الأكاديمي محمد المرجان يوقع  كتاب مسارات الأنثروبولوجيا الاستعمارية
آخر تحديث GMT 11:39:39
المغرب اليوم -

الأكاديمي محمد المرجان يوقع كتاب "مسارات الأنثروبولوجيا الاستعمارية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأكاديمي محمد المرجان يوقع  كتاب

المكتبات المغربية
الرباط -المغرب اليوم

بعنوان “مسارات الأنثروبولوجيا الاستعمارية بالمغرب”، صدر للأكاديمي وعالم الاجتماع المغربي محمد المرجان كتاب جديد عن منشورات مقاربات. الكاتب رئيسا للجمعية المغربية لعلم الاجتماع، ورئيسا لقسم العلوم الإنسانية بمركز تكوين أطر المصالح الاجتماعية القوات المسلحة الملكية، وأستاذا للسوسيولوجيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن طفيل – القنيطرة.

وسبق أن صدرت للباحث مجموعة من الدراسات والكتب المغربية ، ومن بينها: “مقاربة سوسيولوجية لآليات التغيير الاجتماعي بشمال المغرب” و”مقاربة سوسيولوجية لآليات التفسير الاجتماعي بشمال المغرب”، و”الرحلة والمعرفة الكولونيالية: المغرب بعيون الرحالة الإسبان خلال القرن التاسع عشر الميلادي”.وذكرت الورقة التقديمية للكتاب أنه يدمج سؤالي: هل ظهور الأنثروبولوجيا يتوقف على نشأة الاستعمار كقوة اقتصادية وعسكرية فحسب؟ أم على العكس من ذلك، بروز المعرفة الأنثروبولوجية بتجلّياتها المؤسسية والنظرية هي المساهمة فعلا في اشتداد رغبة الشعوب القوية لاحتلال غيرها؟.

ويستحضر الباحث إسهام الأنثروبولوجيا في خلق الشعور “بالكبرياء الديني والثقافي” و “النزعة العرقية” و “التفوق الحضاري”، الذي “دعم الأسس الأخلاقية والاجتماعية للاحتلال”، وتابع: “ليس غريبا امتلاء قاموس الثقافة الإمبريالية الكلاسيكية بكلمات ومفاهيم مثل: ‘الأعراق القابلة للخضوع’ ‘الأجناس الضعيفة’ ‘الأجناس التابعة’ و’التوسع والاجتياح’ و’الإخضاع’؛ وهي لغة بحكاياتها وسردياتها لعبت دورا مهما في تكوين المواقف والمرجعيات والتجارب الإمبريالية”.

وواصل الكاتب وفق المصدر نفسه: “بطبيعة الحال النظام الاستعماري، كقوة عسكرية واقتصادية، لم يتورع في توفير الظروف المادية والقانونية لتطوير هذه المعرفة وتنمية قدراتها التبريرية. ومما لاشك فيه أن التواصل الأولي بين الشعوب المتباينة لم يحصل مباشرة، لكنه اتخذ في بدايته نوعا من التواصل الذهني تحت ذرائع عدة، مثل الرحلات الاستكشافية، ومهمات التبشير الديني، والبحث عن الغرائبية، والارتسامات الناجمة عن البعثات الدبلوماسية والطبية”.

وزاد المرجان: “لعل المعرفة الأنثروبولوجية غير التطبيقية، الأوفر حظا من النسيان والتجاهل، تلك المرتبطة بالبعثات الدينية التي أنتجها رجالات الدين في إطار مهماتهم التبشيرية المعلنة أو الخفية، والتي تعتبر في تقديرنا دالة على المرحلة ما قبل التاريخية لنشأة الأنتربولوجيا، ومدعمة نسبيا لمجموعة من المفاهيم التي تبلورت في أعقاب التدخل الاستعماري، خاصة الإسباني، المباشر في المغرب”.

ونظرا للأسباب التاريخية التي لعبت أدوارها في ترتيب وتحديد الفاعلين والمتدخلين في المشروع الاستعماري بالمغرب، سجل الكاتب أن أسبقية التواصل “أوكلت لرجال الدين؛ ولهذا عثرت الخصوصية الثقافية لهذه ‘الأنثروبولوجيا’ على تعبيراتها الأولية في النشاط الديني المسيحي الذي ابتدأ مبكرا في المغرب، واستمر لفترة طويلة ومتقطعة إلى حين الاحتلال العسكري لجزء كبير من البلاد”.

أما “التبلور الفعلي المبتعد نسبيا عن التأثير الديني لهذه الدراسات”، فلم يبدأ، حسب المصدر ذاته، إلا مع “بداية الثلاثينيات من القرن العشرين”، مردفا: “ولصعوبة التواصل مع النشاط الأنثربولوجي في الميتروبول، لم تستطع هذه المعرفة استقطاب الجامعة الإسبانية وإدماجها كفاعل حقيقي في تطوير إشكالاتها وقضاياها ومناهجها، لغاية معرفة المجتمع المغربي المحتل آنذاك؛ ما أوجد صورة ضعيفة ومحصورة عن هذه المعرفة، كتلك التي كونها الرأي العام عن الاستعمار الإسباني في منطقة احتلاله”.

“إلا أن تطور المؤسسات العسكرية، واحتياجها القوي لمعرفة المزيد عن خصوصيات المجتمع المغربي، ورغبتها في الكشف عن إمكاناته ومقوماته الطبيعية والثقافية، كان الدافع الرئيس في تبلور الأنثروبولوجيا المسنودة بالمفاهيم والتصورات ذات (الطابع العلمي)”، يستدرك الكاتب

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

معرض رقمي في المكسيك عن الرسامة فريدا كاهلو

دار الثقافة قلعة السراغنة تجمع المبدعين في ملتقى الفنون التشكيلية

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأكاديمي محمد المرجان يوقع  كتاب مسارات الأنثروبولوجيا الاستعمارية الأكاديمي محمد المرجان يوقع  كتاب مسارات الأنثروبولوجيا الاستعمارية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي
المغرب اليوم - وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 07:32 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 14:51 2023 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

هيفاء وهبي بإطلالة رمضانية أنيقة وراقية

GMT 20:12 2022 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تويتر تبحث أزمة توثيق الحسابات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib