الرباط - المغرب اليوم
أثنت نكوني فال، المسؤولة العامة عن الموسم الثقافي الإفريقي 2020 (موسم إفريقيا 2020)، على المساهمة الكبيرة للمغرب في تثمين الموروث الثقافي الإفريقي والتعريف به والمساهمة في تطويره.
وقالت نكوني فال، التي عينتها رئاسة الجمهورية الفرنسية مسؤولة عن هذا الحدث الفرنكو إفريقي، إنها تسعى إلى إشراك الشباب المغربي في إنجاح هذه التظاهرة عبر تقديم ملفات ترشيحاتهم، تتضمن مشاريع تنشيطية عابرة للقارة الإفريقية.
وأوضحت المسؤولة العامة عن الموسم الثقافي الإفريقي 2020، التي كانت تتحدث في لقاء صحافي نظم في الدار البيضاء بحضور كليليا شيفيري كولاكو مستشارة التعاون والعمل الثقافي والمديرة العامة للمعهد الفرنسي بالمغرب، أن هذه المشاريع يتوجب ألا تتناول المواضيع المرتبطة بالتراث.
وأضافت فال، في اللقاء الصحافي ذاته، أن "ملفات الترشيح الخاصة بالأنشطة العابرة للقارة الإفريقية، والتي ستنظم ابتداء من شهر يونيو 2020، يجب أن تركز على المشاريع التي تستشرف مستقبل القارة السمراء. ونحن في اللجنة التنظيمية نسعى إلى أن يشكل هذا الحدث منصة حقيقية للتعاون بين الطاقات الشابة الإفريقية، من أجل تشارك الخبرات وتبادل الأفكار، واعتماد مشاريع تقوم على تحفيز الذكاء الاجتماعي".
وأوردت المسؤولة، التي عينت في هذا المنصب بناء على توصية من جون إيف لودريان وزير أوربا والشؤون الخارجية، إن التركيز سيشمل أيضا المشاريع التي تهتم بالعالم القروي، مضيفة: "بالنسبة للمحاور، هناك مجموعة من المواضيع التي ستتم مناقشتها طوال ستة أشهر من العمر الخاص بالتظاهرة؛ ومن ضمنها إعادة توزيع الثروات، والاقتصاد الموازي الذي يهيمن على معظم الأنظمة الاقتصادية في قارة إفريقيا، حيث يمثل في معظمها ما يناهز 50 في المائة، ويجب ألا ننسى أننا سنركز على المبادرة المقاولاتية للنساء الإفريقيات".
وأضافت نكوني فال، المسؤولة العامة عن الموسم الثقافي الإفريقي 2020، أنه سيتم استعراض العديد من التجارب النسائية الإفريقية الناجحة، والتي سيطلع عليها الجمهور الفرنسي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر