سفير المغرب في لشبونة يبرز السياسة الإفريقية الفاعلة للمملكة
آخر تحديث GMT 04:44:38
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

سفير المغرب في لشبونة يبرز السياسة الإفريقية الفاعلة للمملكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سفير المغرب في لشبونة يبرز السياسة الإفريقية الفاعلة للمملكة

سفير المغرب في البرتغال عثمان باحنيني
الرباط -المغرب اليوم

 أبرز سفير المغرب في البرتغال عثمان باحنيني، اليوم الخميس في لشبونة، السياسة الإفريقية الفاعلة للمملكة القائمة على التضامن وتعاون جنوب-جنوب براغماتي.

وأكد باحنيني، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر “إفريقيا القرن الواحد والعشرين” الذي يستضيف المغرب كبلد ضيف، أن “المغرب يقف بشكل ملموس إلى جانب البلدان الإفريقية الشقيقة، بروح التضامن الفعال وتعاون جنوب-جنوب برغماتي، مذكرا أن المملكة تضع إفريقيا كأحد الركائز التي تحظى بالأولوية في سياستها الخارجية.

وقال إن المغرب، ومنذ عودته إلى الاتحاد الإفريقي، “يقدم قيمة مضافة أكيدة لبناء إفريقيا متضامنة، مزدهرة وقوية وموحدة”، مسجلا أن هذه “العودة إلى الاتحاد الإفريقي منسجمة مع انخراطه المتعدد القطاعات والأبعاد في القارة منذ أزيد من عقدين “.

وأبرز السفير، أنه إذا كان البعد الإفريقي للمغرب مكرسا في دستوره واضطلعت المملكة بتوجهها الإفريقي بالكامل ووجدت تاريخيا وجغرافيا جذورها وأيضا عمقها”، “فيمكن اعتبار خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس بأبيدجان في عام 2014 لحظة مؤسسة لإفريقيا واثقة من إمكانات شبابها ومؤهلاتها الاقتصادية”.

وذكر أن الملك قال في خطابه التاريخي، إن “قارتنا ليست في حاجة للمساعدات، بقدر ما تحتاج لشراكات ذات نفع متبادل. كما أنها تحتاج لمشاريع التنمية البشرية والاجتماعية أكثر من حاجتها لمساعدات إنسانية”.

وفي معرض حديثه عن سياسة المملكة في مجال الهجرة، أكد باحنيني أن المغرب يساهم في إدماج المهاجرين الأفارقة في النسيج الاقتصادي والاجتماعي، بما يتيح فرصة واضحة للتقدم لصالح إفريقيا وسكانها ، مسجلا أن المغرب يعمل من خلال مؤسساته وفاعليه الاقتصاديين، ليس فقط في مشاريع هيكلية: خليج كوكودي وخط أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب وإنتاج الأسمدة في إثيوبيا ونيجيريا من أجل الأمن الغذائي ، وإنما أيض ا في مشاريع ذات تأثير اقتصادي واجتماعي قوي.

وأبرز السفير، أنه “بدفعة من البرتغال، يمكن لأوروبا بمؤسساتها ومقاولاتها أن تضطلع بدور مهم في تطوير هذه العلاقات وتعزيز استراتيجية، وكذلك مستقبل جديد للقارة الأفريقية”.

وسجل أن المغرب والبرتغال يتقاسمان رؤية متقاربة حول التنمية ومستقبل إفريقيا تترجمها الرغبة في النظر إلى القارة في مجموعها وتنوعها مع صعوباتها و أيض ا الفرص الهائلة التي تتيحها.

وأضاف السفير، أن المغرب والبرتغال “يستفيدان من موقع جغرافي واستراتيجي متفرد، كحلقة وصل بين قارتين ويحافظان تاريخيا على روابط وثيقة مع البلدان الأفريقية التي نسعى إلى الحفاظ عليها و إثرائها”.

وقال إن هذا التوجه والموقف المشترك “يؤهلنا بشكل خاص لتعزيز تعاون ثلاثي الأطراف، واغتنام الفرص التي يتيحها، كأداة مبتكرة ، تسهل تظافر الجهود والاستثمار الأمثل للموارد من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأفريقيا”.

وأضاف السفير، أن “رافعة التنمية هذه يمكن أن يغتنمها القطاع الخاص المغربي ونظيره البرتغالي للعمل سويا مع شركائنا الأفارقة”.

ويتمثل الهدف من تنظيم “إفريقيا القرن الواحد والعشرين”، وهو مؤتمر سنوي للدبلوماسية العامة، في تحسيس الفاعلين الأوروبيين بالإنجازات السياسية والاقتصادية الرئيسية للقارة الإفريقية .

وسيجمع المؤتمر في نسخته الثانية مؤسسات ومقاولات ودبلوماسيين وسياسيين وفاعلين وشركاء أكاديميين، حيث سيتم خلالها تكريم المغرب كقوة إقليمية صاعدة.

وعرف هذا الحدث مشاركة عدة متدخلين، من بينهم السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي محمد مثقال والمدير العام للمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية محمد توفيق ملين ، ومدير القطب الدولي للبنك المغربي للتجارة الخارجية – بنك إفريقيا، محمد أغومي، وعميد الجامعة الأوروبية في لشبونة توفيق ركيبي.

وقد يهمك ايضا:

جديد التعيينات في المناصب العليا التي صادق عليها مجلس الحكومة

العثماني يؤكد القضاء على العنف ضد النساء يتطلب الإرادة والتعبئة

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفير المغرب في لشبونة يبرز السياسة الإفريقية الفاعلة للمملكة سفير المغرب في لشبونة يبرز السياسة الإفريقية الفاعلة للمملكة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib