر فاعلية وحسما. وأضاف أنه بالنظر لكل هذه الاعتبارات، فإن روح النداء الملكي للجزائر تكمن في حقيقة أنه لا يمكن الاستكانة للقدرية عندما يتعلق الأمر بالعمل من أجل المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين.

قد يهمك ايضا:

رئيس معهد أماديوس في المغرب يقترح تعيين الكتاب العاميين طرف الملك

رئيس معهد أماديوس في المغرب يقترح تعيين الكتاب العاميين طرف الملك

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم الفاسي الفهري يؤكد أن خطاب العرش “نداء من القلب والعقل” إبراهيم الفاسي الفهري يؤكد أن خطاب العرش “نداء من القلب والعقل”



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib