الناظور -المغرب اليوم
عبّر الفنان العراقي نصير شمّة، رئيس لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي بالمهرجان الدولي للذاكرة المشتركة بالناظور، عن إعجابه بمستوى الأفلام التي تعرض بالمهرجان، معتبرا أن للسينما دورا عظيما في السلام وفي تقريب الشعوب من بعضها، وأن المهرجان أخذ على عاتقه هذه المهمة ونجح في ذلك.
وقال شمّة في تصريح لهسبريس: "تواجد هذا العدد الهائل من الجمهور يؤكد أن المهرجان بدأ يتوفّق فعلا في أن يضع الناس في مكان واحد تحت سماء واحدة، وفي منصة حوار واحدة، ممّا يخلق الحب والفرح والسلام".
وعن تقييمه للمستوى العام للمهرجان، توقع عازف العود العراقي الشهير أن يتوسع المهرجان سنة بعد سنة، ويصبح عدد جمهوره أكبر، مقترحا "أن تتم استضافة الجامعات والمدارس لحضور الأفلام ليشاهدها الشباب والأطفال، فهذا قد يزيد عدد الجمهور بشدة، فكم من طفل لمعت عيناه بسبب لقطة أو فكرة في فيلم، فصار بعدها موسيقيا أو أديبا أو صحافيا".
كما أشاد شمّة بجودة المهرجان على كل المستويات، مشيرا إلى أنه إلى حد الآن لم يحصل أي خلل في المواعيد، وأن المهرجان بصفة عامة أصبح في مرحلة نضج وتجاوز "البداية"، رغم أنه فقط في دورته السابعة، نظرا إلى الرصانة العالية ومستوى لجان التحكيم والأفلام المختارة.
وبخصوص مدينة الناظور، أقر نصير شمة بأنه انجذب إليها، موضحا أن الناظور "نظيفة وجميلة وبها طاقة إيجابية، ورغم أنني زرت غالبية مدن المغرب إلا أنني أول مرة أكتشف هذه المدينة الرائعة".
يشار إلى أن جوائز المهرجان تتوزع على جائزة الأفلام الحكائية الطويلة (الجائزة الكبرى مارتشيكا، جائزة أحسن سيناريو، جائزة أحسن دور نسائي، جائزة أحسن دور رجالي)، وجائزة الأفلام الوثائقية الطويلة، إضافة إلى جائزة الأفلام القصيرة.
وتستمر فعاليات هذه الدورة من المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة إلى غاية الحادي عشر من شهر أكتوبر الجاري، وستتوزع على أكثر من مؤسسة ثقافية وتعليمية وأكاديمية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر